لا نخشـــى الخضــــــر والاستقبـــــال  في تـــــــــونس يخــدمنــــــــــــا!

* تشكيلتنا تغيرت مقارنة بآخر لقاء أمام رفقاء بن ناصر
أكد مدافع منتخب النيجر ياك ديوري، الناشط مع نادي كلوب ديبورتيفو كاستيلون الإسباني، بأن استقبال الخضر بملعب رادس بتاريخ 27 مارس الجاري يخدمهم، رغم كل ما قيل حول صبه في فائدة أشبال جمال بلماضي، مشيرا في حواره مع النصر، بأن تشكيلتهم قادرة الآن على الصمود أمام نجوم الخضر، خاصة مع تدعيمها ببعض العناصر المتميزة التي جلبت الكثير من الإضافة لتشكيلة كفالي.

قررتم استقبال الخضر بملعب رادس بدلا من ملعب الصداقة بكوتونو، لماذا ؟
كانت لدينا نية في بادئ الأمر للاستقبال بملعب الصداقة بكوتونو، كما كان الحال في آخر مقابلة لنا خارج الديار، ولكن الناخب الوطني جون ميشال كفالي كان له رأي آخر، حيث فضل الانتقال إلى تونس بالاتفاق مع مسؤولي الاتحادية، وأراه قرارا صائبا، خاصة وأن ملعب رادس جميل، وكل الظروف ستكون جيدة هناك.
ألا ترى أن اللعب في تونس يصب في صالح الخضر لعديد الاعتبارات، أبرزها قرب المسافة والظروف المناخية ؟
صحيح أن المسافة بين تونس والجزائر قريبة، وجماهيركم ستكون حاضرة بقوة في مدرجات ملعب رادس لمؤازرة رفقاء رياض محرز، كما أن الظروف المناخية مشابهة كثيرا لما هو موجود في الجزائر، ولكن هذا لا يعني بأن منافسنا يمتلك الأفضلية، بل على العكس سنلعب كامل حظوظنا، وسنسعى لتحقيق نتيجة ايجابية تبقينا في سباق المنافسة على التأشيرة الثانية المؤهلة للكان، خاصة وأن الأولى محسومة وهي من نصيب الجزائر التي تبتعد بفارق أربع نقاط كاملة عنا.
كيف ترى مباراتي الذهاب والإياب وهل أنتم قادرون على الصمود أمام الخضر؟
مأموريتنا لن تكون سهلة أمام منافس يعد من خيرة المنتخبات في القارة السمراء، ويكفي أن الجزائر هي بطلة إفريقيا في 2019، ولكن هذا لا يعني بأننا سنواجهها في ثوب الضحية، بل سنحاول جاهدين لتحقيق نتيجة ايجابية، لا سيما في لقاء تونس الذي نأمل خلاله في تقديم مباراة بطولية أمام نجوم المنتخب الجزائري.
منيتم بهزيمة قاسية بملعب الجنرال كونتشي في آخر لقاء جمعكم بالمنتخب الوطني، ألا تخشون التعرض لنفس السيناريو في لقاءي براقي وتونس ؟
للأسف خسرنا بنتيجة عريضة أمام المنتخب الجزائري في آخر مباراة، حيث سقطنا برباعية كاملة بملعب الجنرال كونتشي، ولكن المعطيات تغيرت، وفريقنا تدعم بعديد العناصر الجيدة القادرة على الصمود أمام نجوم الجزائر التي تأمل دون شك في الفوز بالمباراتين من أجل ترسيم التأهل لكان كوت ديفوار الذي نضعه هدفا بالنسبة لنا، خاصة وأننا نتقدم على منتخبي تانزانيا وأوغندا.
بماذا تريد ختم هذا الحوار ؟
المباراتان المقبلتان مهمتان بالنسبة لمنتخب النيجر، وسنعمل جاهدين لخطف نقطة على الأقل من المنتخب الجزائري، الذي لا زال في أعز قوته، رغم نكستي الكان والمونديال، علينا التحضير الجيد لفترة التوقف الدولي المقبلة، والتي نتلهف لها جميعا، كوننا على موعد لملاقاة نجوم في شاكلة محرز وبن ناصر وسليماني.
حاوره: سمير. ك