الطب النفسي هوفرع من فروع الطب متخصص في دراسة وتشخيص ووقاية وعلاج الاضطرابات النفسية، ويضم هذا مختلف التشوهات ذات الصلة بالمزاج والسلوك والإدراك والفهم.

يبدأ التقييم النفسي الأولي لشخص ما عادة بالسيرة السقمية وفحص الحالة العقلية، وقد تجري بعض الفحوصات الطبية والاختبارات النفسية، وفي بعض الأحيان يستخدم التصوير العصبي أوتقنيات الفسيولوجيا العصبية.

غالبا ما يتم تشخيص الاضطرابات النفسية وفقا للمعايير الواردة في مراجع التشخيص مثل المرجع المستخدم على نطاق واسع الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM)، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين ( APA)، والتصنيف الدولي للأمراض (ICD)، والمنشور من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO).

نشرت الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) في عام 2013، وكان من المتسقط حتى تكون ذات فائدة كبيرة للعديد من المجالات الطبية.

يُعتبر الجمع بين الدواء النفسي والعلاج النفسي أكثر الأساليب شيوعا للعلاج النفسي في الممارسة الحالية، ولكن الممارسة المعاصرة قد تضم أيضا مجموعة واسعة من الوسائل الأخرى، على سبيل المثال، معالجة إلزامية مجتمعية، والتوظيف المدعوم.

قد يتم صرف العلاج للسقمى الداخليين أوالخارجيين، اعتمادا على شدة الاضطراب الوظيفي أوعلى جوانب أخرى من الاضطراب، وتجرى الأبحاث والعلاجات النفسية في مجال في الطب النفسي ككل على أساس متعدد المجالات، على سبيل المثال، مع فهماء الأوبئة، استشاريي الصحة العقلية، والمسقمات والأخصائيين النفسيين والمتخصصين في الصحة العامة، وأخصائيين الأشعة، والعاملين الاجتماعيين.

التسمية

حدثة النفس تأتي من اللغة اليونانية القديمة تسمية النفس أوفراشة، ويبدوحتى الحشرة ترفرف في شعار النبالة للكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسيين

صاغ الطبيب الألماني يوهان كرستيان رايل (Johann Christian Reil ) مصطلح Psychiatrie عام 1808 في مدينة هاله الألمانية من الاسم اليوناني القديم "Psyche" وتعني "نفس" وiatrós وتعني "طبيب"، بالعربية تترجم إلى طب نفسي، والمتخصص في هذا المجال الطبي يدعى طبيب نفسي (وليس عالم نفس) (للاستعراض التاريخي انظر الجدول الزمني للطب النفسي)

النظرية والهجريز

يشير الطب النفسي إلى المجال الطبي الذي يركز بشكل خاص على العقل، ويهدف إلى دراسة ومنع وعلاج الاضطرابات النفسية في البشر، وقد وصف بأنه وسيط بين عالم من السياق اجتماعي وعالم من وجهة نظر أولئك الذين يعانون من سقم عقلي.

يختلف الأشخاص الذين تخصصوا في الطب النفسي غالبا عن معظم الأشخاص الآخرين في مجال الصحة العقلية والأطباء في أنهم يجب حتىقد يكونوا على دراية بكل من العلوم الاجتماعية والعلوم البيولوجية، كما يفهم هذا المجال عمليات الأجهزة المتنوعة وأجهزة الجسم حسب تصنيف خبرات المريض الذاتية، وفهم وظائف الأعضاء الموضوعي للمريض.

الطب النفسي يعالج الاضطرابات النفسية، التي تنقسم تقليديا إلى ثلاث فئات عامة جدا: الأمراض العقلية، صعوبات تفهم شديدة، واضطرابات الشخصية، وبرغم حتى هجريز الطب النفسي قد تغير قليلا مع مرور الوقت، إلا حتى عمليات التشخيص والعلاج قد تطورت بشكل كبير، ولا تزال تواصل هذا التطور، فمنذ أواخر القرن العشرين ولا يزال مجال الطب النفسي مستمر في كونه أكثر بيولوجية وأقل انعزالا من الناحية المفاهيمية عن المجالات الطبية الأخرى.

نطاق الممارسة

معدل السنة الحياتية للإعاقة للحالات النفسية العصبية لكل 100,000 نسمة في عام 2002 .
  no data
  less than 10
  10-20
  20-30
  30-40
  40-50
  50-60
  60-80
  80-100
  100-120
  120-140
  140-150
  أكثر من 150

على الرغم من حتى تخصص الطب النفسي يستخدم الأبحاث في مجال فهم الأعصاب وفهم النفس، والطب، والبيولوجيا، والكيمياء الحيوية، وفهم الصيدلة، إلا أنه يعتبر حلا وسطا بين فهم الأعصاب وفهم النفس، ولأن الطب النفسي وفهم الأعصاب بينهما تشابك عميق في المجالات الطبية، فإن جميع الشهادات لكل من تخصصيي الطب النفسي وفهم الأعصاب وكذلك المجالات الفرعية تقدم من خلال مجلس واحد، المجلس الأميركي للطب النفسي والأعصاب، واحد من المجالس العضوية في المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية .

