تأكد أمس، غياب ثنائي النادي الرياضي القسنطيني، سمير عيبود واحمد معمري عن المباراة المقبلة من البطولة أمام هلال شلغوم العيد، بسبب عدم جاهزية الأول من الناحية البدنية، رغم تعافيه من الإصابة، أين يواصل التدرب على انفراد وفق البرنامج المسطر له من قبل الطاقم الطبي، فيما فضل الطاقم الطبي إراحة معمري، لمعاناته من إصابة على مستوى العضلة المقربة، تعرض لها في اللقاء الأخير أمام نادي بارادو في منافسة الكأس.
يحدث هذا، في الوقت الذي عرفت فيه الحصة التدريبية أمس عودة المدرب خير الدين مضوي لأجواء العمل بصفة طبيعية، بعد تحسن وضعيته الصحية، بعد أن عانى من زكام حاد، أجبره على المكوث بالبيت يوم الاثنين، تاركا المجال أمام مساعديه للإشراف على التحضيرات، قبل استلام المشعل مجددا في المران الأخير، للبحث عن إعادة قطار الشباب إلى السكة الصحيحة، وذلك يمر عبر العودة بكامل الزاد من ملعب المظاهرات أمام هلال شلغوم العيد.
ويفكر مضوي في منح الفرصة للعناصر التي تعاني نوعا ما من نقص المنافسة، خاصة وأنه لم يكن راضيا عن بعض اللاعبين في لقاء بارادو، بعدما خيبوا ثقته، سيما وأن التقني السطايفي كان يولي أهمية كبيرة لهذه المنافسة، الأمر الذي جعله يتأثر كثيرا من الناحية النفسية، على اعتبار أنه أراد ترك بصمته مع السنافر، حيث يتبقى له فرصة أخرى لضمان مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، سيما وأن كل الظروف مواتية.
من جهة أخرى، يفضل القائمون على شؤون الشباب التنقل إلى مدينة شلغوم العيد في نفس يوم المباراة، بحكم قرب المسافة بين المدينتين، أين توجد هناك إمكانية برمجة يوم مغلق في مدينة الجسور المعلقة.
وفي سياق منفصل، حددت الرابطة المحترفة يوم 10 مارس المقبل موعدا لخوض مباراة نادي بارادو، ما يعني أن هذه المواجهة ستلعب دون جمهور بفعل العقوبة المسلطة على السنافر، في انتظار ضبط موعد إقامة المباراة المؤجلة عن الجولة 17 أمام شبيبة القبائل.
حمزة.س
