مركز أبوظبي للغة العربية يقرر دعم ثمانية بحوث ضمنها بحث مغربي
مركز أبوظبي للغة العربية يقرر دعم ثمانية بحوث ضمنها بحث مغربي
اختير بحث “الرواية التاريخية الجديدة ورهان التخييل” للباحث المغربي مصطفى النحال، ليحصل على دعم مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وذلك برسم الدورة الثالثة من برنامج المنح البحثية الذي يشرف عليه المركز.
ويسعى هذا البحث لتطوير الم قاربة النقدية المتعلقة بالرواية التاريخية الجديدة، وذلك تبعا للتطور الذي عرفته نظرية الأدب ومناهج التحليل اليوم، من جهة، وتبعا لتطور الخطاب الروائي نفسه الذي يتخذ من التاريخ خلفية له وإطارا للتخييل، من جهة أخرى.
وجاء اختيار البحث المغربي الى جانب ثمانية بحوث، سيحظى إنجازها بدعم مادي من لدن المركز، من ضمن 111 مشاركة من 17 دولة حول العالم، من بينها 13 دولة عربية، ودولتان آسيويتان ودولة واحدة من كل من أفريقيا وأوروبا.
وتوزعت الأبحاث الثمانية التي وقع عليها الاختيار على مختلف حقول اللغة العربية، حيث اختار المركز في مجال دعم تحقيق المخطوطات والتراث العربي، ثلاثة بحوث ، أولها تحقيق كتاب “اختيارات ابن مسافر”،لمقبل الأحمدي من اليمن ،وشفيق بيطار من سوريا، ويحمل الثاني عنوان “حديث بياض ورياض”، لفايز القيسي من الأردن، ويتعلق الثالث بتحقيق كتاب “الخلق الحكائي: دراسة في السرديات… وتحقيق سيرة الإسكندر ذي القرنين وما جرى له من العجايب”، لنبيل حمدي الشاهد من مصر.
وفي مجال الأدب والنقد، اختار المركز أربعة بحوث، هي بالإضافة الى البحث المغربي، بحث بعنوان “التحولات السردية في الأدب الإماراتي: دراسة فنية” لمريم الهاشمي من الإمارات، واخر بعنوان “الحركة الأدبية والنقدية في السعودية.. البدايات والاتجاهات” لمحمد الصفراني من السعودية، ثم “قيافة المعنى: فلسفة الأثر في اللغة العربية من التأويل إلى الميتا-تأويل”، لشفيقة وعيل من الجزائر، فيما اختار المركز في مجال المعجم العربي، المركز “المعجم العربي المصور للأطفال”، لعمرو جمعة من مصر.
وقال علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية ،إن برنامج المنح البحثية في يندرج في صلب الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين العرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية وتدعم انتشارها محليا وعالميا بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع.
وأضاف ان برنامج المنح البحثية يشكل حافزا مهما للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية.
