حول شبهة تعرض أطفال للعنف و سوء المعاملة، أذنت الوزيرة ليلة أمس بفتح تحقيق فوري في هذا الإشعار وتشكّلت لجنة تضمّ المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والمندوب الجهوي لحماية الطفولة وممثّل وحدة مقاومة العنف ضدّ المرأة والطفل بنابل بالتحري الميداني والتنسيق في الغرض مع سائر الهياكل الجهوية المعنية.
وبناء على تقرير التفقّد ومندوب حماية الطفولة تولت الوزيرة التواصل مع والية نابل والاتّفاق على اتّخاذ التدابير القانونيّة الفوريّة اللازمة ومباشرة الغلق الفوريّ للفضاء العشوائيّ للطفولة الذي تعلّقت به هذه الواقعة ضمانا لمصلحة الأطفال الفضلى.
وقدّ تبيّن أن الواقعة جدت أمس الأحد بحافلة تنقل أطفالا خلال رحلة إلى مدينة زغوان ينظمها القائمون على محضنة مدرسية تنشط على خلاف الصيغ القانونية بإحدى مناطق ولاية نابل، حيث يوثّق مقطع الفيديو المذكور لتعرضّ عدد من الأطفال للعنف من قبل مرافقتهم بالحافلة التي تقلّهم.
واكدت وزارة الأسرة والطفولة وكبار السنّ أنها لن تتوانى في تطبيق الإجراءات والتدابير على المخالفين للصيغ القانونيّة المنظمة لنشاط مؤسسات الطفولة المبكّرة باعتبار أن تهديد مصلحة الطفل خطّ أحمر لا يمكن السكوت عليه ّأو التغاضي عنه.
