رونالد ريگان

عودة للموسوعة

رونالد ريگان

رونالد ويلسون ريگان
Ronald Wilson Reagan
رئيس الولايات المتحدة الأربعون
في المنصب
20 يناير 1981 – 20 يناير 1989
نائب الرئيس جورج هـ. و. بوش
سبقه جيمي كارتر
خلفه جورج هـ. و. بوش
33rdحاكم كاليفورنيا
في المنصب
3 يناير 1967 –سبعة يناير 1975
Lieutenant روبرت فينتش
(1967-1969)
إد رينكه
(1969-1974)
جون ل. هارمر
(1974-1975)
سبقه إدمون ج. "پات " براون، الإبن
خلفه إدمون ج. "جري " براون، الإبن
تفاصيل شخصية
وُلِد 6 فبراير 1911
تامپيكو، إلينوي
توفي 5 يونيو2004
بل إير، لوس أنجلس، كاليفورنيا
القومية أمريكي
الحزب جمهوري
الجامعة الأم يروكنا كولدج
المهنة ممثل
الدين Presbyterian
التوقيع

رونالد ويلسون ريگان Ronald Wilson Reagan، (و.ستة فبراير، 1911 - ت.خمسة يونيو2004). كان الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية (1981 - 1989) والرئيس الثالث والثلاثين لولاية كاليفورنيا. كان أيضاً ممثلاً قبل حتى يدخل في حياته السياسية. عندما توفي كان أكبر رئيس أمريكي يعمر حيث بلغ عمره 93 سنة و119 يوماً، بالاضافة إلى أنه كان الأكبر حين انتخابه فقد كان عمره حينها 69 سنة و349 يوماً. وكان مصاباً بالزهايمر عند وفاته.

تولى ريگان الرئاسة في أوائل عام 1981، في وقت كانت فيه معدلات التضخم والبطالة يهددان الشعب الأمريكي. أما على الصعيد الدولي، فقد فقدت الولايات المتحدة هيبتها حتى صار أقرب حلفائها يشككك في مدى قدرتها على قيادة المعسكر الغربي، بوجه عام، والحلف الأطلسي بوجه خاص.

وعلى مدى ثماني سنوات (1981-1989)، هي مدة حكم ريجان، تقلصت معدلات البطالة والتضخم إلى أقل معدل لهما، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وانتعش الاقتصاد القومي، وازدهر التصنيع والتصدير. كما عمل ريجان على كسر شوكة الاتحاد السوفيتي. وذلك، عن طريق بناء ترسانة عسكرية ضخمة، تعتمد على أحدث التقنية المتوفرة في ذلك الحين، ولا قبل لدول المعسكر الشرقي مجتمعة على لقاءتها. ومن منطلق الثقة في النفس، أعطى ريجان يده بالسلام، إلى القيادة السوفيتية، التي سرعان ما استجابت، فعقدت المعاهدات للحد من سباق التسلح. ومع أفول عهد ريگان، برزت الولايات المتحدة الأمريكية، من جديد، بحسبانها دولة عملاقة، قائدة للمعسكر الغربي.

نشأته

رونالد ريگان في شبابه، ديكسون، إلينوي.

ولد ريگان فيستة فبراير عام 1911، في مدينة تامبيكو بولاية إلينوي، من أسرة متوسطة الحال، تنحدر من أصول أيرلندية واسكتلندية.

كان والده جون إدوارد ريگان الشهير بـ "جاك" (1883 - 1941) بائع أحذية، ثم عمل مديراً لعديد من المشروعات العامة، مثل: بناء مطار ديكسون. ومات نتيجة إصابته بأزمة قلبية بعد حضوره أول فيلم مميز لابنه.

وأما والدة ريگان، نيلّي ويلسون ريگان التي ولدت عام 1885 وتوفيت عام 1962 ، فقد كانت بروتستانتينية، إلا أنها تزوجت جون ريگان في احتفال كاثوليكي. وكانت سيدة طيبة القلب وكريمة، حيث داومت على زيارة المسجونين وسقمى السل. توفيت عن سبعة وسبعين عاماً، في الوقت الذي كان فيه، رونالد ريجان نجماً مشهوراً.

تخرج ريگان في جامعة يوركا عام 1932، حيث تفهم الاقتصاد والاجتماع. وقد تمكن من دخول الجامعة، بعد حصوله على منحة جزئية، ليلعب في فريق الجامعة لكرة القدم. واستطاع حتى يدبر بقية المصاريف، من طريق عمله، في غسيل الأطباق، في المطاعم.


العمل الترفيهي

الإذاعة والسينما

ريگان أثناء تمثيله فيلم راعي بقر من بروكلين عام 1938.

عقب الانتهاء من الفترة الجامعية، تقدم ريجان لشغل عدة وظائف في محطات إذاعية، في شيكاغو(Chicago)، ولكنه رُفِضَ لعدم خبرته في مجال الإذاعة. وأخيراً تم تعيينه معلقاً رياضياً لقاء عشرة دولارات للمباراة، فضلاً عن بدل الانتنطق. وفي عام 1934، عين بمرتب ثابت بلغ حوالي ألفي ومائتي دولار سنوياً. وبعد حتى انتقل ريجان إلى محطة إذاعة أخرى (WCO)، أصبح من المشاهير، في التعليق على مباريات البيسبول.

