وسط الحرب المتواصلة في أوكرانيا المجاورة، حضر وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك ومسؤولون أميركيون المراسم التي عقدت يوم الثلاثاء لرفع مستوى الوجود العسكري الأميركي رسميا في بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
في التفاصيل، ثمّن بلاشتشاك كثيرا وجود القوات الأميركية على أساس دائم في البلاد، لافتاً إلى أهمية أن يظل العالم الغربي موحداً، وفق تعبيره.
10 آلاف جندي أميركي
كما أضاف بلاشتشاك في المراسم التي أقيمت في مدينة بوزنان غربي بولندا، أن هذه أخبار جيدة لأمن بلاده والجناح الشرقي للناتو.
وجاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة الدول الثلاثين الأعضاء في الناتو العام الماضي، حيث تمركز أكثر من 10 آلاف جندي أميركي في الدولة التي كانت تابعة للكتلة الشيوعية سابقا.
وبات هؤلاء ينتمون إلى "مجموعة دعم المنطقة في بولندا" التي تمت ترقيتها الآن لتشكيل أول حامية للجيش الأميركي على الجناح الشرقي للناتو.
في حين لدى الولايات المتحدة بالفعل 5 حاميات عسكرية في ألمانيا وواحدة في بلجيكا وواحدة في إيطاليا.
ويقع مقر الحامية في معسكر كوسيوسكو.
آلاف الجنود
يشار إلى أن بعض القوات الأميركية تشرف على الدعم العسكري الذي تقدمه الدول الأجنبية لأوكرانيا.
ويتمركز آلاف الجنود الأميركيين منذ سنوات في بولندا ودول أخرى على الجانب الشرقي للناتو كقوة ردع، لكن قوامهم ودورهم شهدا نموا بشكل كبير بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا التي دخلت عامها الثاني.
إلى ذلك، أتت هذه التطورات على وقع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ودخولها عامها الثاني، وسط مساع غربية للاتحاد والوقوف بوجه التمدد الروسي، وفق التقديرات الغربية.
