أوضح محمد شوكي، القيادي بالتجمع الوطني للأحرار، أن "الحكومة ليست صامتة، أما على مستوى التواصل، هناك تفاوتات كبيرة بين الوزراء في هذا الشأن، وفي الأغلبية نقول للحكومة والوزراء (خص ايكون) تواصل".
وأضاف شوكي رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، أمس، في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني، "سأجيب عن الغازوال الروسي، وحول الأرقام التي تم تداولها، يُمكن سؤال أي شخص يفهم في موضوع الطاقة، سيؤكد أن الفرق بين الغازوال الروسي وغيره لا يتعدى 50 سنتيم في اللتر الواحد على أبعد تقدير، وهذا في إطار التسقيف الذي تم الحديث عنه".
وأبرز المتحدث ذاته، أن "الشركات المغربية المستوردة يصعب عليها التوريد من روسيا، لأن الأبناك المغربية تخشى من العقوبات الأوروبية، رغم أن المغرب غير معني بالصراع الروسي الأوكراني".
ولفت إلى أنه "توجد شركة أجنبية واحدة معروفة هي من تستورد الغازوال الروسي، هي "شل"، والشركة الأم اسمها "فيتول"، وصُلب معاملاتها هي المضاربة في السلع والمحروقات".
وتابع: "هل ستترك الشركة الأجنبية لفرعها في المغرب ذلك الفرق؟ حتى لو فرضنا ذلك الفرق صحيح".
وذكر أنه "وسط هذا الجدل تحدثت مع ثلاثة شركات في القطاع، فيهم واحدة أجنبية، (التزمو لي، قالو لي، جيبو لينا الغازوال الروسي بهذا الثمن، غذا نحطوه في المحطات بهذا الثمن".
