معركة ذات الصواري

عودة للموسوعة

معركة ذات الصواري

معركة ذات الصواري
جزء من الحروب البيزنطية العربية

سفينة بيزنطية تطلق "النار الإغريقية"
التاريخ 655
المسقط
ساحل ليقيا في البحر المتوسط
النتيجة فوز العرب المسلمين
الخصوم
امبراطورية بيزنطية خلفاء راشدون
القادة والزعماء
كونستانس الثاني عبدالله بن سعد بن أبي سرح
القوات
غير معلوم غير معلوم
الخسائر
فادحة فادحة

معركة ذات الصواري معركة بحرية حدثت في العام 55 هـ 655م بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وإنتهت بنصر المسلمين. ومثلت هذه المعركة نهاية سيطرة الدولة البيزنطية على البحر الأبيض المتوسط كما أنها أول معركة بحرية يخوضها المسلمون.

معاوية بن أبي سفيان كان والي الشام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وطلب منه حتى يقوم بغزوالبحر فرفض عمر، فلما اتى عثمان جاز بذلك وقام معاوية بن أبي سفيان ببناء الأسطول وتسلم عبد الله قيادة الجيش، وقد دمر الأسطول البيزنطي كاملا ومات قسطنطين قائد الأسطول البيزنطي بعد المعركة بأيام بسبب مشاكل على خلفية نتائج المعركة.

نبذة تاريخية

السيطرة البيزنطية

كان للدولة البيزنطية في العصور الوسطى السيطرة والسيادة على البحر الأبيض المتوسط بلا منافس، عملى شواطئه الشمالية امتدت أملاكها إلى شبه جزيرة البلقان والجزر الملحقة بها وآسيا الصغرى، ومن الشرق كان تتبعها سوريا وفلسطين، ومن الجنوب مصر وشمال إفريقيا، كذلك امتد سلطانها السياسي إلى وسط وجنوبي إيطاليا، وبعض بلاد محددة ولفترة قصيرة على الساحل الجنوبي لإسبانيا القوطية.

وكان لبيزنطة أسطول دائم ومهيب، وعدة قواعد بحرية، ودور لصناعة السفن في القسطنطينية وعكا والإسكندرية وقرطاجة، وسرقوسة بصقلية ورافنا بإيطاليا وغيرها، فقد بلغت عنايتها بالسلاح البحري أقصاها منذ عهد جستنيان - يوستانيوس - في منتصف القرن السادس الميلادي، وعهد هرقل قبل منتصف القرن السابع ومن اتى بعده من الأباطرة. وإلى جانب الأسطول البحري، كان لبيزنطة عدد من السفن التجارية تستخدم في عمليات نقل الجند والإمدادات، وكان تتحكم في منافذ البحر الأبيض: القسطنطينية ومصر وسبتة، مما استحال معه دخول أية تجارة خارجية إلى هذا البحر دون موافقتها، وضمت تجارتها العالم كله آنذاك.

الأسطول الإسلامي

لم يكن للمسلمين عهد بركوب البحر أوالحرب في أساطيله، لكنهم وجدوا من خلال فتوح بلاد الشام حتى الأسطول البيزنطي مصدر تهديد خطير ومباشر لأمنهم وأمن المناطق المفتوحة واستقرار الإسلام فيها، فأدركوا حتى بناء أسطول إسلامي ضرورة استراتيجية حيوية، وأول أقترح بناء اسطول بحري إسلامي كان معاوية بن أبي سفيان والي بلاد الشام على الخليفة عمر بن الخطاب ولكن لم يتم بناء اسطول عسكري إسلامي إلا في عهد الخليفة عثمان بن عفان فكانت نواة هذا الأسطول من السفن التي وجدوها في موانئ الشام ومصر، ثم انطلقوا إلى صناعة السفن في دور الصناعة، إلى غير ذلك ولج السلاح البحري في الاستراتيجية العسكرية الإسلامية لأول مرة في تاريخ المسلمين، وبدأ هذا السلاح الناشئ بسرعة مذهلة في ممارسة العمليات البحرية.

وكان من الطبيعي ألا تقف بيزنطة مكتوفة الأيدي أمام تلك القوة البحرية التي قامت في البحر الأبيض المتوسط، وأصبح تحت يدها أغلى ما كانت تملك من دور للصناعة وقواعد بحرية في عكا والإسكندرية، مما يشكل تهديداً خطيراً لسيادتها التي امتدت زمناً بلا منافس.

واتخذت العمليات البحرية للأسطول الإسلامي شكلين:

  1. عمليات تستهدف غزوجزر البحر الأبيض ذات الأهمية الاستراتيجية في تأمين الشام ومصر.
  2. عمليات القتال البحري ضد أسطول بيزنطة مثل معركة ذات الصواري موضوع هذا البحث.