على عكس أطباء الأعصاب والأطباء الآخرى ن، فإن الأطباء النفسيين متخصصين في العلاقة بين الطبيب والمريض ومدربون بدرجات متفاوتة في استخدام العلاج النفسي وغيره من تقنيات الاتصال العلاجي الأخرى، كما يختلف الأطباء النفسيين أيضا عن فهماء النفس في كونهم أطباء، وكونهم حصلوا علي تدريب يسمى الدراسات العليا (عادة من أربعة إلىخمسة سنوات) في الطب النفسي. وتشابه جودة ودقة التدريب الطبي في دراساتهم العليا جميع الأطباء الآخرين، وبذلك فإن الأطباء النفسيين يمكنهم مشاورة السقمى، ووصف الدواء، وطلب اجراء فحوصات مخبرية، وطلب اجراء تصوير عصبي، كما يمكنهم إجراء الفحوصات الطبية.

الأخلاق

مثل غيرهم ممن يتعاملون مع أخلاقيات المهنة، أصدرت الجمعية العالمية للطب النفسي ميثاق شرف يحكم سلوك الأطباء النفسيين، كان أول تحديد لدستور الأخلاق النفسي صاعدا من خلال إعلان هاواي في عام 1977، وتم توسيعه من خلال تحديث فيينا عام 1983، وفي عام 1996 إعلان مدريد الأوسع، وقد تمت مراجعة هذا الدستور مرة أخرى خلال الجمعيات العامة للمنظمة في عام 1999، 2002، 2005، و2011.

يغطي دستور الجمعية العالمية للطب النفسي مسائل مثل تقييم المريض، المعرقة الحديثة، والكرامة الإنسانية للسقمى العاجزين، السرية، أخلاقيات البحث واختيار الجنس والقتل الرحيم ، وغرس الأعضاء، والتعذيب، وعقوبة الإعدام، والعلاقات الإعلامية، وفهم الوراثة، والتمييز العرقي أوالثقافي.

في تأسيس هذا الدستور أجابت المهنة عن عدد من الخلافات حول ممارسة الطب النفسي، على سبيل المثال، عملية فصل فص المخ الجبهي والعلاج بالصدمة الكهربائية.

النهج

الأمراض النفسية يمكن تصورها بطرق مختلفة، يفهم الطب الحيوي العلامات والأعراض ومقارنتها مع المعايير التشخيصية، السقم العقلي يمكن تقييمه من خلال السرد الذي يحاول دمج الأعراض ضمن تاريخ له مغزى، ويؤطر لها كما لوكانت ردود أواستجابات للظروف الخارجية، وكلا النهجين مهم في مجال الطب النفسي، ولكن لم يكت لهما التوفيق بما فيه الكفاية لتسوية الخلاف على اختيار الموذج النفسي أواختيار مواصفات فهم نفس الأمراض.

فكرة وجود "النموذج النفسي الحيوي" غالبا ما تستخدم للتأكيد على طبيعة العوامل المتعددة للضعف السريري، وفي هذه الفكرة لم يتم استخدام حدثة "نموذج" بطريقة فهمية دقيقة ، وبدلا من ذلك، "نموذج البيولوجي الإدراكي" يعترف بأساس الفسيولوجيا في وجود العقل، ولكن يحدد الإدراك باعتباره غير قابل للاختزال وأنه عالم مستقل حيث قد يحدث الاضطراب. ويضم النهج البيولوجي الإدراكي مسببات عقلانية ويعيد النظر الطبيعية الثنائية من وجهة نظر النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي، الأمر الذي يعكس جهود الأسترالي الطبيب النفسي نيال مكلارين لتحقيق الانضباط إلى فترة النضج الفهمي وفقا للمعايير النموذجية للفيلسوف توماس كون.

بمجرد يقوم الطبيب بتشخيص المريض فإن هناك الكثير من الطرق التي يمكن حتى تتخذ لعلاجه، وفي كثير من الأحيان يطور الأطباء النفسيين استراتيجية العلاج الذي تشتمل على جوانب مختلفة من مناهج مختلفة، وعادة ما يوصف العلاج الدوائي جنبا إلى جنب مع العلاج النفسي.

هناك ثلاثة أركان رئيسية من العلاج النفسي والتي من خلالها تندرج جميع استراتيجيات العلاج، يحاول فهم النفس الإنساني وضع المريض "كاملا" في وجهات النظر، كما أنه يركز أيضا على استكشاف الذات. السلوكية وهي مدرسة علاجية تنتخب الهجريز فقط على أحداث حقيقية يمكن ملاحظتها، بدلا من محاولات الحفر في اللاوعي، والتحليل النفسي من ناحية أخرى يركز تعاملاته على فترة الطفولة المبكرة، والدوافع الغير عقلانية، اللاواعي، والصراع بين تيارات الوعي واللاوعي.

ممارس الطب النفسي

جميع الأطباء يمكنهم تشخيص الاضطرابات النفسية ووصف العلاج باستخدام مبادئ الطب النفسي، والأطباء النفسيين هم الأطباء المتخصصين في الطب النفسي وتم اعتمادهم لعلاج الأمراض النفسية، وقد يمارس الطبيب النفسي مهنته منفردا أوكعضوفي مجموعة، وقد يحدث لحسابه الخاص، أوعضوضمن شراكات، أوموظفي تابع للجهات الحكومية والأكاديمية، الربحية أوغير ربحية، وقد يعالج الطبيب النفسي الأفراد العسكريين بصفته المدنية أوالعسكرية، وفي أي من هذه الحالات قد يحدث الطبيب النفسي بمثابة طبيب، باحث، مفهم، أومزيج مما سبق.

