زعم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، أن بلاده واجهت أطرافا إرهابية وليس تظاهرات سلمية.
وأضاف في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان أن "التجمعات السلمية تحولت لعنيفة بعد تدخل خبيث من جانب أطراف إرهابية"، بحسب تعبيره.
"إطلاق سراح الجميع!"
ورغم ما تؤكده المنظمات الحقوقية حول وجود مئات المعتقلين خلف قضبان سجون إيران، ادعى عبداللهيان أن كل من تم القبض عليه خلال التظاهرات جرى إطلاق سراحه.
"قيمة راسخة!"
وواصل المسؤول الإيراني تصريحاته المناقضة للواقع قائلا إن "احترام حقوق الإنسان بالنسبة لنا قيمة رئيسية مكرسة وراسخة في معتقداتنا".
سلاح الإعدامات لترهيب الإيرانيين
تأتي تصريحات عبداللهيان، بعدما أقدم النظام في بلاده على قمع تظاهرات استمرت لأشهر بطرق مختلفة من بينها الاعتقالات والتعذيب في السجون وتنفيذ الإعدامات على الملأ لترهيب المتظاهرين.
إعدامات
ولا يزال المئات من معتقلي الاحتجاجات خلف القضبان، فيما نفذ حكم الإعدام بحق نحو 5 منهم.
وشهدت إيران منذ 16 سبتمبر الماضي، تحركات احتجاجية إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد. وقتل المئات، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات.
