قررت النيابة المصرية حبس عامل بمحل كشري في محافظة السويس شرق البلاد بتهمة مزاولة مهنة الطب بدون ترخيص.
وذكر بيان للنائب العام أن المتهم انتحل صفةَ طبيب وأدار مركزا طبيا يعالج المواطنين من أمراض خطيرة.
وأكد أن مدير إدارة العلاج الحر أكد ممارسة المتهم الطب دون ترخيص وعدم قيده بنقابة الأطباء، مؤكدا أن صيته ذاع لمعالجته لبعض المرضى ووصفه العلاج لهم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وفي التحقيقات، أنكر المتهم مزاولته مهنة الطب بدون ترخيص، مبررا ارتداءه زي الأطباء ببعضِ الصورِ المنشورَةِ على مواقع التواصل الاجتماعي باحتفاله بحصوله على شهادةٍ من مركز للعلوم الطبية والطب البديل في الحجامة.
وكشف بيان النيابة العامة أن تحريات المباحث تأكدت من مزاولة المتهمِ أعمال الطب البديل والحجامة تحديدا منذ عامين، ولذلك أمرت بحبسه أربعةَ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
وكانت السلطات المصرية قد ضبطت عاملا يدير مركزا طبيا بمحافظة السويس لعلاج أمراض الرئة والثعلبة وخشونة الركبة تحت مسمى مركز الرحمة للعلاج بالطب التكميلي.
وانتشرت إعلانات من المركز على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة إلى الاستفادة بخبرات المركز الطبية، حيث تبين أن صاحب المركز يدعى "م. أ" عامل بمحل شهير لإعداد الكشري بوسط مدينة السويس.
وظهر العامل في عدة صور نشرها على صفحة المركز على فيسبوك مرتديًا ملابس الأطباء، وأمامه مجسم لهيكل عظمي و"سماعة" طبية، كما نشر أن المركز يقدم عددًا من الخدمات العلاجية والوصفات الطبية، والبلازما لعلاج الثعلبة وخشونة الركبة، ومشاكل الفقرات، ومفصل الكتف، و تمارين الإطالات، والحجامة، والمساج العلاجي، والعناية الكاملة للجسم.
وأعلن المركز والعامل الذي يديره عن توصله لعلاج لتليف الرئة بوصفة مكونة من حلبة مغلية محلاة بالعسل.