باعتبار حتى الطبيب النفسي قد يمضى أيضا من خلال تدريب كبير لإجراء العلاج النفسي، التحليل النفسي أوالعلاج السلوكي المعهدي، فإن هذا التدريب هوما يميزه عن غيره من العاملين في مجال الصحة النفسية.

كخيار وظيفي

الطب النفسي ليس الخيار الوظيفي الأكثر شعبية بين طلاب الطب، على الرغم من حتى من تصنيف مواضع الطب النفسي في كلية الطب بشكل إيجابي . وقد أدى ذلك إلى نقص حاد في الأطباء النفسيين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. وتتضمن استراتيجيات تسليم ذلك استخدام قدر من المواضع "ذواق" القصيرة في المناهج الدراسية الطبية في وقت مبكر، ومحاولات تعزيز خدمات الطب النفسي أكثر باستخدام تقنيات التطبيب عن بعد وغيرها من الأساليب.

المجالات الفرعية

يمتلك مجال الطب النفسي الكثير من المجالات الفرعية (نعهد أيضا باسم الزمالة) التي تتطلب المزيد من التدريب، كما أنها معتمدة من قبل المجلس الأميركي للطب النفسي وفهم الأعصاب (ABPN) وتتطلب برنامج لصيانة الشهادة، وتتضمن المجالات ما يلي:

  • الفسيولوجيا العصبية السريرية
  • الطب النفسي الشرعي
  • طب نفس الإدمان
  • طب نفس الأطفال والمراهقين
  • الطب النفسي الشيخوخة
  • التكية والرعاية التلطيفية
  • إدارة الألم
  • الطب النفسي الجسدي
  • طب النوم

وعلاوة على ذلك، ويوجد تخصصات أخرى:

  • الطب النفسي بين الثقافات
  • الطب النفسي للحالات الطارئة
  • صعوبات التفهم
  • اضطراب النموالعصبي
  • الإدراك الأمراض كما هوالحال في أشكال مختلفة من الخرف
  • الطب النفسي البيولوجي
  • الطب النفسي المجتمع
  • الصحة النفسية العالمي
  • الطب النفسي العسكري
  • الطب النفسي الاجتماعي

يركز طب نفس الإدمان على تقييم وعلاج الأفراد من الكحول، والمخدرات، أوغيرها من الاضطرابات النعلقة بالمواد، والأفراد الذين تم تشخيصهم المزدوج باضطراب متصل بالمواد واضطرابات نفسية آخر.

يعتبر الطب النفسي البيولوجي نهج للطب النفسي يهدف إلى فهم الاضطرابات النفسية من حيث الوظيفة البيولوجية للجهاز العصبي، في حين حتى طب نفس الأطفال والمراهقين هوفرع الطب النفسي متخصصة في العمل مع الأطفال والمراهقين وأسرهم، ويعتبر الطب النفسي الجماعة نهج يعكس منظور شمولية الصحة العامة، ويمارس في مراكز خدمات الصحة النفسية المجتمعية.

الطب النفسي بين الثقافات هوفرع الطب النفسي المعني بالسياق الثقافي والعرقي للاضطراب العقلي والخدمات النفسية، ويعتبر طب نفسي الحالات الطارئة تطبيق سريري للطب النفسي في حالات الطوارئ، ويمثل الطب النفسي الشرعي قابلة بين القانون والطب النفسي، وطب نفس الشيخوخة هوفرع الطب النفسي الذي يتعامل مع دراسة، ووقاية وعلاج الاضطرابات النفسية لدى كبار السن.

الصحة العقلية العالمية هي مجال الدراسة والبحث والممارسة التي يضع الأولوية لتحسين الصحة العقلية وتحقيق المساواة في مجال الصحة النفسية لجميع الناس في جميع أنحاء العالم، ويعتر طب نفسي الاتصال فرع الطب النفسي المتخصص في التفاعل بين المجالات الطبية الأخرى والطب النفسي، كما حتى الطب النفسي العسكري يغطي الجوانب الخاصة بالطب النفسي والاضطرابات النفسية ضمن السياق العسكري، الطب النفسي العصبي هوفرع من فروع الطب الذي يتعامل مع الاضطرابات النفسية التي يمكن نسبتها إلى أمراض الجهاز العصبي، والطب النفسي الاجتماعي هوفرع الطب النفسي الذي يركز على السياق بين الأشخاص ووالسياق الثقافي للاضطراب العقلي والنفسي.

في مؤسسات الرعاية الصحية الكبيرة، في القطاعين العام والخاص، غاليا ما يخدم الأطباء النفسيين في أدوار الإدارة العليا، حيث أنهم مسؤولون عن تقديم التقديم الكفء والفعال لخدمات الصحة العقلية لمكونات المنظمة، عملى سبيل المثال، رئيس خدمات الصحة النفسية في معظم المراكز الطبية لبعض الولايات عادة ماقد يكون طبيب نفسي، على الرغم من حتى فهماء النفس يتم اختيار من حين لآخر لهذا المنصب كذلك.

