قدم مارتينيز سلسلة من العروض الاستثنائية في قطر ٢٠٢٢، فاز نجم أستون فيلا بالجائزة متقدمًا على بونو وكورتوا، تم الكشف عن الفائز في حفل باريس.

وتم التصويت لإيميليانو مارتينيز ليحصل على جائزة الفيفا كأفضل حارس مرمى للرجال لعام ٢٠٢٢.

تم منح مارتينيز هذا الشرف المرموق بعد أن لعب دور البطولة في نجاح الأرجنتين في الفوز بكأس العالم ٢٠٢٢.

تم التصويت على الجائزة من قبل مدرب المنتخبات الوطنية، قادة المنتخبات، بالإضافة إلى الصحفيين الخبراء والمشجعين من جميع أنحاء العالم. تم الإعلان عن الفائز في حفل جوائز الفيفا للأفضل في كرة القدم ٢٠٢٢، حيث تقدم مارتينيز على المتأهلين للتصفيات النهائية ياسين بونو وكورتوا في التصويت.

إلقاء الضوء على الفائز:
كان مارتينيز رمزًا للإلهام والتميز، باعتباره الخط الأخير لدفاع الأرجنتين في حملتها المظفرة في قطر ٢٠٢٢.

كان الحارس البالغ من العمر ٣٠ عامًا عاملًا أساسيًا في تميز منتخب بلاده وفائز بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في البطولة.

تم تعزيز سمعته أكثر كمتخصص في ضربات الجزاء من خلال التصديات المذهلة في انتصارات الأرجنتين بركلات الترجيح على هولندا في ربع النهائي وعلى فرنسا في النهائي.

شهد هذا النهائي المذهل أيضًا قيام مارتينيز بواحدة من أهم تدخلات حراسة المرمى في تاريخ كرة القدم، حيث كانت النتيجة ٣-٣ ومع اقتراب الدقيقة ١٢٣، تقدم رندال كولو مواني مهاجم فرنسا نحو المرمى ووجه تسديدة بدت متجهة للزاوية السفلية للشباك.

أوقفها مارتينيز بشكلٍ رائع بقدمه اليسرى، وبهذا التصدي، ضمن أن المباراة ستسير نحو الحسم عبر ركلات الترجيح.

لطالما قدم مارتينيز أداءً مثيرًا للإعجاب مع فريقه أستون فيلا على مدار الـ١٨ شهرًا الماضية وعزز مكانته كواحد من أبرز حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز.

اللحظات البارزة لمارتينيز:
كان مارتينيز بطل الأرجنتين في ركلات الترجيح أثناء فوزها الدراماتيكي في ربع النهائي على هولندا، حيث تصدى لركلتي فيرجيل فان ديك وستيفن بيرخوس.

أضاف مارتينيز لتميزه التصدي لمجموعة من الكرات بشكلٍ مُذهل طوال البطولة بما في ذلك اللقطة الأخيرة أمام كولو مواني في نهائي كأس العالم.

تُمنح جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في البطولة، وقد تم تقديم الجائزة أول مرة باسم جائزة ليف ياشين عام ١٩٩٤ وتم تغيير اسمها في عام ٢٠١٠.

بعد فوزه بكأس العالم عقب الفوز النهائي المذهل للأرجنتين، استمتع مارتينيز ببعض اللحظات الحارة مع عائلته على أرض ملعب لوسيل.

ماذا قالوا عن مارتينيز..

ليونيل ميسي قائد الأرجنتين..“ مارتينيز كان عاملًا أساسيًا في مشوارنا. عندما يهدده المنافسين فهو ينجح في التصدي دائمًا. لقد أثبت وجوده في المرمى .. نحن لدينا أحد أفضل حراس المرمى في العالم “.

بيتر شمايكل، حارس مرمى مانشستر يونايتد والدنمارك السابق الأسطوري: “ في كل مرة يكون فيها موضعًا للسؤال فإنه يأتي بالإجابة. يعجبني في طريقة تعامله مع العرضيات. ثم أنظر لتصرفه في الانفرادات، ولكن ما أعتقد أنه جيد للغاية به هي قرارات. تطير الكرة الأعلى بفضل الطريقة المثالية التي يمد بها حذائه “..إنه سلاح مناسب”.

بابلو زاباليتا ، مدافع الأرجنتين السابق.. “نشيد بميسي ، لكن مارتينيز بطل. إنه مجنون بعض الشيء أيضًا! ”

كيف تم تحديد الفائز بجائزة الفيفا لأفضل حارس مرمى؟

تم ترشيح خمسة حراس في البداية لجائزة أفضل حارس مرمى من الفيفا، بعد أن تم اختيارهم من قبل لجنة من الخبراء.

من هذه القائمة المختصرة، تم الإدلاء بأصوات من قبل مدربي المنتخبات الوطنية للرجال وقادة المنتخبات. صحفيي كرة القدم والمشجعين الذين صوتوا على موقع الفيفا الرسمي.

قام كل مُصوت باختياره الأول والثاني والثالث للفائز.
تم منح النقاط للمرشحين اعتمادًا على المكان الذي تم وضعهم به (خمس نقاط للأول، ثلاث للثاني ونقطة للثالث).

لم يتمكن قادة المنتخبات الوطنية من التصويت لأنفسهم.
تم تحديد نسب مجموعات التصويت الأربع- المدربين، القادة، الصحفيين والمشجعين- لكل منهم نسبة ٢٥% من أجمالي الأصوات، بغض النظر عن عدد المصوتين من كل مجموعة.

تم تقديم جائزة الفيفا لأفضل حارس مرمى للرجال للحارس الذي حصل على أكبر عدد من النقاط.

أشرف مراقبون مستقلون على إجراءات التصويت على جائزة أفضل حارس مرمى من الفيفا.