ترسخت لدى العديد من الأشخاص معتقدات ظنوا أنها حقيقة شملت العادات الصحية اليومية ولم يتيقنوا من مدى صحتها، وفي تقرير حديث صدر من مجلس الصحة لدول مجلس التعاون يوضح ما إن كانت تلك المعتقدات صحيحة أو خاطئة، جاءت أبرز تلك المعتقدات، كالتالي:

سمنة الطفل دليل على عافيته

هنا يتم الحديث عن الأطفال من عمر سنتين فما فوق، وتظهر عليهم بوادر السمنة، والتي عند الأطفال عادة تبدأ بسبب العادات الغذائية السيئة والمحيط الاجتماعي العام للطفل والجينات، فتجد أطفالا يتناولون وجبات غذائية ذي سعرات حرارية مرتفعة وذي قيمة غذائية قليلة، ويحظى بتشجيع من الوالدين لكي يصبح من وجهة نظرهم بصحة وعافية.

استخدام الهرمونات لتضخيم العضلات

أصبح العديد من الأشخاص يقوم باستخدام هرمون النمو والسترويد لتضخيم العضلات، ويعتقدون أنه آمن بشكل كامل لقيامه بوظيفته، ولكن الحقيقة أن استخدام تلك الهرمونات يتسبب بمضاعفات خطيرة لجسم الإنسان.

تناول المسكنات

تناول المسكنات بشكل يومي غير مضر، خصوصًا الشهيرة منها، والتي بشكل متاح في الصيدليات وحتى البقالات، مما جعل الناس يعتقدون أن استخدامها بشكل يومي آمن وغير مضر، وهذا الاعتقاد خاطئ فلكل دواء مهما كان جرعات استخدام معينة، فإن زادت سواء كانت جرعة كبيرة في يوم واحد أو استمر بأخذه جرعة قليلة لفترة طويلة بدون وصفة طبية تسبب العديد من الأمراض، خصوصًا الكبد.

زيارتك للمريض وأنت متعطر تتعبه أكثر

هذه الإشاعة منتشرة بين معظم أفراد المجتمع، خصوصًا إذا كان العطر قويًا ونفاذًا، وأن مكوناته ستعمل على بطء التئام الجروح لدى المريض، وهذه المقولة ليست صحيحة وهي مجرد معتقد لا أساس له من الصحة.

استخدام معجون الأسنان كمعالج للحروق

وهو إحدى المعتقدات الخاطئة، حيث إن معجون الأسنان يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تعطي شعورًا بالبرودة، ولكن قد تسبب أضرارًا أخرى، وكذلك أيضا زيت الزيتون والزبدة التي يقوم العديد من الأشخاص بوضعها على الحروق، والتي تعمل على حبس الحرارة مما قد تؤدي إلى مضاعفات أكبر.

السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من التقليدية

في الواقع نعم إنها أقل ضررًا في المركبات، ولكن لا يعني ذلك أنها خيار أفضل؛ لأنها لا تزال تحتوي على مواد مضرة مسرطنة مسببة العديد من الأمراض، وباستخدامها يزيد المستهلك من استهلاكها، حيث إنها سهلة الاستخدام وذي رائحة محببة أكثر من السجائر التقليدية.

تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بنزلات البرد

وهو أحد المفاهيم الخاطئة خصوصًا أن المضادات الحيوية لا تفيد في علاج نزلات البرد حتى إنها لا تساعد أيضا على الشعور بالتحسن، بل إن استخدام المضادات الحيوية تسبب مضاعفات قصيرة المدى، وأحيانًا على المدى البعيد عند استخدامها بدون وصفة طبية.

الجلوس المستقيم يخفف من الآم الظهر

من المعتقدات والمفاهيم الخاطئة، بل إنه أحيانًا يسبب تيبسًا للظهر؛ لأنه لا يوجد جلسة صحيحة 100 %؛ لذلك يجب على أي شخص الجلوس بالطريقة التي تجعله مستريحًا، مع وجوب تغيير طريقة الجلسة كل 30 دقيقة.

مزيل العرق يسبب السرطان

من الشائعات الرائجة جدًا، وهنا يجب توضيح الفرق بين مزيل الرائحة والذي يعمل على تقليل رائحة العرق الخارجة من المسامات ولا يقوم بإغلاقها، وهناك مضاد التعرق الذي يقوم بتخفيض نسبة خروج العرق ويعمل على سد المسامات ويحتوي هذا المنتج على الألمنيوم.

تقل حاجة كبار السن للنوم مقارنة بالبالغين

يحتاج كبير السن من 7 ساعات إلى 8 ساعات نوم يوميًا؛ لأن قلة النوم تسبب العديد من الأمراض، إضافة إلى عدم التركيز والتشتت والنوم، الكافي يحافظ على الصحة والمناعة والقلب والأوعية الدموية.

الحامل تأكل عن شخصين

من المعتقدات المضحكة السائدة، ولكنها خاطئة، حيث في الواقع تحتاج المرأة الحامل إلى 300 سعرة حرارية زيادة عن حاجتها الطبيعية يوميًا، وهو ما يعادل كوب زبادي، وعلى المرأة الحامل اختيار الوجبات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والألياف وحمض الفوليك.

جرثومة المعدة غير معدية

مفهوم خاطئ وهناك دراسات أجريت في عام 2017 أكدت أن 60 % من الأشخاص في العالم مصابين بجرثومة المعدة، خصوصًا أنها من الجراثيم التي لا تسبب ألمًا شديدًا، ومعظم الوقت لا تسبب إلا ألمًا بسيطًا في البطن والحرقان، وهي معدية، فقد تنتقل عن طريق الاتصال المباشر باللعاب أو لمس أماكن ملوثة بالقيء أو البراز.