تشهد مدارس الإسكندرية نشاطا بيئيا يجعلها على خطة توصيات قمة المناخ التى استضافتها مصر بمشاركة دول العالم “cop 27”، لتنشئة جيل واعي يساهم في الحد من التلوث وخلق بيئة أكثر نقاءا.

بأيادي واعية تحمل رؤى مستقبلية بضرورة الحفاظ على البيئة انطلاقا من المبادرة الرئاسية بأهمية الحفاظ على الرقعة البيئية الخضراء والتوسع فيها انطلقت مبادرة “مدارسنا مثمرة” لتغرز يد الطلاب المدارس غرس أشجار مثمرة، حيث تمت زراعة ٢٠ شجرة جوافة، ٢٠ شجرة زيتون ، علاوة على زراعة 115 شجرة، وتهذيب أشجار الفيكس، زراعة الأحواض ونظافتها، وقص المسطحات الخضراء وإزالة الحشائش.

تتواصل الفعاليات البيئية بمدارس الإسكندرية ليكونوا طلابها أبطال نموذج محاكاة لمؤتمر المناخ cop27.

أنشطة مبتكرة بيئية تتسم بالحداثة تضمنها نموذج المحاكاة للأنشطة التى أقيمت فى المنطقة الخضراء ومناقشة أهمية استخدام وسائل مواصلات نظيفة صديقة للبيئة، معالجة مياه البحر، واستخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة النظيفة  فى إدارة المصانع، والمنطقة الزرقاء تشمل مناقشة حول جهود مختلف الدول ( فرنسا، الجزائر، أسبانيا) تجاة مقاومة التغيرات المناخية والحد من أثارها السلبية على هامش مؤتمر تغير المناخ cop27،

ووجه طلاب المدارس دعوة متعددة باللغتين الإنجابزية والفرنسية بجانب العربية بضرورة الحفاظ على كوكب الأرض، واتخاذ الإجراءات تجاه التغيرات المناخية.

ونفذ طلاب المدارس نموذج محاكاه لقمة المناخ عمليا بإعادة تدوير المخلفات بهدف الإستفادة منها، بالإضافة إلى إقامة محاكاة لإحدى جلسات المناقشة ( الجلسة الرابعة) التي كانت مُنعقدة فى مؤتمر شرم الشيخ بحضور شخصيات تمثل رؤساء الدول والوفود المشاركة.

تقول مارينا جورج، طالبة، إن الأنشطة البيئية التي تنعقد في المدارس هي نموذج لمصغر لما هو من المفترض أن يحدث في المجتمع ليعكس اهتمام ملحوظ بضرورة تغيير الوعي التقليدي النمطي الذي تسبب في كارثة بيئية على مدار عقود.

وتابع أحمد سلام، ولي أمر،: على أولياء الأمور تشجيع أبناءهم على مثل هذه الأنشطة البناءه التي تخلق منهم عقولا مواكبة لما يحدث عالميا.

واستطرد حسن عبد الرحمن، ولي أمر،: أمر التغيرات المناخية لا تهاون فيه، بدليل علامات الإستفهام التي اهتم بها الجميع عند حدث ظاهرة إنحسار البحر في الإسكندرية، فعلينا أن نعي حجم القضية البيئية  وتحفيز أبناءنا على سلوكيات إيجابية تحافظ على البيئة.