في الولايات المتحدة يعتبر الطب النفسي أحد المجالات القليلة المؤهلة لمواصلة التعليم والحصول علي شهادة في طب الألم ، رعاية تلطيفية، وطب النوم.

الأبحاث

البحث في مجال الطب النفسي بطبيعة الحال متعدد المجالات، بالجمع بين وجهات النظر الاجتماعية والبيولوجية والنفسية في محاولة لفهم طبيعة وعلاج الاضطرابات النفسية، ويدرس الأطباء النفسيين السريريين والباحثين النفسيين الموضوعات النفسية الأساسية والسريرية في المؤسسات البحثية وينشرون منطقات في المجلات، وتحت إشراف مجالس المراجعة المؤسسية يقوم الباحثون السريريون للأمراض النفسية بالنظر في موضوعات مثل التصوير العصبي، وفهم الوراثة، وفهم الأدوية النفسية من أجل تعزيز صحة التشخيص ومصداقيته، ولاكتشاف طرق جديدة للعلاج، ولتصنيف الاضطرابات العقلية الجديدة.

التطبيق السريري

أنظمة التشخيص

التشخيصات النفسية تجري في طائفة واسعة من الإعدادات ويتم تطبيقها من قبل الكثير من مختلف العاملين في مجال الصحة، ولذلك، فإن إجراء التشخيص قد تختلف باستناده إلى حد كبير على هذه العوامل، وعلى الرغم من حتى تشخيص الأمراض النفسية يستخدم إجراءات التشخيص التفريقي، حيث يتم فحص الحالة العقلية والفحص البدني، وأحيانا تؤخذ اجراءات تصوير عصبي أوغيرها من القياسات العصبية الفيسيولوجية، أوإعطاء اختبارات شخصية أواختبارات إدراكية، وفي بعض الحالات، يتم فحص الدماغ بالاشعة لاستبعاد الأمراض الطبية الأخرى، ولكن الاعتماد على تصوير المخ بالاشعة وحده لا يمّكن من التشخيص الدقيق للسقم العقلي أوالتنبأ بخطر الإصابة بسقم عقلي في المستقبل، وهناك عدد قليل من الأطباء النفسيين قاموا ببداية استخدام فهم الوراثة خلال عملية التشخيص ولكن على العموم لا يزال هذا موضوع بحث.

الكتيبات التشخيصية

توجد ثلاثة كتيبات تشخيصية رئيسية مستخدمة في تصنيف الأوضاع الصحية العقلية، التصنيف الدول للأمراض ICD-10 والمنشور من قبل منظمة الصحة العالمية، ويتضمن قسما عن الحالات النفسية، ويستخدم في جميع أنحاء العالم، والدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية والمشور من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، ويركز في المقام الأول على الظروف الصحية العقلية، وهوالتصنيف الرئيسي في الولايات المتحدة، وهوحاليا في طبعته الخامسة المنقحة، ويستخدم أيضا في جميع أنحاء العالم، وأنتجت الجمعية الصينية للطب النفسي أيضا مرشد تشخيصي وهوالتصنيف الصيني للاضطرابات العقلية.

النية المعلنة لللكتيبات التشخيصية هي تطوير فئات ومعايير قابلة للتكرار ومفيدة سريريا، لتسهيل التوافق والاتفاق عليها، وبالرغم من حتى الفئات التشخيصية تمت على أساس النظريات النفسية والبيانات علي وجه الخصوص؛ إلا أنها واسعة وغالبا ما تحدد من قبل عديد من التجميعات المحتملة للأعراض، وكثير من الفئات تتداخل في الأعراض أوتحدث معا، وفي الأصل كان المقصود بهذه الكتيبات حتى تكون مرشد للأطباء ذوي الخبرة المدربين على استخدامها، إلا ان هذه الكتيبات الآن تستخدم على نطاق واسع قبل الأطباء والإداريين وشركات التأمين في الكثير من البلدان.

وقد جذب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الثناء على توحيد فئات ومعايير التشخيص للأمراض النفسية، واجتذب أيضا الجدل والانتقادات، ويرى بعض النقاد حتى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية يمثل نظام غير فهمي يكرس آراء عدد قليل من الأطباء النفسيين ذوي النفوذ، وهناك قضايا مستمرة بخصوص صحة وموثوقية الفئات التشخيصية، والاعتماد على سطحية الأعراض، واستخدام خطوط التقسيم المصطنعة بين الفئات التشخيصية وبين " الحياة الطبيعية"، والتحيز الثقافي المحتمل؛ وتطبيب المعاناة البشرية وتصارب المصالح المالية، بما في ذلك ممارسة الأطباء النفسيين وصناعة المستحضرات الصيدلانية، والخلافات السياسية حول إدراج أواستبعاد التشخيصات من الدليل بشكل عام أوفيما يتعلق بقضايا محددة؛ وتجربة أولئك الذين هم أكثر تأثرا بالدليل وذلك بسبب تشخيصهم، ومن بينهم حركة الناجين من الطب النفسبي.

العلاج

اعتبارات عامة

غرفة مريض في وكالة فدرالية لأبحاث الطب النفسي ، ميريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية .

