«سوس»: مشروعات تنمية سيناء نقطة تحول في تاريخها والمستقبل بها
«فهمي»: الدولة كانت حريصة على توفير فرص عمل تليق بأهالي سيناء
«السواركة»: تعمير سيناء خلقت حياة جديدة للمواطن السيناوي
أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، أن ما شهدته سيناء من تنمية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، يعد معجزة بكل المقاييس وعبور جديد، مشيدين بالمشروعات الجديدة التي تم افتتاحها والتي تعد نقطة تحول في تاريخ سيناء والمستقبل بها.
وقال الدكتور سامي سوس، عضو مجلس النواب، أن تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، تؤكد اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالمحور الاقتصادي وتنمية سيناء وذلك عقب نجاح القوات المسلحة في دحر الإرهاب، وذلك عقب سنوات من افتقاد سيناء لخطة تنموية متكاملة.
وأوضح «سوس»، في تصريحات لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن حجم الاستثمارات المنفذة والجاري تنفيذها في مشروعات التنمية في شبه جزيرة سيناء، بلغ نحو 610 مليارات جنيه مصري وهو ما أنفق ويتم إنفاقه على التنمية المتكاملة لسيناء، وسيتم الربط الكامل بين غرب قناة السويس وشرق قناة السويس أو إقليم سيناء، عبر تنفيذ 5 أنفاق تحت قناة السويس، و7 كباري عائمة، فضلا عن مجموعة هائلة من شبكات الطرق التي تم تنميتها في سيناء والتي تتجاوز 3 آلاف كم من الطرق، والتي تعد نقطة تحول في تاريخ سيناء والمستقبل بها.
اقراً أيضا| نصير: «تنمية سيناء» السلاح الأهم في القضاء على الإرهاب
وأكد عضو مجلس النواب، أن الإرهاب كان يعيق الحياة وليس التنمية فقط وعندما اجتمعت قلوب المصريين على قلب رجل واحد تم حل المسألة، وأن التنمية في سيناء تؤكد أنه لا توجد حياة بدون أمان، وأن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد لأن أعداء الوطن يريدون عرقلة التنمية عبر العمليات الإرهابية، موضحا أن الأولوية في مشروعات الإعمار في سيناء لأبناء سيناء.
وأشار إلى أن إنشاء العديد من المستشفيات المركزية الجديدة ورفع كفاءة المستشفيات الحالية والعديد من الوحدات الصحية، كما تم إنشاء 22 مشروعا جديدا لمحطات تحلية وتنقية المياه لتوفير مياه صالحة للشرب، وتعمل الدولة جاهدة على زيادة الرقعة الزراعية في وسط وشمال سيناء، لافتًا إلى إنشاء مشروعات إسكان جديدة تتضمن 3 مدن سكنية جديدة و45 مشروعا للتجمعات البدوية ورفع كفاءة وإنشاء العديد من المدارس الجديدة والمعاهد الأزهرية وإنشاء جامعة الملك سلمان بجنوب سيناء.
وقال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية مهتمة بتنمية سيناء على يد أهلها، وبرغم الجهود والصعوبات التي واجهت الدولة إلا أنها نجحت في نماذج كثيرة، مثل القضاء على الإرهاب، وأن مصر الآن في مرحلة جديدة ومختلفة وتسير في مسارها الصحيح لاستكمال التنمية في مصر عبر سيناء، وما حدث يعد معجزة بكل المقاييس وعبور جديد.
وأوضح «فهمي»، في تصريحات لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، مصرة على العبور بسيناء، والنهوض بها عبر خطة تنموية شاملة والنجاح في ذلك خلال سنوات معدودة، والعمل على إحداث نقلة هائلة بها وملموسة لدى الجميع، مضيفا أن المشروع التنموي المتكامل الذي تنفذه الدولة المصرية في سيناء، ليس فقط مشروعا للحاضر، ولكن لعشرات السنين القادمة بتوجيهات السيسي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن الدولة المصرية خطت خطوات واسعة في طريق التنمية والتطوير لأرض الفيروز بعد عقود من الإهمال، مشيرا إلى أن الدولة واجهت تحديات ضخمة من أجل إطلاق خطط التنمية بالتوازى مع الحرب الشرسة التى خاضتها ضد الإرهاب في سيناء على مدار سنوات، قائلا، "الدولة قامت بتنمية متسعة ومركزة وشاملة في كل سيناء، شملت شبكات الطرق، والبنية الأساسية المطلوبة، والمشروعات التنموية الاجتماعية والاقتصادية.
وذكر النائب، أن الدولة كانت حريصة على إحداث تنمية اقتصادية لجذب مزيد من الاستثمارات، لتوفير فرص عمل تليق بأهالي سيناء، بالإضافة إلى تهيئة المنطقة بأكمالها لتكون منطقة جذب للمصريين من كل محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أنه على مدار عقود افتقرت سيناء خطط التنمية الشاملة ولكن بعد القضاء على الإرهاب وإقتلاع جذوره من شبه جزيرة سيناء، وحان الوقت أن تشهد هذه الأرض الطيبة تنمية شاملة يستفيد منها كل أبناء سيناء بصفة خاصة وكل أبناء الوطن بصفة عامة.
وفي سياق متصل، وجهت عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي امتلك الرؤية والإرادة من أجل بناء مستقبل وطنه، فما بين عام 2011 وعام 2023، كانت مرحلة فارقة وفاصلة في تاريخ سيناء، هذا الجزء العزيز من جسد مصر.
وقالت «السواركة»، أن ما حدث في سيناء من دحر للإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار، وتطهيرها من التشدد والتطرف هو ملحمة أسطورية بكل المقاييس، ستكون محل دراسة من جانب المعاهد الاستراتيجية والأكاديميات العسكرية مثل نصر أكتوبر العظيم.
واستطردت «نائبة سيناء»، فمن ملحمة العبور في أكتوبر 1973 إلى ملحمة الحرب على الإرهاب هناك وقفات مهمة يجب أن ننتبه إليها جميعًا، وأكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقد اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، أبرز هذه الرسائل، هو حتمية تنمية وبناء وتعمير سيناء بعد أن غابت عنها طوال الأنظمة الحاكمة السابقة.
وشددت عضو لجنة الدفاع على أن مصر في عهد الرئيس السيسي خاضت معركتين هما الأخطر في تاريخها الحديث فيما يتعلق بسيناء، أولًا؛ حرب شرسة في مواجهة الإرهاب، والثانية؛ حرب من أجل تنميتها وتعميرها.
وأوضحت، أن خطة ورؤية تنمية وتعمير سيناء التي تنتهجها القيادة السياسية، تستهدف خلق حياة جديدة للمواطن السيناوي فى سيناء، تتوفر فيها كافة مقومات الحياة الكريمة، مؤكدا أن سيناء تلك البقعة المقدسة التي اختارها المولى عز وجل ليتجلى عليها، أرض الأمجاد والبطولات والتضحيات، امتزج برمالها دماء الشهداء، تشهد عصرًا وعهدًا جديدًا فى عهد قيادة سياسية وطنية شريفة.
