تعهد قائد الانقلاب القائد العام للجيش، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بدعم ومساندة مطالب المتأثرين من قيام سد مروي بعد نقل السلطة إلى المدنيين.
الخرطوم ــ التغيير
و أعلن قائد الانقلاب البرهان في خطاب جماهيري، بولاية الشمالية إلى اتجاه البلاد نواحي عهد جديد، يتضمن تشكيل حكومة جديدة.
و خلال الفترة الماضية خاطب البرهان العديد من الفعاليات الاجتماعية بولاية نهر النيل شمالي البلاد المنطقة التي ينحدر منها وتحدث عن الخلافات المكتومة بين العسكريين و قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، وصفها مراقبون بأنه أشبه بالمساجلات السياسية.
وقال البرهان موجها حديثه إلى مواطني ولاية نهر النيل: “قبل أن تأتي الحكومة المدنية، نقول لها افتحي عينك، و لن ندعها إلّا تحصلوا على حقوقكم”.
ودعا مواطني منطقته بانتزاع حقوقهم لدى سلطات الولاية وإدارة السدود.
وتعهد قائد الانقلاب بتقديم عبّارات نهرية، و4 عربات نقل كبيرة (قلابات)، وسيارة للشؤون الإدارية، وسيارة إسعاف للمستشفي المحلي، في غضون 72 ساعة.
وقال قائد الانقلاب إن الجيش هو جيش الشعب، وليس جيش البرهان، أو زيد أو عبيد”.
وشدد قائد الانقلاب على أن الولاية الشمالية لم تمنح من مواردها إلا القليل و أعلن أن مجلس السيادة الانقلابي سيعقد اجتماعات مع حكومة ولاية نهر النيل لوضع حلول للاشكالات التنموية بالإقليم.
وشهد قائد النقلاب البرهان تزويج ٦٠٠ شاب وشابة بمحلية مروي و قال :”نريد أن نعيش موحدين ونعمل للمستقبل ونحقق تطلعات الشباب و لا نريد تسلطا من حكم عسكري ولا مدني و عندما تأتي الإنتخابات يختار الشعب من يحكمه.
من جهته قال والي الشمالية المُكلف من حكومة الانقلاب الباقر احمد علي؛ إن الولاية لم تسجل أي نزاعات قبلية او جهوية؛ ولكنه اشتكى من الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر؛ بجانب معاناه المزارعين من إرتفاع تكاليف الإنتاج؛ وناشد البرهان بتنفيذ معالجات ضرورية للطريق و نوه إلى أنه حصد آلاف الأرواح
و طالب الوالي بزيادة حصة الولاية من الكهرباء لمضاعفة الإنتاج الزراعي.