الأفراد المصابون بالحالات الصحية النفسية عادة ما يشار إليهم باسم السقمى، ولكن يمكن أيضا حتى يتم تسميتهم عملاء، مستهلكين، أومتلقي الخدمة، قد يأتون للرعاية الطبيب النفسية من مختلف المسارات، وأكثرها شيوعا هي الذهاب المباشر أوبالتحويل من قبل طبيب الرعاية الأولية، وأيانا بأمر من المحكمة، أوالالتزام الطوعي، وفي المملكة المتحدة وأستراليا كاجتزاء بموجب قانون الصحة العقلية.

الأشخاص الذين خضعوا لتقييم نفسي يتم تقييمهم من قبل طبيب نفسي لعلاج حالتهم النفسية والجسدية، وعادة ما ينطوي هذا علي لقاءة الشخص، والحصول على معلومات عنه من مصادر أخرى غالبا مثل المهنيين الصحيين الأخرين والرعاية الاجتماعية والأقارب والمقربين منه والموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، والموظفين في حالات الطوارئ الطبية، وجداول تصنيف الأمراض النفسية.

يتم فحص الحالة العقلية والفحص البدني لتشخيص أواستبعاد الأمراض الأخرى التي يمكن حتى تساهم في المشاكل النفسية المزعومة، ويمكن حتى يفيد الفحص البدني أيضا في تحديد أي علامة من علامات إيذاء النفس، وكثيرا ما يتم الفحص من قبل إنسان آخر غير الطبيب النفسي، وخاصة عند اجراء اختبارات الدم والتصوير الطبي.

مثل معظم الأدوية، يمكن حتى تسبب الأدوية النفسية آثار سلبية في السقمى، وتتطلب بعض الأدوية مراقبة مستمرة، على سبيل المثال تحديد مستوي الدواء في الدم، وظائف الكلى، وظائف الكبد، وظائف الغدة الدرقية، ويستخد العلاج بالصدمات الكهربائية أحيانا في حالات معينة، مثل تلك التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، وتختلف فعالية العلاج النفسي وآثاره الضارة من مريض لآخر.

لسنوات عديدة حام الجدل حول استخدام العلاج غير الطوعي، واستخدام مصطلح "عدم وجود البصيرة" في وصف السقمى، وتتفاوت قوانين الصحة العقلية تفاوتا كبيرا بين المناطق، ولكن في كثير من الحالات يسمح العلاج النفسي غير الطوعي عندما يوجد خطر على المريض أوغيره من المحيطين بسبب السقم، ويشير العلاج الإجباري إلي نوع العلاج الذي يحدث بناء على توصيات الطبيب المعالج دون اشتراط موافقة من المريض.

التاريخ

تاريخ الطب النفسي قصير نسبيا. فهوفرع حديث من الفهم. في عام 1656 أصدر لويس الرابع عشر مرسوما يقضي بفتح المستشفيات في فرنسا من أجل حبس جميع من لا يتماشى مع مجتمع ذاك الزمان : "فاسقين"، آباء مبذرين، أبناء ضالين، مجذفين، الخ... وكان هذا بداية "السجن الواسع النطاق للمجانين".

ولم يكن هناك أي علاج داخل تلك المستشفيات وقد أعطت الظروف السائدة هناك سمعة سيئة لها. من ذلك أنه يتم تقييد السجناء وإساءة معاملتهم وجلدهم. لقد عاش هؤلاء المعتقلين في ظروف غير صحية. وفي تلك الظروف طوّر حراس المستشفيات "خبراتهم في مجال الطب النفسي". غالبا ما يلقى بالمعتقلين في حفرة تعج بالثعابين من أجل اعادتهم إلى رشدهم.

في عام 1808 صاغ يوهان كرستيان رايل مصطلح Psychiatrie ومعناها "دراسة النفس". وكان من الأوائل الذين يقولون بأن أساليب العلاج النفسي من ضمن الطرق الطبية والجراحية الأفضل دراسة. ومن ضمن هذه العلاجات التدليك، التأديبات، الجلد والأفيون. وكانت هناك وسائل أخرى كالقيام بتدوير "المجانين" حتى تسيل الدماء من آذانهم وأفواههم وأنوفهم.

في عام 1918 عهد اميل كريبلين الطبيب النفسي باعتباره الزعيم الذي يمكنه حتى يتدخل من دون رحمة في حياة الناس والحصول بالتأكيد على انخفاض في الجنون.

الجدل والانتقادات

حام الجدل في كثير من الأحيان حول الطب النفسي، وتمت صياغة مصطلح "مناهضة الطب النفسي" من قبل الطبيب النفسي ديفيد كوبر في عام 1967، وتَعتَبر حركة مناهضة الطب النفسي حتى العلاجات النفسية هي أكثر ضررا في نهاية المطاف وأقل فائدة للسقمى، ويتضمن تاريخ الطب النفسي ما يمكن الآن حتى ينظر إليه باعتباره علاج خطير، مثل عملية فصل فص المخ الجبهي، كما أصبح عدد من مجموعات من السقمى السابقين مناهضين للطب النفسي، وكثيرا ما يشيرون إلى أنفسهم على أنهم " الناجون".