التلفزيون والمسرح الإلكتروني العام

نجم التلفزيون ريگان كضيف المسرح الإلكتروني العام

قام صديق لريجان، وهوالمغني جوي هودجز (Joy Hodges)، بتقديمه في اختبار للظهور على الشاشة. وقد نجح، فيه ريجان لدرجة جعلت شركة إنتاج سينمائي ضخمة هي "إخوان وارنر" (Warner Brothers)، تسقط معه عقداً مدته سبع سنين، اعتباراً من يونيه عام 1937، بمرتب مبدئي قدره مائتي دولار أسبوعياً. وعلى الفور هجر ريجان الإذاعة، وانتقل إلى هوليوود، حيث قام بتمثيل حوالي خمسين فيلماً، ومن أفلامه الشهيرة الرقيب ميرفي Sergeant Murphy ،عام 1938، والأخ رات (Brother Rat)، عام 1938، والفوز المظلم (Dark Victory) عام 1939. وكان أنجح أدواره، دوره في فيلم صف الملوك (Kings Row)عام 1941 ، وأعرب إخوان ورانر حتى ريجان يحصل على أكبر عدد من خطابات المعجبين بعد الممثل إيرول فلين (Errol Flynn). وفي عام 1946، سقط ريجان عقداً لمدة سبع سنين أخرى مع إخوان وارنر ، ولكن هذه المرة كان مرتبه ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار أسبوعياً.

وفي ذلك الوقت انتخب ريجان رئيساً لنقابة الممثلين، في الفترة من 1947 حتى 1952، والفترة من 1959 حتى 1960.


زقابل وأنجاله

رونالد ونانسي ريگان على ظهر قارب في كاليفورنيا عام 1964.

تزوج ريگان، وهوفي سن الثامنة والعشرين، من الممثلة المشهورة جين وايمان، عام 1940، وأنجب منها، ابنة واحدة، وهي مورين ريگان (1941). وهي سيدة أعمال وتعمل في السياسة، إذ عملت خلال رئاسة والدها، استشارية سياسية لشؤون المرأة في الحزب الجمهوري.

كما تبنى ريگان، وزوجته جين ابناً عام 1945، هومايكل ريگان (عام 1945)، وقد تنقل في وظائف عديدة، غير أنه لم يحقق نجاحاً إلا في مجال سباقات الزائريق البخارية.

ولم يدم زواج ريگان من "جين" طويلاً، إذ تم طلاقهما عام 1949. وتزوج ريگانثانية، في عام 1952، وعمره 41 عاماً، من نانسي دافيس، وكان عمرها 30 عاماً آنذاك، وأنجب منها، بنتا، هي باتي ريگان دافيس (عام 1952)، وهي ممثلة وروائية. وولداً، هورونالد بريسكوت ريگان (1958)، وهوراقص، وصحفي، ومقدم برامج تليفزيونية.

خدم ريجان بوصفه ملازماً ثانياً في الجيش الاحتياطي، الذي تم استنادىؤه بعد هجوم اليابان على بيرل هربر (Pearl Harbor). واستمرت خدمته بالجيش من أبريل عام 1942 وحتى يوليه عام 1945. غير أنه لم يسمح لريجان بالاشتراك في الأعمال العسكرية بسبب ضعف بصره. وأثناء خدمته بالجيش ظهر في الفيلم الغنائي "هذا هوالجيش" (This is the Army) عام 1943، كما قام بعمل عديد من الأفلام التثقيفية، للجيش الأمريكي.


حاكم كاليفورنيا، 1967–1975

رونالد ونانسي ريگان يحتفلان بفوزه الانتخابي في فندق بيلتمور بلوس أنجلس، كاليفورنيا.

في عام 1947 تقدم ريجان للشهادة أمام لجنة من البيت الأبيض، تحقق في تأثير الشيوعية على حركة التمثيل في هوليود. وكان ريجان ديمقراطياً مخلصاً إبان حكومة الرئيس ترومان (Truman). وفي عامي 1952 و1956 انضم إلى "ديمقراطيين من أجل أيزنهاور". غير أنه ـ في عام 1962 ـ تحول رسمياً إلى الحزب الجمهوري، والسبب في ذلك هوكرهه الشديد للشيوعية، واعتقاده حتى الحزب الديمقراطي ليس قادراً على لقاءة المعسكر الشرقي.


ريگان في لقاء مع الرئيس ريتشارد نيكسون والسيدة الأولى پات نيكسون في يوليو1970

عمل ريجان حاكماً لكاليفورنيا، عام 1966، عقب فوزه في الانتخابات، على منافسه الديمقراطي بات براون (Pat Brawn). ثم أُعيد انتخاب ريجان في عام 1970 بعد فوزه على منافسه الديمقراطي جيسي أونرو(Jesse Unruh). وخلال فترة عمله، استطاع ريجان حتى يتغلب على العجز الذي تراكم خلال حكم براون، كما أنشأ عدة وكالات لمحاربة التلوث، ومنح للمسجونين حق زيارة زوجاتهم، كذا أفشل اقتراحاً هدف إلى منع المدرسين الشواذ جنسياً من العمل في المدارس العامة. وكان من أبرز أعماله في تلك الفترة، قيامه بتسديد جميع ديون ميزانية الولاية.

وبعد هجره منصبه في يناير عام 1975، عمل كمحلل سياسي ومحرر، في بعض الصحف الأمريكية، يعلق على الأحداث السياسية الجارية، كما كان يلقى محاضرات عامة في الشؤون السياسية، ويتقاضى خمسة آلاف دولار لقاء المحاضرة الواحدة.

وفي نوفمبر عام 1975، أعرب عن عزمه على تحدي الرئيس جيرالد فورد (Gerald Ford) لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري عام 1976، ولكنه خسر بفارق ستين صوتاً فقط.


حملة الانتخابات الرئاسية 1976

Ronald Reagan on the podium with Gerald Ford at the 1976 Republican National Convention after narrowly losing the presidential nomination.

كان انتخاب ريجان مؤكداً، أثناء انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري، في ديترويت (Detroit)، في يوليه عام 1980. وكان ينافسه في هذه الانتخابات جورج بوش (George Bush) من تكساس (Texas). وجون أندرسون John B. Anderson)) من إلينوي (Illinois). وفي الاقتراع الأول حصل ريجان على 1.939 صوتاً لقاء 37 لأندرسون و13 صوتاً لبوش وبذلك أصبح ريجان مرشحاً عن الحزب في انتخابات الرئاسة.

