وخروجه للبرتغال بداية من الصائفة المقبلة فقد أكد مسؤول عن الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي أن ما يقال من خارج أسوار النادي هو عار من الصحة خاصة وان البعض يريد تأجيج الأجواء سيما وان دحمان لم يؤثر يوما على زملائه من أجل شن أي إضراب وان كل ما حصل من اللاعبين عفوي ووقع فض الاشكال.
وبخصوص الأخبار المتداولة حول إمضاء عقد مع فريق برتغالي فإن الهيئة حسب معلومات رسمية تؤكد أن دحمان لم يقم بإمضاء أي عقد مبدئي وانه سيقع تجديد عقده بعد الوعود المقدمة قي انتظار تسوية وضعيته المادية وان كل ما يقال من أجل التأثير عن مسيرة الحارس الذي ما انفك يقدم أداء جيد سواء مع النادي الصفاقسي أو المنتخب الوطني, كما طالبت الهيئة قائدها أن يغلق أذانه أمام الإشاعات الرائجة ومواصلة العمل لإنقاذ الموسم الحالي سيما وان الجماهير ما انفكت تساند دحمان في كل ما هو مساس به.
ماذا عن المدرب؟
كان من المنتظر ان يصل احد المدربين الذين وقع الاتصال بهم منذ نهاية الأسبوع الفارط إلا انه إلى حد الساعة لم يصل أي مدرب بما أن المحادثات لم ترتقي للتعاقد لعدة اعتبارات مادية ومستقبلية، وتبقى فرضية التعويل على المدرب يسري بن كحلة للإشراف على الإطار الفني خلال مواجهة النادي الإفريقي يوم 19 مارس الجاري وارد للحفاظ على استقرار المجموعة خاصة وانه لم يبقى سوى أسبوع واحد على العودة لأجواء المباريات الرسمية في انتظار ما ستحمله الساعات القادمة من جديد.
اجتماع مرتقب
من المنتظر أن تجتمع الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي نهاية الأسبوع الحالي مع أعضاء الهيئة العليا للدعم من أجل النظر في عدة ملفات خاصة منها المادية إضافة إلى مصير النادي على مستوى التسيير. الأكيد ان جماهير النادي الصفاقسي بانتظار هذا الاجتماع خاصة وان الفريق سيكون أمام مواعيد قارية جديدة وهي المشاركة قي البطولة العربية بداية من شهر افريل المقبل بعد أن أسفرت القرعة على مواجهة نادي قطر القطري... كما أن خلاص أجور اللاعبين سيكون محل حديث الاجتماع إضافة إلى قرار استقدام مدرب من عدمه وتعيين مدير رياضي جديد.