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Backes, Katherine A.; Borges, Nicole J.; Binder, S. Bruce; et al. (2013), "First-year medical student objective structured clinical exam performance and specialty choice", International Journal of Medical Education, 4: 38, doi:10.5116/ijme.5103.b037 Explicit use of et al. in: |الأول3= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  2. ^ Alarcón, Renato D. (2016), "Psychiatry and Its Dichotomies", Psychiatric Times, 33 (5): 1, مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  3. National Institute of Mental Health. (2006, January 31). Information about Mental Illness and the Brain. Retrieved April 19, 2007, from http://science-education.nih.gov/supplements/nih5/Mental/guide/info-mental-c.htm
  4. ^ Kupfer DJ, Regier DA (2010). "Why all of medicine should care about DSM-5". JAMA. 303 (19): 1974–1975. doi:10.1001/jama.2010.646. PMID 20483976.
  5. ^ Gabbard GO (2007). "Psychotherapy in psychiatry". International Review of Psychiatry. 19 (1): 5–12. doi:10.1080/09540260601080813. PMID 17365154.
  6. ^ Guze 1992، صفحة 4.
  7. Storrow, H.A. (1969). Outline of Clinical Psychiatry. New York:Appleton-Century-Crofts, p 1. ISBN 978-0-390-85075-1
  8. ^ Lyness 1997، صفحة 3.
  9. ^ Gask 2004، صفحة 7.
  10. ^ Guze 1992، صفحة 131.
  11. ^ Gask 2004، صفحة 113.
  12. ^ Gask 2004، صفحة 128.
  13. Pietrini P (2003). "Toward a Biochemistry of Mind?". American Journal of Psychiatry. 160 (11): 1907–1908. doi:10.1176/appi.ajp.160.11.1907. PMID 14594732.
  14. ^ Shorter 1997، صفحة 326.
  15. ^ American Board of Medical Specialties (n.d.), "Specialty and Subspecialty Certificates", ABMS.org, مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020, اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2016 CS1 maint: ref=harv (link)
  16. ^ Hauser, Mark J. "Student Information". Psychiatry.com. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2007.
  17. "Madrid Declaration on Ethical Standards for Psychiatric Practice". World Psychiatric Association. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2014.
  18. ^ Gluzman SF (1991). "Abuse of psychiatry: analysis of the guilt of medical personnel". J Med Ethics. 17 (Suppl): 19–20. doi:10.1136/jme.17.Suppl.19. PMC 1378165. PMID 1795363. Based on the generally accepted definition, we correctly term the utilisation of psychiatry for the punishment of political dissidents as torture.
  19. ^ Debreu, Gerard (1988). "Part 1: Torture, Psychiatric Abuse, and the Ethics of Medicine". In Corillon, Carol (المحرر). . National Academy of Sciences. مؤرشف من الأصل في ثلاثة نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2007. Over the past two decades the systematic use of torture and psychiatric abuse have been sanctioned or condoned by more than one-third of the nations in the United Nations, about half of mankind.
  20. ^ Verhulst J, Tucker G (May 1995). "Medical and narrative approaches in psychiatry". Psychiatr Serv. 46 (5): 513–514. PMID 7627683. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2012.
  21. McLaren N (February 1998). "A critical review of the biopsychosocial model". The Australian and New Zealand Journal of Psychiatry. 32 (1): 86–92, discussion 93–6. doi:10.1046/j.1440-1614.1998.00343.x. PMID 9565189.
  22. McLaren, Niall (2007). Humanizing Madness. Ann Arbor, MI: Loving Healing Press. ISBN . [حدد الصفحة]
  23. McLaren, Niall (2009). Humanizing Psychiatry. Ann Arbor, MI: Loving Healing Press. ISBN . [حدد الصفحة]
  24. ^ About:Psychology. (Unknown last update) Difference Between Psychologists and Psychiatrists. Retrieved March 25, 2007, from http://psychology.about.com/od/psychotherapy/f/psychvspsych.htm
  25. ^ "The Educational Impact of Exposure to Clinical Psychiatry Early in an Undergraduate Medical Curriculum". Academic Psychiatry. 40: 274–281. doi:10.1007/s40596-015-0358-1. مؤرشف من الأصل فيتسعة يونيو2018.
  26. Psychiatrist Shortage Worsens Amid 'Mental Health Crisis' نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  27. ^ Thiele JS, Doarn CR, Shore JH (March 2015). and Telepsychiatry: Trends in Psychiatric Care". Telemedicine and e-Health: 150312141436002. doi:10.1089/tmj.2014.0159. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020.
  28. ^ American Board of Psychiatry and Neurology Taking a Subspecialty Exam - American Board of Psychiatry and Neurology نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ The Royal College of Psychiatrists. (2005). Careers info for School leavers. Retrieved March 25, 2007, from http://www.rcpsych.ac.uk/training/careersinpsychiatry/careerbooklet.aspx
  30. ^ University of Manchester. (Unknown last update). Research in Psychiatry. Retrieved October 13, 2007, from http://www.manchester.ac.uk/research/areas/subareas/?a=s&id=44694
  31. ^ New York State Psychiatric Institute. (2007, March 15). Psychiatric Research Institute New York State. Retrieved October 13, 2007, from http://nyspi.org/