وفي خطاب تزكية الحزب، ركز ريجان على وضع القيود على نموالحكومة، ووعد بتقوية نظام الدفاع القومي، وأنهى خطابه بدعوة الحاضرين للصلاة.

وقد نافس ريجان في انتخابات الرئاسة، جميع من جيمي كارتر (Jimmy Carter) الذي زكاه مؤتمر الحزب الديمقراطي، وجون أندرسون (John Anderson) المرشح المستقل.

وفي حملته الانتخابية وعد ريجان بإعفاء شركات البترول من القيود الحكومية، ونادى إلى الاعتماد على الطاقة النووية. وعارض ريجان تعديل قانون المساواة في الحقوق (Equal Rights Amendment)، في حين أيده كارتر وأندرسون؛ وشجع ريجان التعديل الخاص بمعارضة الإجهاض في حين عارضه كارتر وأندرسون؛ ووعد ريجان بزيادة المصروفات الخاصة بتقوية نظام الدفاع، وعارض معاهدة سالت الثانية (SALT II) ، وأيد التأمين الصحي في حالة الكوارث فقط.

حملة الانتخابات الرئاسية 1980

في كاليفورنيا الجنوبية 1980.

فاز ريجان برئاسة الجمهورية، بـ43.899.248 صوتاً (51%)، في حين حصل كارتر الديمقراطي على 35.481.435 صوتاً (41%)، وحصل أندرسون المستقل على 5.719.437 صوتاً (7%). وفاز ريجان بأصوات 44 ولاية.

فقرات من خطاب تولى الرئاسة في الفترة الأولى:

في العشرين من يناير عام 1981، ألقى ريجان خطاب التنصيب، واتى فيه "... من الآن لنقد يكون هناك سوء فهم، فإني أعتزم حتى أقلص من حجم الحكومة الفيدرالية."

"... يفضل حتى نجعلها (أي الحكومة الفيدرالية) تعمل معنا، وليس ضدنا؛ تقف بجانبنا، ولا تمتطي ظهورنا. وينبغي على الحكومة حتى تتيح الفرص، ولا حتى تخفيها؛ وأن تشجع الإنتاج ولا حتى تعيقه …"

"... حان الوقت لندرك أننا أمة عظيمة ولا نقيد أنفسنا بالأحلام الصغيرة. أنا لا أؤمن بأن هناك قدراً سيصيبنا إذا لم نعمل، ولكني أؤمن بأن هناك قدراً سيصيبنا إذا عملنا شيئاً..."


الفترة الأولى 1981–1985

ريگان يلوح من سيارة ليموزين أثناء توجهه للبيت الأبيض.

في حملته الانتخابية عام 1980، وعد ريجان بوضع عقوبات رادعة وحلول جذرية للإرهاب الدولي، وأقسم على ألا يتفاوض مع الإرهابيين أبدا. إلا أنه لاقى صعوبة في تحقيق ذلك بعد ازدياد حوادث اختطاف الرعايا الأمريكيين وقتلهم في أماكن متفرقة من العالم، وخصوصاً في لبنان على يد جماعة حزب الله الموالية لإيران.

محاولة اغتياله

في الثلاثين من مارس عام 1981، أطلق جون هينكلي (John W. Hinckley)، وهوشاب عمره 25 عاماً، ست أعيرة نارية على ريجان وهوخارج من فندق هيلتون واشنطن، وقد اخترقت إحدى الرصاصات صدر ريجان، واستقرت في الرئة قبل وصولها إلى القلب بمسافة بوصة واحدة. واخترقت الرصاصة الثانية رأس وزير الصحافة جيمس برادي (James Brady)، فأصابته بالشلل، ولم يدرك ريجان، في بداية الأمر، أنه أصيب، إلى حتى بدأ في السعال ففوجئ بالدم يخرج مع السعال، وانطلقت الليموزين بريجان إلى مستشفى جامعة جورج واشنطن، ودخل ريجان المستشفى على قدميه، محيياً الجماهير، ومداعباً الأطباء وأعضاء هيئة التمريض. ولكنه شعر بعد ذلك بضعف عام، وصعوبة في التنفس، وبعد اثني عشر يوماً من العلاج المكثف والجراحة، عاد ريجان إلى البيت الأبيض متمتعاً بصحة جيدة وشعبية مرتفعة.

ووجه النائب العام الاتهام لهينكلي، بمحاولة اغتال الرئيس، وحيازة سلاح غير مرخص. إلا أنه أفرج عند بعد ذلك، حيث ظهر بوضوح أنه مختل عقلياً، وأودع مستشفي سانت اليزابيث.


"ريگانوميك" والاقتصاد

صورة رسمية في البيت الأبيض لرونالد ريگان
رريگان في لقاء تلفزيوني من المخط البيضاوي، عن خطته لتشريع تقليل الضرائب في يوليو1981

من أبرز الإنجازات التي حققتها حكومة ريجان، هوالحد من التضخم، وخلق وظائف جديدة. وكان الإصلاح الاقتصادي، الذي بدأه ريجان في نوفمبر عام 1982 قد أتى أُكُلَه على نحومذهل لم تشهد أمريكا له مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، إذ ارتفعت أسعار الأسهم في البورصة، حتى سجلت أعلى معدلاتها في أغسطس عام 1987. فزاد عمل ريجان على تخفيض ضرائب الدخل، وخصوصاً على محدودي الدخل. إلا حتى بناء ترسانة الأسلحة آنذاك تطلبت مالاً كثيراً، الأمر الذي نتج عنه عجز في الميزانية لم يحدث من قبل. وفي عهد ريجان تعدى الدين القومي تريليون دولار في أكتوبر عام 1981 لأول مرة في التاريخ. وفي عام 1982 زاد العجز السنوي عن مائة مليار دولار.

