تم، أمس، الإعلان الرسمي عن بداية العمل بالتوقيع الإلكتروني، بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، خلال اجتماع تنسيقي حضره عمداء الكليات و رؤساء الأقسام وإطارات الجامعة.
وذكر مدير الجامعة، البروفيسور، سليم حداد، في تصريح للنصر، أن بداية التوقيع الإلكتروني ستسمح بالتخلي نهائيا عن التعاملات الإدارية الورقية بالتوجه نحو الرقمنة واستعمال التكنولوجيات الحديثة مواكبة للتحولات الجارية في هذا المجال، خاصة أن هذه المرحلة، حسبه، تقتضي تغيير وتطوير أساليب العمل بالجامعة، من خلال تعميم عملية التوقيع الإلكتروني والدخول في مرحلة “صفر ورق” والتعليم والعمل عن بعد، الذي يجب أن يصبح معيارا في التعاملات اليومية في الجامعة، ما سيمكن من ترشيد النفقات العمومية ويعطي أكثر فعالية للمعاملات الإدارية ويسهل ويسرع الإجراءات وكل المراسلات مع مختلف الهيئات، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على تبسيط وتحسين نوعية الخدمة العمومية، خصوصا على الأرضية الرقمية، للإسراع في معالجة انشغالات واهتمامات الطلبة، الأساتذة، وكل من له علاقة بالجامعة ومحيطها الخارجي. كما اجتمعت على هامش اللقاء التنسيقي، حسب المتحدث، لجنة الرقمنة للجامعة تحسبا للشروع في وضع خطة عمل لتجسيد المخطط التوجيهي لرقمنة القطاع وإضفاء أكثر شفافية على التعاملات الإدارية وتسهيل عمل الكليات لإعطاء أكثر نجاعة في تسيير مصالح الجامعة وما تحتويه من ممتلكات مادية وبشرية، ولتسريع العملية، تم تنظيم أيام تكوينية تحت إشراف مختصين من أجل تحديد الخطوط العريضة للانطلاق في تجسيد البرنامج الذي سيكون مكسبا مهما في عصرنة العمل الجامعي.
وأفاد مدير الجامعة، بأنه تم انتقاء 10 مشاريع عبر مختلف الكليات والتخصصات، في ما يتعلق باستحداث المؤسسات الناشة، بعد أن تم، مؤخرا، فتح حاضنة بالجامعة لمرافقة الطلبة الراغبين في ولوج المقاولاتية، مع تنظيم أيام تكوينية وإعلامية ومسابقات تحت إشراف اللجان العلمية والتنظيمية ومؤطري الورشات وكل الطاقم الإداري للجامعة لاختيار أحسن المشاريع الناشئة من قبل لجنة مختصة تعمل جاهدة على تثمين الأعمال والأفكار المبتكرة من قبل الطلبة ومرافقتهم، علاوة على ذلك، تم إيداع 8 مشاريع براءة اختراع في مجال الابتكار و ريادة الأعمال والتي يمكن أن تتحول إلى مشاريع حقيقية خلاقة للثروة وداعمة للاقتصاد الوطني. نوري.ح