أسباب المعركة

تقدم المصادر والمراجع العربية والأجنبية أسباباً مختلفة لمعركة ذات الصواري البحرية، نذكر أهمها فيما يلي:

  • إجهاض قوة البحرية الإسلامية النامية. يقول أرشيبالد. د. لويس بعد حتى تحدث عن غزوالأسطول الإسلامي لقبرص: "ويظهر حتى الغارات التي انتهت باحتلال الجزيرة أثارت حماسة الدولة البيزنظية نحوالبحر، ودفعتها للقيام بعمليات بحرية جديدة، وكان هذه العمليات قد توقفت منذ فشلها في معركة الإسكندرية عام 645 م - 25 هـ.
  • أعدّ قنسطانز الثاني خليفة هرقل أسطولاً كبيراً تراوح عدده من 700 إلى 1000 سفينة شراعية، والتقى هذا الأسطول في السنة ذاتها بأسطول صغير مشهجر بين العرب والمصريين مكون من 200 سفينة أقلعت من شواطئ سورية قرب موضع ينطق له فونيكس Phoenicus بآسيا الصغرى، وتعهد هذه الواقعة بواقعة ذات الصوراي".
  • يقول إرنست وتريفور ديبوي: "لقد بدأ العرب بشدة في تحدي سيادة بيزنطة البحرية، وهزموا أساطيل الإمبراطور قنسطانز الثاني واستولوا على بعض الجزر شرقي البحر الأبيض المتوسط". وفي موضع آخر يقول: "وفي البحر استولى المسلمون على رودس 654 م، وهزموا أسطولاً بيزنطياً يقوده قنسطانز بنفسه في معركهة بحرية عظمى خارج ساحل ليكيا (655 م)".
  • يقول الدكتور عبد المنعم ماجد: "ويظهر حتى النشاط المتزايد من قبل العرب أخاف بيزنطة بحيث إذا الإمبراطور قنسطانز الثاني (642-668 م) جمع عدداً من المراكب لم يجمعها من قبل تزيد على ألف مركب، وسار بها بقصد ملاقاة أسطول العرب، أوبقصد احتلال الإسكندرية العظمى كبرى موانئ البحر الأبيض، فخرجت إليه أساطيل العرب في أعداد كبيرة بقيادة عامل مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح".
  • انتقام البيزنطيين لما أصابهم على أيدي المسلمين في إفريقية واسترداد مصر. وذلك ما يراه الطبري حيث يقول: "وخرج عامئذٍ قسطنطين بن هرقل لما أصاب المسلمون منهم بإفريقية".
  • ويتفق معه في ذلك ابن الأثير فيقول: "وأما سبب هذه الغزوة فإن المسلمين لما أصابوا من أهل إفريقية وقتلوهم وسبوهم، خرج قسطنطين بن هرقل في جمع له لم تجمع الروم مثله مذ كان الإسلام".
  • ونطق عبد الرحمن الرافعي وسعيد عاشور: "وفي سنة 34هـ - 654 م خرج الإمبراطور قنسطانز الثاني على رأس حملة بحرية كبرى في محاولة للاستيلاء على الإسكندرية واسترداد مصر من العرب".
  • إجهاض تدابير المسلمين لغزوالقسطنطينية عاصمة بيزنطة. وذلك هوما يراه المؤرخ البيزنطي تيوفانس حيث يقول: "في هذا السنة جهز معاوية -رضي الله عنه- الجيش وزوده بأسطول ضخم قاصداً محاصرة القسطنطينية، وأمر بتجميع الأسطول كله في طرابلس فينيقيا. فلما فهم بذلك أخوان نصرانيان من أهل المدينة، هاجما السجن وحطما الأبواب وأطلقا سبيل المحجوزين جميعاً، ثم هاجموا رئيس المدينة وقاتلوه ورجاله كلهم وهربوا إلى تخوم الروم، غير حتى معاوية لم يغير رأية في حصار القسطنطينية، بل اتى بجيشه -يقصد أسطولي الشام ومصر- إلى قيصرية وكيادوكيا، وعيّن أبولا باروس Abula Barus - يقصد عبد الله بن سعد بن أبي سرح - قائداً للأسطول، فقدم هذا فينيقيا إلى مكان في ليكيا [Lycia] حيث كان الإمبراطور قنسطانز مقيماً بمعسكره وأسطوله ودخل معه في معركة بحرية".
  • حرمان المسلمين من الحصول على الأخشاب اللازمة لصناعة السفن. وهذا السبب ذكره أرشيبالد لويس كسبب محتمل لمعركة ذات الصواري، حيث نطق: "ومما يلفت النظر حتى المكان الذي دارت فيه المعركة، وهوساحل الأناضول، يزدحم بغابات السروالكثيفة، وهوالشجر المستخدم في صواري السفن، ولعل البيزنطيين قرروا القيام بتلك المعركة ليحولوا بين الخشب اللازم لصناعة السفن هناك، وبين وقوعه في قبضة العرب، وإذا صح هذا الزعم فإنه يقوم دليلاً على أهمية الخشب في الصراع البحري بين العرب وبيزنطة".


أحداث المعركة

والواقع حتى الأسباب التي ذكرناها كما وردت في المصادر والمراجع التاريخية مسببات مقبولة، لأنها جميعاً تعبر عن الدوافع المنطقية التي لا بد وأن تنشأ في عقول البيزنطيين الذين رؤوا أغلى ممتلكاتهم تسقط في أيدي المسلمين في الشام ومصر وإفريقية، وأدركوا خطر الأسطول الإسلامي الناشئ الذي يهدد سيادتهم البحرية في البحر المتوسط الذي أطلق على بحر الروم دليلاً على تلك السيادة.