وتبنى ريجان سياسة التمويل الجانبي للاقتصاد، عملم حتى تخفيض الضرائب، سيؤدي إلى زيادة المدخرات الشخصية، وحجم الاستثمارات، وبالتالي إلى تقوية الاقتصاد، وتحسين الإنتاج، وخلق فرص أكبر للعمل، مع توفير عائد مناسب. وبذلك نجح ريجان في الوصول إلى صيغة قرارات ساعدت في تحقيق الرخاء، والحد من التضخم. فانخفض معدل التضخم الذي كان قد وصل إلى 13% عندما تولى ريجان الرئاسة إلى أقل من 2% بحلول عام 1986. وعندما تولى ريجان الرئاسة كانت معدلات البطالة قد ارتفعت إلى 10.8%، كما زادت معدلات الإفلاس وإغلاق المزارع. إلا أنه مع التحسن الاقتصادي، انخفض معدل البطالة إلى 5.3%، وبذلكقد يكون، خلال فترة ريجان، قد تم توفير عشرين مليون فرصة عمل، لدرجة حتى عدد الذين تم توظيفهم، عند انتهاء فترة رئاسته حوالي 118 مليون أمريكي، وهي أعلى نسبة في تاريخ الولايات المتحدة.


لبنان وگرنادا 1983

ريگان في لقاء مع رئيس الوزراء ايوگنيا تشارلز منالدومينكان في المخط البيضاوي لنقاش الأحداث الجارية في گرنادا

ارتبط اسم الرئيس ريگان من خلال التورط الفاشل للقوات الأمريكية في حرب لبنان، وهوالتورط الذي انتهى بإجبار القوات الأمريكية على الانسحاب بعد تفجير مجموعة إسلامية شيعية لمقر قوات المارينز. كذلك، فقد أطلق الرئيس ريگان في عام 1983 مبادرة حملت اسمه لحل القضية الفلسطينية.


وفي أبريل عام 1983، سقط انفجار في السفارة الأمريكية في بيروت، نتج عنه موت 16 أمريكياً، والعشرات من جنسيات أخرى. وفي يونيه عام 1985، خطفت جماعة من الشيعة طائرة شركة TWA الأمريكية، التي كانت في طريقها من أثينا إلى روما، وعلى متنها 153 راكباً من بينهم 104 أمريكياً، اغتال المختطفون أحدهم. وبعد وساطة سورية، أُطلق سراح الرهائن، في لقاء الإفراج عن بعض الشيعة المسجونين في إسرائيل.

وفي أبريل عام 1986، اغتال جندي أمريكي وأصيب ستون أمريكياً آخرون، في ملهى ليلي، في برلين. وفي ديسمبر عام 1988، انفجرت طائرة فوق لوكيربي باسكتلندا (Scotland) ومات من كان عليها وعددهم 259 راكباً، إضافة إلى عدد من سكان لوكيربي (Lockerbie)، فيما عهد بعد ذلك بحادثة لوكيربي.

واتهمت حكومة ريجان خمس دول بأنهم يرعون الأنشطة الإرهابية في العالم، هي: إيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وكوبا، ونيكاراجوا. واتهم ريجان معمر القذافي رئيس ليبيا بأنه الإرهابي الرئيسي في العالم. وفي مايوعام 1981، طردت حكومة ريجان جميع الدبلوماسيين الليبيين. وفي يناير عام 1986، منع ريجان جميع أنواع التجارة مع ليبيا والسفر إليها، وأمر جميع الأمريكيين بمغادرة هذا البلد من أجل سلامتهم. كما هدد بالتدخل العسكري إذا لم تتوقف ليبيا عن رعاية الإرهاب. وفي أبريل عام 1986، ورداً على انفجار الملهى الليلي في برلين الغربية، قامت المقاتلات الأمريكية بقصف أهداف في طرابلس (Tripoli)، وإصابة منزل القذافي، ونتج عن ذلك اغتال ابنته بالتبني، كذا أصيبت أهداف عسكرية وأهداف مدنية من بينها السفارة الفرنسية وقد استغرقت هذه الغارة عشر دقائق فقط. وقد عارضت دول كثيرة هذه الغارة ووصفتها بأنها هي نفسها عمل إرهابي، ولم يساندها إلا بريطانيا وإسرائيل وجنوب أفريقيا.

في أكتوبر عام 1983، غزت القوات الأمريكية جزر "وست أنديز" (West Indies)، لإنقاذ مئات من الأمريكيين المهددين، عقب حدوث انقلاب عسكري يساري هناك. وبمساعدة السكان الجريناديين الذين رحبوا بالأمريكيين، استطاعت الولايات المتحدة قمع الانقلاب والتخلص من النظام الماركسي. ووفى الرئيس ريجان بوعده وسحب القوات الأمريكية مع حلول أعياد الميلاد في ذلك العام.

حملة الانتخابات الرئاسية 1984

الأصوات الانتخابية الرئاسية 1984 حسب الولاية. ريگان (بالأحمر) فاز في جميع الولايات عدا مينسوتا، وواشنطن دي سي

لم يقابل ريجان أي معارضة لإعادة انتخابه. وفي خطابه هذه المرة، اتهم ريجان الحزب الديمقراطي بأنه حزب الضرائب المرتفعة والتضخم. وحذر من حتى رجوعهم إلى السلطة، يعني العودة إلى الأزمة الاقتصادية، التي كانت موجودة في السبعينيات.

ورشح مؤتمر الحزب الديمقراطي والتر موندال (عام 1928) لينافس الرئيس ريجان، وهومن ولاية مينسوتا، وكان نائباً للرئيس جيمي كارتر.

وقد وعد ريجان بعدم زيادة الضرائب إلا في حالات الضرورة القصوى. أما في السياسة الخارجية، إلا حتى موندال انتقد حكومة ريجان لفشلها في التفاوض على الحد من الأسلحة مع السوفييت. وعلى الرغم من انتقادات موندال، فقد زادت شعبية ريجان بين الناس من جميع الأعمار. وفشل موندال في الحصول على صوت الأغلبية بين النساء والطائفة الكاثوليكية، والمجتمع الإيطالي- الأمريكي في نيويورك. ولكنه ظل محبوباً من اليهود والفقراء.

