مواطنة عن جهود فرق البحث الميداني للمبادرة الرئاسية: زيارة «حياة كريمة» زرعت الأمل
مواطنة عن جهود فرق البحث الميداني للمبادرة الرئاسية: زيارة «حياة كريمة» زرعت الأمل
تسعى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في ظل ارتفاع الأسعار للبحث عن الفئات المستحقة في كل أرجاء مصر، وفي هذا السياق قالت بثينة عامر، إحدى القانطات في منطقة الصف، التابعة لمحافظة الجيزة، لـ"الدستور" إنها خلال الأسبوع الماضي زارها عدد من أعضاء فرق البحث والرصد الميداني التابعة لمبادرة حياة كريمة، والذين تحدثوا معها عن حالتهم المادية، والصحية، والاجتماعية، معلقه: "خدوا بياناتنا كلنا".
تابعت: “حكتلهم حكايتي مع تربية ولادي الـ4، الذين تركهم والدهم لي منذ 5 سنوات، ورحل عن البلد كلها بدون أن يعلمها مكانه أو يرسل لها خطاب واحد، مشيره إلى أنها منذ رحيل زوجها، وخرجت تعمل كخادمة في المنازل، حتى تتمكن من تربية أولادها، ولكنها بعد فترة وجيزة، علمت بإصابتها بمرض السكري، وأختل توزانها، وأصبحت لا تقوى على العمل في المنازل، وباتت تعيش على ما يقدمه لها أهل الخير”.
أوضحت، بثينة أن عمر أولادها يبدأ من 6 أعوام، و8 أعوام، وطفلين توأم في الـ 10 من عمرهم، وهذا ما يجعل أولادها لا يستطيعون تحمل مسئولية أنفسهم، معقبة: "خرجت الولاد الكبار من التعليم علشان مبقاش معانا فلوس ندفع مصاريف المدارس".
أشارت إلى أن فرق البحث الميداني التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، سجلت كل بيانات الأطفال، والمسكن، وساعدوني في تسجيل بياناتي للحصول على معاش تكافل وكرامة، ووعدوني في تكرار الزيارة، جالبين معهم كل احتياجاتها، مضيفة: "حسيت بالأمان بمجرد الزيارة وأن أخيرًا حد سامعني".
أضافت أنها سعيدة لأن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وعدتها بعودة أولادها للدراسة بدأ من العام الدراسي الجديد، خوفًا من دخولهم تحت بند المتسربين من العملية التعليمية، موجهه التحية والشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية حياة كريمة على جهودهم العظيمة، وبحثهم الدءوب عن الفقراء والمحتاجين والفئات المستحقة للدعم، والرئيس عبدالفتاح السيسي على تسليطه الضوء على الفئات التي تحتاج ليد لتسندها وتعاونها، مختتمة: "الرئيس كان اليد الحانية التي يتكأ عليها أي مواطن يعاني من الأزمات.. والجميل في الأمر أن صوتنا مسموع ونجد من يجيب علينا ويعاونا على تحمل أعباء الحياة".