أشرف حكيمي يتصدر ترند «جوجل» بسبب اغتصاب فتاة.. ما القصة؟
أشرف حكيمي يتصدر ترند «جوجل» بسبب اغتصاب فتاة.. ما القصة؟
تصدر اللاعب المغربي أشرف حكيمي المحترف في صفوف النادي الفرنسي “باريس سان جيرمان”، مؤشرات البحث عبر محرك «جوجل»، بعد ساعات قليلة من اتهامه في قضية اغتصاب، بحسب ما نشر عبر عدد من الصُحف الأجنبية صباح اليوم الثلاثاء.
ورغم أنَّ الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قد أعلن، مساء الإثنين، اختيار اللاعب أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب المغرب، ضمن التشكيل الأفضل في العالم لعام 2022، إلا أنَّ الفرحة تحوّلت لكابوس يطارده، بعدما اتهمته فتاة شابة باغتصابها داخل منزله قبل أيام قليلة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «لو بارزيان» الفرنسية، وتداوله عدد كبير من الصُحف العالمية والعربية، فإنَّ السلطات الفرنسية تحقق الأن مع الدولي المغربي أشرف حكيمي، بعد أن زعمت شابة لم تتجاوز الـ25 عامًا، تعرضها للاغتصاب من قبل اللاعب نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية في تقريرها، التفاصيل الخاصة باغتصاب الفتاة من قبل اللاعب أشرف حكيمي، مؤكدة أنَّ الشابة تبلغ من العمر 24 عامًا وأنها ذهبت إلى مركز الشرطة، يوم الأحد الماضي، مُدعيًة تعرضها للاغتصاب واتهمت لاعب باريس سان جيرمان أشرف حكيمي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الضحية لا ترغب في تقديم شكوى، بل مجرد الكشف عن اغتصابها من قبل حكيمي، ليتولى مكتب المدعي العام القضية ويعمل المحققون على الملف، الذي تم تجميعه على أساس أقوال المدعية.
وقالت «لو باريزيان» إن حكيمي تعرف على الفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالأخص عبر «إنستجرام»، في الـ16 من يناير الماضي، ويوم السبت الموافق 25 فبراير، ذهبت الشابة إلى منزل اللاعب ليلًا، على متن سيارة أوبر طلبها لها حكيمي، لكنّ الأمور خرجت عن السيطرة في منزله، وزعمت بأنه بدأ بتجريدها من ملابسها واعتدى عليها، قبل أن تركله بقوة وتهرب من المنزل.
ووفقًا لـ«العربية. نت»، فإنَّ مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس) فتح تحقيقا في قضية اغتصاب تستهدف أشرف حكيمي، وفق ما أفاد مصدر مطلع على القضية.
ووفقا لوكالة “فرانس برس”، فإنّ مكتب المدعي العام في نانتير "الضاحية الغربية للعاصمة باريس" أعلن عن فتح تحقيق في قضية اغتصاب تستهدف أشرف حكيمي، ورفض مكتب المدعي العام في نانتير الإدلاء بأي تعليق، مبدياً امتعاضه من «المعلومات المنشورة» في الصحافة لأنها «تقوض التحقيقات اللازمة لإثبات الحقيقة».
