أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ضرورة تنمية سيناء، ووصفوا تحقيق ذلك بأنه إنجاز و«عبور حقيقى للمستقبل»، مشيدين بالافتتاحات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وثمَّن النائب عبدالعزيز مطر، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، تفقُّد الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس الأحد، اصطفاف المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء.

وأضاف أن الجهود الكبيرة التى قامت بها الدولة تُعتبر بمثابة عبور جديد لسيناء، فإذا كان العبور الأول فى أكتوبر 1973 بغرض تحرير الأرض، فالعبور الثانى بغرض التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن جامعة العريش أصبحت جامعة مستقلة بعدما كانت فرعاً من جامعة قناة السويس، وتم فيها تطوير بجميع الكليات بتكلفة تجاوزت المليار جنيه للجامعة وفروعها المختلفة.

«عطيوى»: مشروع متكامل للحاضر والمستقبل ويعود بالخير على الشعب

من جانبه أكد النائب سليمان عطيوى، عضو مجلس النواب، أهمية المشروع التنموى المتكامل الذى تنفذه الدولة المصرية فى سيناء، قائلاً إنه ليس فقط مشروعاً للحاضر، ولكن لعشرات السنين القادمة، بتوجيهات السيسى. ونوه «عطيوى»، فى تصريح صحفى له، باستعراض رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، أمام الرئيس السيسى، على هامش تفقده المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، الجهود التى قامت بها الدولة فى سيناء، مؤكداً أنها بمثابة عبور جديد، فسيناء فى قلب كل مصرى وبمثابة مفتاح موقع مصر العبقرى.

وأوضح عضو مجلس النواب أن المشروعات المتكاملة من جانب الدولة لتنمية سيناء تعمل على ربط سيناء بالكامل واعتبارها جزءاً متكاملاً مع مصر، والتركيز على مشروعين كبيرين، هما ميناء شرق التفريعة، والمنطقة الاقتصادية، لافتاً إلى أن التنمية التى تشهدها شبه جزيرة سيناء متسعة ومركزة وشاملة فى كل ربوع المنطقة، حيث جرى إنشاء طرق وكبارى وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التى عملت عليها الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس السيسى، حتى تصبح سيناء جزءاً لا يتجزأ من مصر.

«المصرى»: دماء الشهداء ستظل شريان أمل ووقوداً للإعمار

ولفت عضو البرلمان إلى إنفاق مصر 610 مليارات جنيه، كاستثمارات منفذة وجارٍ تنفيذها فى سيناء، وإحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكبارى لخدمة التنمية، كما أن شبكة الطرق فى سيناء تتم على أعلى مستوى عالمى، واختتم بالتأكيد على أن تنمية سيناء، وبشكل متكامل، إنجاز مصرى ضخم يُحسب للرئيس السيسى، فسيناء جزء عزيز وغالٍ من مصر، وخطة تنميتها تخدم مئات الآلاف الذين يسكنون فيها، وتعود على الشعب المصرى كله بالخير والنماء.

«نصار»: معجزة تنموية ضخمة

وقال النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، إن ما يتم فى سيناء من مشاريع تنموية ضخمة، زراعياً وصناعياً وفى مجال الطرق والمياه والكهرباء والبنية التحتية، معجزة تنموية ضخمة ولافتة، تُحسب للرئيس السيسى والجمهورية الجديدة.

ونوه «نصار» باختيار الدولة المصرية، وبتوجيهات السيسى، التركيز على الحرب ضد الإرهاب بالتوازى مع البدء فى عملية التنمية الحقيقية التى لم تشهدها سيناء فى تاريخها، موضحاً أن التنمية فى سيناء متسعة ومركزة وشاملة وفى كل ربوع المنطقة، حيث جرى إنشاء طرق وكبارى وبنية أساسية ومشروعات تنموية، وهو ما لم يكن موجوداً طوال عقود بعد تحرير سيناء فى عام 1973.

ولفت عضو مجلس النواب إلى إنفاق 610 مليارات جنيه من جانب الدولة، كاستثمارات منفذة وجارٍ تنفيذها فى شبه جزيرة سيناء، وذلك للتنمية المتكاملة والتنمية العمرانية فى سيناء، وإحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكبارى لخدمة التنمية.

واختتم «نصار» بالتأكيد على أن «تنمية سيناء تجسيد فعلى على الأرض للجمهورية الجديدة، التى تمتلئ بالمشروعات العملاقة وتنمية شبه جزيرة سيناء، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، والارتقاء بها، وإتاحة بنية تحتية وخدمية لعشرات السنين القادمة، وطىّ صفحة الماضى والتهميش» على حد وصفه.

وأكد اللواء إبراهيم المصرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن «أرض الفيروز، سيناء الحبيبة، رُويت بدماء المصريين، وستظل قطعة غالية تطرح الخير والبناء والتنمية لكل أبناء الوطن»، وقدم وكيل دفاع النواب، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، التحية والتقدير لكل شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة وأبناء الشرطة، الذين بذلوا أرواحهم من أجل تطهير سيناء من دنس الإرهاب والمخربين، مؤكداً أن دماء الشهداء ستظل شريان أمل ووقوداً للإعمار والبناء والتنمية، منوهاً بأن استراتيجية الرئيس لتنمية سيناء قرار مصيرى وحتمى.

وتابع «المصرى» أن الرئيس السيسى هو الوحيد الذى فطن إلى حقيقة مصيرية بأنه لا استقرار ولا أمان ولا حياة كريمة إلا بالتنمية الحقيقية على كل شبر فى سيناء، لتتحقق المعجزات على أرض الفيروز بالإعمار والتنمية ويعم الخير على أبناء سيناء وكل المصريين، لافتاً إلى أن الحرب ضد الإرهاب لم تنتهِ بعد كما قال الرئيس، وأن هناك محاولة لعرقلة جهود التنمية، مشيراً إلى أن الوعى واستنهاض الهمم هما الدافع الحقيقى للمرحلة المقبلة.

ولفت وكيل «دفاع النواب» إلى أن تصريحات رئيس الوزراء تشير إلى تطوير 5 موانئ بحرية وجافة بتكلفة 44 مليار جنيه، وزيادة الأراضى الزراعية فى سيناء إلى نحو 675 ألف فدان، وإقامة عدد من المدن الجديدة ضمن خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، وكلها أرقام تؤكد أن تنمية سيناء وجعلها واحة للأمن والأمان قرار مصيرى للدولة، وسيكون له نتاج كبير على الاقتصاد الوطنى.