وفي هذه المرة فاز، ريجان بالرئاسة لفترة ثانية، بـ54.281.858 صوتاً (59%)، في حين حصل موندال (ديمقراطي) على 37.457.215 صوتاً (41%).



الفترة الثانية، 1985–1989

ريگان يؤدي القسم الرسمي كرئيس للفترة الثانية في كاپيتول روتندا.

ميثات التجارة الأمريكي-الكندي

يتعهد هذا الميثاق بوجود تجارة حرة بين أمريكا وكندا، وإلغاء الجمارك على السلع والخدمات تدريجياً إلى حتى تلغى كلية في عام 1999. وقد حقق هذا الميثاق فوزاً كبيرة للتجارة الأمريكية، وفتح الأسواق الكندية أمامها. وقد سقط الاتفاق جميع من الرئيس ريجان، ورئيس الوزراء الكندي براين مالروني (Brian Mulroney).

إيران-كونترا

الرئيس ريگان يتلقى تقارير البرج في غرفة مجلس الوزراء بالبيت الأبيض 1987

بينما ظل ريجان يناشد الدول الأخرى عدم بيع أسلحة لإيران، فوجئ العالم كله بتكشف أنباء عن موافقة ريجان عام 1985، على بيع أسلحة أمريكية في الخفاء لإيران خلال الحرب العراقية الإيرانية، لقاء الإفراج عن بعض الأسرى الأمريكيين. وقد تفجرت الفضيحة عندما كشفت الصفقة بين الولايات المتحدة وإيران، وكشف توظيف أرباحها لمساندة ثوار الكونترا في نيكاراجوا. وأنكر ـ في البداية ـ حتى هذه الصفقة كانت بغرض مبادلة الأسرى بالأسلحة، وإنما كانت بغرض محاولة بناء علاقات جديدة مع التيار المعتدل داخل النظام الإيراني. وبعد تحقيق مستفيض انتهت اللجنة المكلفة بإجراء التحقيق إلى إدانة الحكومة في عقد صفقات مع إيران في الخفاء، بدون اطلاع الكونجرس عليها. وفي آخر مؤتمر صحفي له في ديسمبر عام 1988، أكد ريجان أنه لكي يتم إطلاق سراح باقي الأسرى والرهائن المحتجزين في لبنان، ينبغي على الولايات المتحدة حتى تتفاوض مرة ثانية مع إيران، وبهذه الصفقة فقد ريجان جزءاً كبيراً من هيبته ومصداقيته أمام الشعب الأمريكي.

حماية السفن الكويتية في المياه الخليجية=

في يناير عام 1987، وأثناء الحرب العراقية الإيرانية، وافقت حكومة ريجان على طلب الكويت بحماية سفنها أثناء سيرها في مياه الخليج. إلا أنه، في مايوعام 1987، ضربت القوات العراقية بطريق الخطأ، الفرقاطة الأمريكية ستارك (Stark)، وقتلت 37 عاملاً من طاقمها. وفي أكتوبر عام 1987، أصاب صاروخ إيراني ناقلة بترول وأصيب قائدها الأمريكي بالعمى، وكذا أصيب 17 شخصاً من طاقمها بجروح متفاوتة. وبعد ثلاثة أيام، ردت أمريكا بتحطيم منصتين للبترول تابعتين لإيران في الخليج، ودخلت القوات الأمريكية، في اشتباك مباشر مع القوات الإيرانية، وأصابتها بخسائر كبيرة.

الحرب الباردة

ريگان، في فترة رئاسته الأولى، يلقي خطاب في البرلمان البريطاني، متسقطاً حتى اللنينية-الماركسية ستهجر على التاريخ كومة من الرماد.


نهاية الحرب الباردة

ريگان يتحدث عند حائط برلين، challenging Gorbachev to "tear down this wall!"


Reagan and Gorbachev sign the INF Treaty at the White House in 1987


سنوات ما بعد الرئاسة 1989–2004

Ronald Reagan awards Mikhail Gorbachev the first ever Ronald Reagan Freedom Award at the Ronald Reagan Presidential Library in 1992


سقم ألزهايمر

ريگان على نموذج ، مايو1996


وفاته

Ronald Reagan's casket, on a horse-drawn caisson, being pulled down Constitution Avenue to the Capitol Building

توفي فيخمسة يونيو2004، عن عمر يناهز الثالثة والتسعين بعد صراع مع سقم ألزهايمر، في منزله في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، بين أفراد أسرته.

وقد نقل جثمانه إلى مقر مخطته الرئاسية الخاصة ومتحفه بكاليفورنيا، لينقل بعد ذلك بطائرة إلى واشنطن لإقامة جنازة رسمية له. ومن ثَم أعيد جثمانه بعد ذلك ليدفن في كاليفورنيا.


عهده

Ronald Reagan at a rally for Senator David Durenberger in Bloomington, Minnesota 1982
Ronald Reagan's approval ratings (Gallup 1981-89)
تقديرات الموافقات
التاريخ الحدث الموافقة (%) الرفض (%)
30 مارس 1981 Shot by Hinckley 73 19
22 يناير 1983 High unemployment 42 54
26 أبريل 1986 قصف ليبيا 70 26
26 فبراير 1987 إيران كونترا 44 51
20 يناير 1989 نهاية الرئاسة 64
n/a متوسط العمل 57 39
30 يوليو2001 (Retrospective) 64 27

حكومته

كان نائب الرئيس ريجان هوجورج بوش الذي ظل في منصبه من عام 1981 حتى 1989. أما وزارة الخارجية فقد كُلف بها ألكسندر هيج (1924) (Alexander M. Haig) من ولاية بنسلفانيا (Pennsylvania)، الذي عمل من عام 1981 حتى عام 1982، وتبعه جورج شولتز (George P. Shultz) من ولاية كاليفورنيا (California)، الذي تولى الوزارة عام 1982 حتى عام 1989 وكان كلاهما دبلوماسيين بارعين.