  32. ^ Canadian Psychiatric Research Foundation. (2007, July 27). Canadian Psychiatric Research Foundation. Retrieved October 13, 2007, from http://www.cprf.ca/
  33. ^ Elsevier. (2007, October 08). Journal of Psychiatric Research. Retrieved October 13, 2007, from http://www.elsevier.com/wps/find/journaldescription.cws_home/241/description
  34. ^ Mitchell, J.E.; Crosby, R.D.; Wonderlich, S.A.; Adson, D.E. (2000). Elements of Clinical Research in Psychiatry. Washington D.C.: American Psychiatric Press. ISBN 978-0-88048-802-0.
  35. ^ Meyendorf R (1980). "Diagnosis and differential diagnosis in psychiatry and the question of situation referred prognostic diagnosis". Schweizer Archiv Neurol Neurochir Psychiatry für Neurologie, Neurochirurgie et de psychiatrie. 126: 121–134.
  36. ^ Leigh, H (1983), Psychiatry in the practice of medicine, Menlo Park: Addison-Wesley, صفحات 15, 17, 67, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  37. ^ Lyness 1997، صفحة 10.
  38. ^ Hampel H, Teipel SJ, Kötter HU, Horwitz B, Pfluger T, Mager T, Möller HJ, Müller-Spahn F (1997). "Structural magnetic resonance imaging in diagnosis and research of Alzheimer's disease". Nervenarzt. 68 (5): 365–378. PMID 9280846.
  39. ^ Townsend B.A.; Petrella J.R.; Doraiswamy P.M. (2002). "The role of neuroimaging in geriatric psychiatry". Current Opinion in Psychiatry. 15 (4): 427–432. doi:10.1097/00001504-200207000-00014.
  40. ^ NIMH publications (2009) Neuroimaging and Mental Illness نسخة محفوظة 01 يونيو2013 على مسقط واي باك مشين.
  41. ^ Krebs MO (2005). "Future contributions on genetics". World Journal of Biological Psychiatry. 6: 49–55. doi:10.1080/15622970510030072. PMID 16166024.
  42. ^ Hensch T, Herold U, Brocke B; Herold, U; Brocke, B (2007). "An electrophysiological endophenotype of hypomanic and hyperthymic personality". Journal of Affective Disorders. 101 (1–3): 13–26. doi:10.1016/j.jad.2006.11.018. PMID 17207536. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. ^ Vonk R, van der Schot AC, Kahn RS, Nolen WA, Drexhage HA (2007). "Is autoimmune thyroiditis part of the genetic vulnerability (or an endophenotype) for bipolar disorder?". Biological Psychiatry. 62 (2): 135–140. doi:10.1016/j.biopsych.2006.08.041. PMID 17141745.
  44. ^ World Health Organisation. (1992). The ICD-10 Classification of Mental and Behavioural Disorders: Clinical Descriptions and Diagnostic Guidelines. Geneva: World Health Organisation. ISBN 978-92-4-154422-1
  45. American Psychiatric Association. (2000). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (4th Edition). Washington D.C.: American Psychiatric Publishing, Inc. ISBN 978-0-89042-025-6
  46. ^ Chen YF (2002). "Chinese classification of mental disorders (CCMD-3) towards integration in international classification". Psychopathology. 35 (2–3): 171–175. doi:10.1159/000065140. PMID 12145505.
  47. ^ Dalal PK, Sivakumar T. (2009) Moving towards ICD-11 and DSM-5: Concept and evolution of psychiatric classification. Indian Journal of Psychiatry, Volume 51, Issue 4, Page 310-319. نسخة محفوظة 02 يونيو2018 على مسقط واي باك مشين.
  48. ^ Kendell, Robert; Jablensky, Assen (January 2003). "Distinguishing Between the Validity and Utility of Psychiatric Diagnoses". American Journal of Psychiatry. 160 (1): 4–12. doi:10.1176/appi.ajp.160.1.4. PMID 12505793. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019.
  49. ^ Baca-Garcia E, Perez-Rodriguez MM, Basurte-Villamor I, Fernandez del Moral AL, Jimenez-Arriero MA, Gonzalez de Rivera JL, Saiz-Ruiz J, Oquendo MA (March 2007). "Diagnostic stability of psychiatric disorders in clinical practice". The British Journal of Psychiatry. 190 (3): 210–6. doi:10.1192/bjp.bp.106.024026. PMID 17329740.
  50. ^ Pincus HA, Zarin DA, First M (1998). "Clinical Significance" and DSM-IV". Arch Gen Psychiatry. 55 (12): 1145, author reply 1147–8. doi:10.1001/archpsyc.55.12.1145. PMID 9862559. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2016. (الاشتراك مطلوب)
  51. ^ Moncrieff, J; Wessely, S; Hardy, R (2004). "Active placebos versus antidepressants for depression". Cochrane Database Syst Rev (1): CD003012. doi:10.1002/14651858.CD003012.pub2. PMID 14974002.
  52. ^ Hopper K, Wanderling J (2000). "Revisiting the developed versus developing country distinction in course and outcome in schizophrenia: results from ISoS, the WHO collaborative follow-up project. International Study of Schizophrenia". Schizophrenia Bulletin. 26 (4): 835–46. doi:10.1093/oxfordjournals.schbul.a033498. PMID 11087016.
  53. ^ Unzicker, Rae E.; Wolters, Kate P.; Robinson, Debra (20 January 2000). "From Privileges to Rights: People Labeled with Psychiatric Disabilities Speak for Themselves". المجلس الوطني للإعاقة. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2010.
  54. Burns, Tom (2006). Psychiatry: A very short introduction. Oxford University Press. ISBN .

