شهدت البورصات الآسيوية ارتفاعا، اليوم، عقب انتعاش بورصة وول ستريت الأميركية قادته البنوك الأكثر تضررا من أزمة الصناعة.
وتراجعت أسعار النفط وسط تغييرات طفيفة على العقود الآجلة بالولايات المتحدة، فيما ينتظر المستثمرون قرارا خاصا بسعر الفائدة منتظرا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي يتوقع أن يخفف من جهوده للسيطرة على التضخم في ضوء الاضطرابات الأخيرة التي عصفت بالقطاع المصرفي.
في البورصات الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 1.9%، إلى 27466.61 نقطة، ليلحق بالمكاسب بعد إغلاق السوق يوم الثلاثاء لقضاء عطلة.
وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.9%، إلى 19631.80 نقطة، وارتفع كذلك مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2 %، إلى 3261.14 نقطة، حسبما نقلت "أسوشييتد برس".
وقفز مؤشر إس آند بي/ إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.9 %، إلى 7015.60 نقطة. كما صعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.2 %، إلى 2417.14 نقطة.
وفي وول ستريت، ارتفع مؤشر إس آند بي 500، يوم الثلاثاء، بنسبة 1.3%، ليحقق مكاسبه الأولى المتتالية منذ بداية الانهيار السريع لبنك سيليكون فالي قبل أسبوعين، ليغلق عند 4002.87 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%، إلى 32560.60 نقطة، في حين قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6%، إلى 11860.11 نقطة.
وتقلصت مخاوف وول ستريت بعد إعلان وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، تقديم الحكومة المزيد من المساعدات للقطاع المصرفي إذا لزم الأمر.
يتوقع معظم الاقتصاديين إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن زيادة متواضعة نسبيا لسعر الفائدة بربع نقطة مئوية، وهي الزيادة التاسعة منذ مارس/ آذار من العام الماضي.
وشهدت مؤشرات البورصات انخفاضا حادا في جميع أنحاء العالم هذا الشهر بسبب مخاوف من تصدع النظام المصرفي تحت ضغط مجموعة من أسرع الزيادات في أسعار الفائدة منذ عقود، ويمر ارتفاع هذا الأسبوع الآن باختبار كبير مع صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