أما وزارة الدفاع، فقد عُهد بها إلى كاسبار واينبرجر (Caspar W. Weinberger) من كاليفورنيا، والذي عمل من عام 1981 حتى عام 1987. وتبعه فرانك كارلوتشي (Frank C. Carlucci) من بنسلفانيا، الذي عمل من عام 1987 حتى 1989، وإليهما يرجع الفضل في بناء الترسانة العسكرية الضخمة التي أرهبت المعسكر الشرقي.

علاقاته مع الاتحاد السوڤيتي=

اتهم الرئيس ريجان النظام السوفيتي بأنه "مركز الشر في العالم الحديث". ووصلت العلاقات بين القوتين العظميين إلى أدنى مستوى لها في سبتمبر عام 1983، وذلك عندما أصاب الاتحاد السوفيتي طائرة تابعة للخطوط الجوية لكوريا الجنوبية، كانت قد دخلت المجال الجوي السوفيتي. وأسفر ذلك عن موت جميع ركابها وعددهم 269 راكباً، وكان فيها النائب الديمقراطي لورانس ماكدونالد (Lowrance McDonald) من ولاية جورجيا. وبدأت الحرب الباردة تهدأ عام 1985 بظهور القائد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف (Mikhail Gorbachev)، وانتهاجه لسياسة الانفتاح. وقد بدا على جورباتشوف الرغبة في الوصول إلى حل وسط مع الغرب، ومع ذلك لم تسفر الاجتماعات بين الرئيسين ريجان وجورباتشوف في جنيف (Geneva) في نوفمبر 1985، وفي أيسلندا (Iceland) في أكتوبر عام 1986 عن أي نتائج ملموسة. ووافق جورباتشوف بعد فترة على التفتيش المتبادل لمواقع الأسلحة في البلدين، بما مهد الطريق لميثاق يحد من التسليح النووي. وبتوقيع معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (Intermediate-range Nuclear Forces) (INF) في ديسمبر عام 1987، وافقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على تدمير مئات من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، التي من الممكن حتى تصيب أهدافها حتى 3400 ميلاً، والسماح ببعثات تفتيشية في كلا الجانبين حتى نهاية القرن.

خط ريجان كتابين هما: "أين المتبقي مني،يا ترى؟ سيرة رونالد ريجان" (Where's The Rest of Me? The Ronald Reagan Story)، عام 1965. و"حياة أمريكية: سيرة ذاتية" (An Ameircan Life: The Autobiography)، عام 1990.

وأُلِفت عن ريجان مجموعة من الخط، منها: "المقامرة بالتاريخ" (Gambling with History) للورانس باريت (Laurence I. Baritt)، و"ريجان الحقيقي" (The Real Reagan ) لفرانك فاندير ليندن (Frank Vanderlinden).

واستقر ريجان منذ انتهاء ولايتيه في بيل أير، بولاية كاليفورنيا، وكان يعاني من سقم ألزهايمر. وعلى الرغم من بعده عن الحياة السياسية، كان لا يزال الرئيس المحبوب، لدى الشعب الأمريكي.


من أقواله

  • كان رونالد ريگان قد أعرب علي شاشات التلفزة، خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 1980، وكذلك في لقاءة أجراها معه الواعظ جيم باكر، ما يلي:
«يمكن حتىقد يكون جيلنا هوالجيل الذي سيري هرمجدون! وقد كان اللاهوتيون إياهم، وعلى رأسهم القس جيري فولول، يتنبأون من جهتهم طوال الوقت بظهور عجائب أشارت إليها المخطوطات القديمة، وأنه يفترض أن يلي العجائب المتسقطة ظهور المسيح، ثم تعقب ذلك فترة سلام تمتد ألف عام، الأمر الذي يعني حسب شروحاتهم نهاية العالم القديم وبداية عالم جديد!»
  • قد وقف الرئيس رونالد ريگان شخصياً أمام جمع من يهود نيويورك ليقول:
« إذا (اسرائيل) هي الديمقراطية الوحيدة التي يمكننا الاعتماد عليها في بقعة من العالم قد تشهد مأساة هرمجدون! وأنه لمن المثير هذا الربط بين الديمقراطية وبين الدمار الكامل المطلوب كمدخل لظهور السيد المسيح ثانيةً!»

في 18 أكتوبر 1983، اتصل الرئيس ريگان هاتفياً بالإسرائيلي توماس دين مدير "لجنة العلاقات العامة الأمريكية/الإسرائيلية"، ليشكره علي مساعيه في إقناع الكونگرس بالسماح للرئيس حتى يبقي قوات المارينز الأمريكية في لبنان لمدة ثمانية عشر شهرا أخرى! وقد سجل حديث الرئيس الهاتفي كتابةً، وفيه يقول ريگان مخاطباً دين:

