أقدم عمال الشحن التابعين لميناء جنجن بولاية جيجل على الدخول في اضراب مفتوح وذلك من أجل المطالبة بالزيادات في الأجور وهو ما أصاب الميناء المذكور بالشلل وسط مساعي من قبل ادارة الميناء لتجاوز هذا الإضراب الذي وصفته بغير الشرعي . وقد لبّى العشرات من عمال الشحن بالميناء المذكور نداء الإضراب الذي دعا اليه ممثلوا هذه الفئة وذلك من أجل المطالبة بالزيادة في الأجور أسوة ببقية القطاعات الأخرى التي استفاد عمالها من هذه الزيادة بحسب العمال ، ورغم أن هذا الإضراب كان جزئيا ولم يشارك فيه جميع العمال الا أنه أصاب ميناء جنجن أو بالأحرى جانب منه بالشلل الجزئي بالنظر الى أهمية العمل الذي كان يقوم به العمال المضربين وكذا أعداد من لبوا دعوة الإضراب والذي فاق عددهم المائة عامل الأمر الذي يفسر التحرك السريع لإدارة ميناء جنجن في محاولة لوقف هذه الحركة الإحتجاجية والحيلولة دون اتساع رقعتها بدليل قيامها وحسب آخر الأخبار برفع دعوى قضائية استعجالية لدى محكمة الطاهير بدعوى أن الإضراب المذكور لم يتم الإعلام عنه بشكل مسبق كما تقتضي القوانين المعمول بها ناهيك عن كون العمال المضربين لايحظون بأي تغطية نقابية وهي الدعوى التي تكون محكمة الطاهير قد فصلت فيها اليوم الثلاثاء . وتزامن اضراب ” الدواكرة” بميناء جنجن بجيجل مع حركة احتجاجية أخرى قام بها أعوان الأمن التابعين لمديرية الأشغال العمومية بالولاية حيث أمام هؤلاء بدورهم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية بحي موسى من أجل المطالبة بالإستفادة من الزيادة في الأجور التي أقرها رئيس الجمهورية والتي لم تدخل حسابات هؤلاء كما يقولون عكس عمال بقية القطاعات الأخرى ، كما رفع أعوان الأمن المشاركين في هذه الوقفة حزمة أخرى من المطالب وتتمثل بالأساس في حق الإستفادة من منحتي الخطر والمردودية اضافة الى النقطة الإٌستدلالية .
أ / أيمن
