أعلن الفرع المالي للجنة الدوليّة للصليب الأحمر على تويتر الإفراج عن موظفين اثنين يعملان في صلب هذه اللجنة اختطفا منذ أسبوعين في شمال البلاد بين مدينتي غاو وكيدال. وذكر المصدر أن الإفراج تم بلا شروط وأن الرهينتين السابقتين بخير.
وأُفرِج مساء الأحد عن اثنين من موظّفي اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر اختُطِفا قبل أسبوعين في شمال مالي، حسبما أعلن الفرع المالي للّجنة على تويتر.
وقال الفرع “أُطلِق مساء الأحد سراح موظّفَي اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر اللذين اختُطِفا في 4 مارس بين (مدينتَي) غاو وكيدال في شمال مالي”.
وأضاف: “زميلانا بخير وقد أُطلِق سراحهما سالمَين وبلا شروط”، شاكرًا “كل من ساهم في إطلاق سراحهما”، من دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
في 4 مارس قال الفرع “نؤكّد خطف اثنين من زملائنا… بين غاو وكيدال”، مضيفا أنّ اللجنة تعمل في مالي منذ 32 عامًا وهي “منظّمة محايدة ومستقلّة وغير منحازة”.
وتشهد مالي منذ 2012 أزمة أمنيّة خطرة حيث أصبح انتشار العنف وخطف الأجانب والماليين أمر شائع، وتتراوح دوافعه من المطالبة بفدية إلى الانتقام.
في فبراير أُطلِق سراح طبيب من منظّمة الصحّة العالميّة كان اختُطف في مالي أواخر يناير