«إنني أعود إلي أنبيائكم في العهد القديم، وإلى النذر التي وردت والتي تسبق هرمجدون، وأسأل نفسي عما إذا كان جيلنا سيرى هذه الواقعة، ولا أدري إذا أنت لاحظت مؤخراً تحقق هذه النبوءات، صدقني إذا النبوءات تصف بكل وضوح أيامنا التي نعيشها الآن"»
  • من أقواله:
«أن جميع النبوءات التى يجب ان تتحقق قبل هرمجيدون قد تحققت ففى الفصل 38 من حزقيال ان الله سيأخذ اولاد اسرائيل من بين الوثنيين حيث سيكونون مشتتين ويعودون جميعهم مرة ثانية الى الارض الموعودة لقد تحقق ذلك اخيرا بعد الفى سنة ولاول مرة يظهر جميع شئ في مكانه بانتظار معركة هرمجيدون والعودة الثانية للمسيح.»
  • في الحادي والعشرين من يناير عام 1985، ألقى ريجان خطاب تنصيبه للمرة الثانية، ونطق فيه:
«... نحن الآن نخلق أمة مرة ثانية، أمة نابضة بالحياة والنشاط. ولكن مازالت هناك جبال يجب حتى نصعدها. لن ننعم بالراحة حتى يتمتع جميع أمريكي بالحرية الكاملة، والكرامة، والفرص المناسبة... وعندما نصل لهذا التحدي، ستكون هذه هي السنون، التي يسترجع فيها الأمريكيون ثقتهم في التقدم، عندما يتم إعادة تقييم قيم الإيمان، والعائلة والعمل والجوار بما يتناسب مع العصر الحديث، عندما يتحرر اقتصادنا من قبضة الحكومة، عندما نبذل جهوداً للعمل على الحد من الأسلحة؛ عندما تشجع أمريكا الصراع من أجل الحرية الفردية، والحكومة الذاتية، والمشاريع الحرة عبر العالم، وتحول التاريخ من الديكتاتورية المظلمة إلى أشعة الشمس الدافئة النابعة من حرية الإنسان...".»


قيل عنه

  1. فى عام1985 اجرى المعهد المسيحى في واشنطن (معهد متخصص في الدراسات الدينية عن الاسلام والمسيحية واليهودية) دراسة بقيادة القس اندرولانگ حول ايمان الرئيس ريگان بنظرية هرمجدون اتى في الدراسة " ان امكانية ايمان رئيس الولايات المتحدة بان الله قضى بنشوب حرب نووية من شأنه ان يرسم علامات استفهام مسيرة : هل يؤمن بجدوى مباحثات التسلح رئيس يعتنق هذا النظام الدينى،يا ترى؟ وخلال اى ازمة نووية هل سيكون مترويأ وعاقلا،يا ترى؟ اوانه سيكون متهافتأ للضغط على الزر وهويشعر في قرارة نفسه انه يساعد الله في مخططاته التوراتية المقررة مسبقا لنهاية الزمن؟".


هوامش

  1. ^ رونالد ريجان، مقاتل من الصحراء
  2. ^ Reagan, Ronald. (June 8, 1982). "Ronald Reagan Address to British Parliament". The History Place. Retrieved 2006-04-19.
  3. ^ Sussman, Dalia (2001-08-06). "Improving With Age: Reagan Approval Grows Better in Retrospect". ABC. Retrieved 2007-04-08. Check date values in: |date= (help)

المصادر

The Reagans attend a PBS Special Broadcasting Play in Santa Ynez, California
  • Appleby, Joyce (2003). The American Journey. Woodland Hills, California: Glencoe/McGraw-Hill. 0078241294. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Bennett, James. (1987) Control of Information in the United States. Westport, Connecticut: Meckler Corporation.
  • Beschloss, Michael (2007). Presidential Courage: Brave Leaders and How they Changed America 1789–1989. Simon & Schuster.
  • Cannon, Lou (2000). President Reagan: The Role of a Lifetime. New York: Public Affairs. ISBN .
  • Cannon, Lou (2001). Ronald Reagan: The Presidential Portfolio: A History Illustrated from the Collection of the Ronald Reagan Library and Museum. PublicAffairs. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Conason, Joe (2003). Big Lies. New York: Thomas Dunne Books. ISBN .
  • Curry, Richard. (1992) Thought Control and Repression in the Reagan-Bush Era. Los Angeles, California: First Amendment Foundation.
  • Diggins, John Patrick (2007). Ronald Reagan: Fate, Freedom, and the Making of History. New York: W. W. Norton.
  • Fischer, Klaus (2006). America in White, Black, and Gray: The Stormy 1960s. London: Continuum.
  • Freidel, Frank (1995). The Presidents of the United States of America. Washington, D.C.: White House Historical Association. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Gaddis, John Lewis (2005). The Cold War: A New History. The Penguin Press.
  • Karaagac, John (2000). Ronald Reagan and Conservative Reformism. Lexington Books.
  • LaFeber, Walter (2002). America, Russia, and the Cold War, 1945–1971. New York: Wiley.
  • Matlock, Jack (2004). Reagan and Gorbachev: How the Cold War Ended. New York: Random House. ISBN .
  • Morris, Edmund (1999). Dutch: A Memoir of Ronald Reagan. Random House. includes fictional material
  • Murray, Robert K. & Blessing, Tim H. (1993). Greatness in the White House. Penn State Press.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Reagan, Nancy (2002). I Love You, Ronnie: The Letters of Ronald Reagan to Nancy Reagan. United States: Random House. ISBN .
  • Reagan, Nancy (1989). My Turn: The Memoirs of Nancy Reagan. New York: Random House.
  • Reagan, Ronald (1990). An American Life. New York: Simon and Schuster. ISBN .
  • Reeves, Richard (2005). President Reagan: The Triumph of Imagination. New York: Simon & Schuster. ISBN .
  • Regan, Donald (1988). For the Record: From Wall Street to Washington. New York: Harcourt. ISBN .
  • Walsh, Kenneth (1997). Ronald Reagan. New York: Random House Value Publishing, Inc. ISBN .
  • Wills, Garry (1987). Reagan's America: Innocents at Home. Garden City, New York: Doubleday.

قراءات إضافية

  • Barrett, L. I., Gambling with History. Doubleday, Garden City, New York, 1983.
  • Boyarski, B., Ronald Reagan: His Life and Rise to the Presidency. Random House, New York, 1981.
  • Cannon, L., Reagan. Putnam, New York, 1982.
  • Dugger, R., On Reagan: The Man and His Presidency. McGraw-Hill, New York, 1983.
  • Edwards, A., Early Reagan: The Rise to Power. Morrow, New York, 1987.
  • Mayer, J., McManus, D., Landslide: The Unmaking of the President 1984-1988. Haughton Mifflin, Boston, 1988.
  • Van der Linden, F., The Real Reagan. Morrow, New York, 1981.
  • William A. D., The Complete Book of U.S. Presidents. 5th ed. 1996 update by Connie Jo Dickerson, Wings Books, New York, 1997.
  • Wills, G., Reagan's America: Innocents at Home. Doubleday, Garden City, New York, 1987.

