عقد الثلاثاء اجتماعات لتقييم تحديات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، من الأمن إلى النقل مرورا بالميزانية، قبل 500 يوم من موعد افتتاح أكبر حدث رياضي في العالم. وألقى بعد هذه الاجتماعات كلمة أكد فيها أن فرنسا عازمة على تنظيم نسخة "استثنائية" من الألعاب الأولمبية.
واستقبل ماكرون على مأدبة غداء في الإليزيه الشركات الراعية -ما مجموعه 30 في الوقت الحالي- والتي ستساهم بما قيمته 1,2 مليار يورو، أي ما يزيد قليلا عن ربع كلفة تنظيم الأولمبياد.
كما التقى مع توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة، وتوماس جولي، المدير الفني لحفل الافتتاح الذي سيكون على نهر السين، في استعراض غير مسبوق.
اجتمع ماكرون بعد ذلك، بحضور وزير الداخلية جيرالد دارمانان ووزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستيرا، بنحو 500 موظف يشارك في تنظيم الألعاب.
وأكد الإليزيه أن الرئيس "يريد التأكد من أن الجميع يعمل" وأن "العقبات المحتملة معروفة ومتوقعة".
حفل افتتاح غير مسبوق
ولأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، لن يقام حفل الافتتاح في ملعب، بل في الخارج، على نهر السين، في قلب العاصمة، وهو ما يمثل تحديا أمنيا غير مسبوق.
في 26 تموز/يوليو 2024 عند تمام الساعة 20,24، سيعبر النهر أكثر من مئة قارب تقل الوفود الرياضية لمسافة ستة كيلومترات وعلى مرأى نحو 600 ألف متفرج ، حسب التوقعات.
أكد رئيس اللجنة المنظمة في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن فرنسا "لديها كل الإمكانات لتنظيم ألعاب رائعة".
وأضاف "نريد أن نظهر أفضل ما في فرنسا... ولكن لا تزال هناك تعديلات يتعين إجراؤها".
وتشكل فوضى النقل دون شك كابوسا بالنسبة للمنظمين، فقد ازداد الخلل الوظيفي في منطقة باريس خلال الأشهر الأخيرة.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية وأماكن الإقامة، قالت وزيرة الرياضة "سنكون على الموعد، سيتم تسليم كل شيء بين كانون الأول/ديسمبر 2023 والربيع".
ارتفعت ميزانية اللجنة المنظمة (96 بالمئة من القطاع الخاص) بنسبة 10 بالمئة لتصل إلى 4,4 مليار يورو في نهاية عام 2022. بلغت الميزانية الإجمالية 8,8 مليار يورو، لكن لم يتم تضمين كل شيء حتى الآن.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
