روسيا وأوكرانيا: الخلافات بشأن الحرب تعرقل إصدار بيان ختامي لوزراء مالية مجموعة العشرين

صدر الصورة، Hindustan Times

فشل وزراء مالية مجموعة العشرين المجتمعون في بنغالور في الاتفاق على بيان ختامي بسبب الخلافات حول الحرب في أوكرانيا.

وقالت الهند، الدولة المضيفة، إن روسيا والصين اعترضتا على أجزاء من الوثيقة تدين العدوان الروسي.

وفشلت الاجتماعات السابقة لوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة العشرين في إصدار بيان مشترك منذ أن غزت روسيا، وهي عضو في المجموعة، جارتها في فبراير/ شباط 2022.

وقد عقدت الهند العزم على استخدام رئاستها لمجموعة الاقتصادات الكبرى لمناصرة احتياجات الدول النامية.

لكن الانقسامات بشأن أوكرانيا هيمنت، مع تصميم الولايات المتحدة وبريطانيا على إعادة تأكيد دعمهما لكييف والضغط من أجل فرض عقوبات.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: الصين ترفض خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين إدانة الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية
  • قمة العشرين: التوترات تهيمن على محادثات وزراء الدول المشاركين في القمة
  • روسيا وأوكرانيا: زيلينسكي يقول إن الوضع على جبهة باخموت يزداد سوءاً
  • روسيا وأوكرانيا: بوتين يتهم الغرب بمحاولة تدمير بلاده

قصص مقترحة نهاية

وبدلاً من البيان الختامي، أصدرت الهند الرئيسة الحالية لمجموعة العشرين "ملخص رئاسة"، لخص ببساطة يومين من المحادثات وأشار إلى الخلافات.

وقال الملخص إن "معظم الأعضاء أدانوا بشدة الحرب في أوكرانيا وشددوا على أنها تسبب معاناة إنسانية هائلة وتفاقم أوجه الضعف القائمة في الاقتصاد العالمي".

وقال أيضاً إن هناك "تقييمات مختلفة للوضع والعقوبات".

هل فشلت حرب بوتين وما الذي تريده روسيا من أوكرانيا؟

لماذا يغض الكثير من الروس الطرف عن الحرب؟

كيف فشل رتل روسي مدرع بطول 56 كلم في دخول كييف؟

وقالت حاشية في ملخص الهند إن فقرتين في الملخص عن الحرب مقتبستين من إعلان قادة مجموعة العشرين في نوفمبر/ تشرين الثاني "اتفقت عليهما جميع الدول الأعضاء باستثناء روسيا والصين".

وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس إن الصين أرادت تغيير لغة البيان الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال أحدهم طالباً عدم الكشف عن هويته إن بكين أرادت حذف كلمة "حرب".

وتسعى الصين إلى أن تكون في موقف محايد في الصراع مع الحفاظ في الوقت نفسه على علاقات وثيقة مع حليفتها الاستراتيجية روسيا.

كما رفضت الهند إدانة روسيا، وهي أكبر مورد للأسلحة لنيودلهي وأصبحت مصدرا رئيسياً للنفط لها منذ الغزو.