وصلات خارجية

تقدر حتى تجد معلومات أكثر عن Ronald Reagan عن طريق البحث في مشاريع الفهم:

تعريفات قاموسية في ويكاموس
خط من فهم الخط
اقتباسات من فهم الاقتباس
نصوص مصدرية من فهم المصادر
صور وملفات صوتية من كومونز
أخبار من فهم الأخبار.

  • Ronald Reagan Presidential Library
  • White House biography
  • RonaldReagan.com
  • Ronald Reagan from Eureka College
  • Ronald Reagan Trail
  • Extensive essay on Ronald Reagan and essays on each member of his cabinet and First Lady from the Miller Center of Public Affairs
  • Reagan speeches via the Miller Center of Public Affairs
  • Oral History Transcripts on the Reagan Administration from the Miller Center of Public Affairs
  • CNN biography with speeches
  • BBC biography
  • Audio and video selection
  • Audio selection from NPR
  • Ronald Reagan في Internet Movie Database
  • رونالد ريگان at Find A Grave
  • Reagan's quip about bombing Russia 
مناصب سياسية
سبقه
پات براون
حاكم كاليفورنيا
1967 – 1975
تبعه
جري براون
سبقه
جيمي كارتر
رئيس الولايات المتحدة
20 يناير 1981 – 20 يناير 1989
تبعه
جورج ه. و. بوش
سبقه
فرانسوا ميتران
فرنسا
رئيس مجموعة ال8
1983
تبعه
مارگريت ثاتشر
المملكة المتحدة
مناصب حزبية
سبقه
ريشتارد نيكسون
مرشح الحزب الجمهوري لمنصب حاكم كاليفورنيا
1966, 1970
تبعه
هيوستن أي فلورنوي
سبقه
گرالد فورد
مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية
1980، 1984
تبعه
جورج ه. و. بوش
مناصب منظمات غير ربحية
سبقه
روبرت مونتگومري
President of Screen Actors Guild
1947 – 1952
تبعه
Walter Pidgeon
سبقه
هوارد كيل
President of Screen Actors Guild
1959 – 1960
تبعه
George Chandler
ألقاب فخرية.
سبقه
أية الله الخميني
شخصية العام، مجلة تايم
1980
تبعه
Lech Wałęsa
سبقه
ريتشارد نيكسون
أكبر الرؤساء الأمريكان على قيد الحياة
20 يناير 1981 –خمسة يونيو2004
تبعه
گرالد فورد
سبقه
الحاسوب
شخصية العام، مجلة تايم
يوري أندروپوڤ
تبعه
Peter Ueberroth
سبقه
John Gibson and Jacob Chestnut
Persons who have lain in state or honor
in the United States Capitol rotunda

9 يونيو2004 - 11 يونيو2004
تبعه
روزا پاركس

تاريخ النشر: 2020-06-08 19:32:48
التصنيفات: CS1 errors: dates, صفحات تستخدم وسوم HTML غير صالحة, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 maint: multiple names: authors list, مقالات مميزة, مواليد 1911, رؤساء الولايات المتحدة, 1984 في الولايات المتحدة, رونالد ريگان, وفيات 2004, مناهضو الشيوعية الأمريكان, ممثلون سينمائيون أمريكان, American B-movie actors, Golden Boot Award winners, سياسيون ممثلون أمريكان, آباء بالتبني أمريكان, مربو ماشية أمريكان, كتاب يوميات أمريكان, تذكاريون أمريكان, American Presbyterians, أمريكان من أصل إسكتلندي, سياسيو كاليفورنيا, جمهوري كاليفورنيا, Chicago Cubs, قادة الحرب الباردة, حائزو وسام الكونگرس الذهبي, محافظون, وفيات بمرض ألزهايمر, أمريكان إن, حكام كاليفورنيا, ممشى المشاهير في هولي‌وود, إيران-كونترا, سياسيون أيرلنديون أمريكان, أيرلنديون أمريكان, فرسان الصليب الأعظم لنشان الحمام, أشخاص من مقاطعة لي، إلينوي, أشخاص من ولاية إلينوي, أشخاص من مقاطعة وايتسايد، إليوني, حائزو وسام الحرية الرئاسي, عائلة ريگان, مرشحو الحزب الجمهوري (الولايات المتحدة) للانتخابات الرئاسية, ضحايا إطلاق نار, شخصية العام في مجلة تايم, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أمازون تقاضي 10 آلاف مجموعة على فيسبوك تنشر تقييمات وهمية لمنتجاتها

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:41
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

الامارات تؤيد عملية تحول "عادلة" نحو الطاقة المتجددة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:47
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 98%

احتجاجات غاضبة لقبيلة الهوسا في السودان بعد نزاع دام

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:46
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 89%

بوتين يصل إلى العاصمة الإيرانية طهران

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:59
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 85%

توتر بين الصدر والمالكي في العراق على خلفية تسريبات صوتية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:48
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 100%

بالفيديو.. النيران تحاصر ركاب قطار في إسبانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:55
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 90%

الكرملين: التعاون مع إيران هو خط سياسي ممتد وليس مسارا مؤقتا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:54
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 90%

السيسي يزور دولة أوروبية هي الأولى لرئيس مصري منذ 35 سنة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:58
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 95%

سريلانكا: زعيم المعارضة يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:45
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 86%

بيان إماراتي فرنسي مشترك بمناسبة زيارة محمد بن زايد إلى فرنسا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:57
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 97%

طوارئ في مصر ومنع التوجه إلى الشواطئ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-19 15:16:53
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 95%

تحميل تطبيق المنصة العربية