أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي عبر تغريدة على تويتر السبت، تعرض اثنين من موظفيها للخطف في شمال مالي.
وحسب معطيات اللجنة، فإن عملية الخطف وقعت بين مدينتي جاو وكيدال الشماليتين، وهما بؤرتان منذ فترة طويلة لعنف المتشددين والجماعات المسلحة.
وقال فرع اللجنة في مالي "نؤكد خطف اثنين من زملائنا هذا الصباح بين غاو وكيدال"، مضيفا أن اللجنة تعمل في مالي منذ 32 عاما، وهي "منظمة محايدة ومستقلة وغير منحازة".
وتواجه مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2012، بسبب أنشطة الإسلاميين المتشددين في الشمال. ومنذ ذلك الحين انتشروا عبر منطقة الساحل بغرب إفريقيا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
فرانس24/أ ف ب/رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24