خط ومراجع

  • Gask, L (2004), A Short Introduction to Psychiatry, London: SAGE Publications Ltd., ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Guze, SB (1992), Why Psychiatry Is a Branch of Medicine, New York: Oxford University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lyness, JM (1997), Psychiatric Pearls, Philadelphia: F.A. Davis Company, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Shorter, E (1997), A History of Psychiatry: From the Era of the Asylum to the Age of Prozac, New York: John Wiley & Sons, Inc., ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)

اقرأ أيضا

  • Berrios G E, Porter R (1995) The History of Clinical Psychiatry. London, Athlone Press
  • Berrios G E (1996) History of Mental symptoms. The History of Descriptive Psychopathology since the 19th century. Cambridge, Cambridge University Press
  • Ford-Martin, Paula Anne Gale (2002), "Psychosis" Gale Encyclopedia of Medicine, Farmington Hills, Michigan
  • Hirschfeld RM, Lewis L, Vornik LA; et al. (2003). "Perceptions and impact of bipolar disorder: how far have we really come?". J. Clin. Psychiatry. 64 (2): 161–174. doi:10.4088/JCP.v64n0209. PMID 12633125. مؤرشف من الأصل في 12 مايو2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • McGorry PD, Mihalopoulos C, Henry L, Dakis J, Jackson HJ, Flaum M, Harrigan S, McKenzie D, Kulkarni J, Karoly R (1995). "Spurious precision: procedural validity of diagnostic assessment in psychiatric disorders". American Journal of Psychiatry. 152 (2): 220–223. doi:10.1176/ajp.152.2.220. PMID 7840355.
  • Moncrieff J, Cohen D (2005). "Rethinking models of psychotropic drug action". Psychotherapy & Psychosomatics. 74 (3): 145–153. doi:10.1159/000083999.
  • Burke, C. (February 2000). "Psychiatry: a "value-free" science?". Linacre Quarterly. 67/1: 59–88. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2020.
  • National Association of Cognitive-Behavioral Therapists, , Viewed 20 September 2006
  • van Os J, Gilvarry C, Bale R et al. (1999) A comparison of the utility of dimensional and categorical representations of psychosis. Psychological Medicine 29 (3) 595-606
  • Walker, Evelyn, and Perry Deane Young (1986). A Killing Cure. New York: H. Holt and Co. xiv, 338 p. N.B.: Explanatory subtitle on book's dust cover: One Woman's True Account of Sexual and Drug Abuse and Near Death at the Hands of Her Psychiatrist. Without ISBN
  • Williams JB, Gibbon M, First MB, Spitzer RL, Davies M, Borus J, Howes MJ, Kane J, Pope HG, Rounsaville B (1992). "The structured clinical interview for DSM-III-R (SCID) II: Multi-site test-retest reliability". Archives of General Psychiatry. 49 (8): 630–636. doi:10.1001/archpsyc.1992.01820080038006. PMID 1637253.
  • Hiruta, Genshiro. (edited by Dr. Allan Beveridge) "Japanese psychiatry in the Edo period (1600-1868)." Hist

وصلات خارجية

  • Psychiatry Online
  • New York University Psychiatry Video Lectures
  • New York State Psychiatric Institute: Psychiatry Video Archives - Adult Psychiatry Grand Rounds
  • Asia-Pacific Psychiatry, official journal of the Pacific Rim College of Psychiatrists.
  • Early Intervention in Psychiatry, official journal of the International Early Psychosis Association.
  • Psychiatry and Clinical Neurosciences, official journal of the The Japanese Society of Psychiatry and Neurology.
تاريخ النشر: 2020-06-02 02:43:07
التصنيفات: طب نفسي, صحة نفسية, علوم عصبية, فروع علم النفس, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., CS1 maint: ref=harv, مقالات بحاجة لتحديد رقم صفحة المرجع منذ سبتمبر 2010, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات تحتوي رابط بمحتوى للمشتركين فقط, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P279, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علوم عصبية/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة صيدلة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مقتل 5 مدنيين بانفجار لغم في جمهورية لوغانسك الشعبية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:07:36
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 93%

بيسكوف يحدد المعايير اللازمة لإجراء مقابلة مع بوتين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:07:39
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

لماذا قررت مصر تعويم الجنيه؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:07:44
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 92%

منافس الأهلي المحتمل.. سيمبا يخسر أمام السجون في الدوري التنزاني

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:08:59
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 44%

كولر: مباراة الزمالك صعبة.. ونملك كل الدوافع للفوز باللقب

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:08:57
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 44%

المغرب الفاسي يستقر رسميا على خليفة السكتيوي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:09:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 80%

سعر بورصة الذهب يصعد إلى مستوى تاريخي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:07:32
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 99%

السيسي يطالب بالتدخل لحماية الفلسطينيين من الكارثة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:07:40
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 98%

روي فيتوريا يكشف سبب رحيله عن منتخب مصر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:07:47
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 87%

مالية الأحزاب.. هل تنتهي شكاية “حماة المال العام” بمتابعات قضائية؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:09:22
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 77%

الطالبي العلمي يتباحث مع رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان بدولة الكويت

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-06 18:08:41
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية