أبدى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا في بيان مشترك "قلقهم البالغ من استمرار وحدّة أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم التالي: "ندين بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تسببت في مقتل مواطنين إسرائيليين".
وأضاف البيان "ندين بشدة أيضا العنف العشوائي الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين"، مؤكدا أنه "يجب محاسبة مرتكبي كل هذه الأعمال وملاحقتهم قضائيا".
يأتي هذا البيان ذو الصيغة غير المسبوقة على خلفية تصاعد العنف في، لا سيما في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد ندد الجمعة، بالتصريحات "غير المقبولة" لوزير إسرائيلي دعا فيها إلى "محو" قرية فلسطينية، وحضّ على وقف العنف.
وكانت بلدة حوارة الفلسطينية قد تعرضت الأحد الماضي، لهجوم شنه مستوطنون إسرائيليون بعد ساعات على مقتل إثنين من المستوطنين أثناء مرورهما بسيارتهما عبر هذه البلدة شمال الضفة الغربية.
كما حث موقعو البيان جميع الأطراف على "الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماع العقبة، وتخفيف حدة التوتر قولاً وفعلاً".
يذكر أن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين قد بالعمل على "خفض التصعيد"، خلال اجتماع عُقد في الأردن برعاية الولايات المتحدة.
وكتب الوزراء الأوروبيون "نعيد تأكيد معارضتنا الشديدة لجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تهدد حل الدولتين، بما في ذلك في مجال نمو الاستيطان".
وحثوا أيضا "الحكومة الإسرائيلية بحزم على التراجع عن قرارها الأخير بالموافقة على بناء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وشرعنة المستوطنات العشوائية".
يذكر أنه منذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة 65 فلسطينيا من بالغين وأطفال ومقاتلين ومدنيين.
وخلال الفترة نفسها لقي 13 بالغا وطفلا إسرائيليا حتفهم، بينهم أفراد من قوات الأمن ومدنيون، إضافة إلى امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى مصادر رسمية من الجانبين.
فرانس24/ا ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