وأيا كانت الأسباب التي ذكرت، فقد التقى الأسطول الإسلامي بقيادة عبد الله بن سعد بن أبي سرح والي مصر، وكان يتألف من مائتي سفينة، بالأسطول البيزنطي بقيادة الإمبراطور قسطنطين الثاني خارج ساحل ليكيا في آسيا الصغرى. ويمكن وصف أحداث المعركة باختصار على النحوالتالي:

  1. نزلت نصف قوة المسلمين إلى البر بقيادة بُسر بن أبي أرطأة للقيام بواجبات الاستطلاع وقتال البيزنطيين المرابطين على البر، وذلك تطبيقاً لواجبات أمير البحر عندما تكون المعركة البحرية قرب البر والسوائل والجزائر، عمليه "ألاَّ يهجم على المراسي لئلا تكون مراكب العدوبها كامنة، ولا يتقدم إلى البر إلا بعد الفهم والاحتراز من الأحجار والعشاب والأحارش التي تنكسر عليها المراكب، وإن كان القتال قرب البر والسواحل والجزائر فيجعل عيونه وطلائعه على الجبال فيتأهب لذلك.".
  2. بدأ القتال بين الأسطولين - عندما أصبحت المسافة بينهما في مرمى السهام - بالتراشق بالسهام.
  3. وبعد حتى نفدت السهام جرى التراشق بالحجارة، ومن أجل ذلك كانوا "يجعلون في أعلى الصواري صناديق مفتوحة من أعلاها يسمونها التوابيت يصعد إليها الرجال قبل استقبال العدوفيقيمون فيها للكشف ومعهم حجارة صغيرة في مخلاة معلقة بجانب الصندوق يرمون العدوبالأحجار وهم مستورون بالصناديق".
  4. وبعد حتى نفدت الحجارة ربط المسلمون سفنهم بسفن البيزنطيين وبدأ القتال المتلاحم بالسيوف والخناجر فوق سفن الطرفين.

انتهت المعركة بعد قتال شديد بفوز المسلمين بإذن الله. ونذكر فيما يلي روايات المؤرخين عن أحداث المعركة.

رواية ابن عبد الحكم :

وهي توضح مراحل المعركة، وكيف نجا عبد الله بن سعد قائد الأسطول من الأسر الذي كاد يقع فيه، فيقول: "إن عبد الله بن سعد لما هبط ذات الصواري، أنزل نصف الناس مع بسر بن أبي أرطأة سرية في البر، فلما مضوا أتى آتٍ إلى عبد الله بن سعد فنطق: ما كنت فاعلاً حين ينزل بك هرقل - يقصد قسطنطين- في ألف مركب فاعمله الساعة". أي: أنه يخبره بحشد قسطنطين لأسطوله لملاقاته، وإنما مراكب المسلمين يومئذ مائتا مركب ونيف، فقام عبد الله بن سعد بين ظهراني الناس، فنطق: قد بلغني حتى هرقل قد أقبل إليكم في ألف مركب، فأشيروا علي، فما كلّمه رجل من المسلمين، فجلس قليلاً لترجع إليهم أفئدتهم، ثم قام الثانية، فحدثهم، فما حدثه أحد، فجلس ثم قام الثالثة فنطق: إنه لم يبق شيء فأشيروا علي، فنطق رجل من أهل المدينة كان متطوعاً مع عبد الله بن سعد فنطق: أيها الأمير إذا الله جل ثناؤه يقول: { كم من فئةٍ قليلةٍ غلبتْ فئةً كثيرةً بإذن اللهِ والله مع الصابرين ، فنطق عبد الله: اركبوا باسم الله، فركبوا، وإنما في جميع مركب نصف شحنته، وقد خرج النصف إلى البر مع بُسْر، فلقوهم - أي أسطول البيزنطيين - فاقتتلوا بالنبل والنشاب، فنطق: غلبت الروم - أي انتصرت - ثم أتوه، فنطق: ما عملوا،يا ترى؟ نطقوا: قد نفد النبل والنشاب، فهم يرتمون بالحجارة وربطوا المراكب بعضها ببعض يقتتلون بالسيوف، نطق: غُلِبَتْ. وكانت السفن إذ ذاك تقرن بالسلاسل عند القتال، فقرن مركب عبد الله يومئذ، وهوالأمير، بمركب من مراكب العدو، فكاد مركب العدويجتر مركب عبد الله إليهم - أي يجذبه نحوهم - فنطق علقمة بن يزيد العطيفي، وكان مع عبد الله بن سعد في المركب فضرب السلسلة بسيفه فبترها".

رواية ابن الأثير :

نطق: "فخرجوا [أي البيزنطيين] في خمسمائة مركب أوستمائة، وخرج المسلمون وعلى أهل الشام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وعلى البحر عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وكان الريح على المسلمين لما شاهدوا الروم، فأرسى المسلمون والروم، وسكنت الريح، فنطق المسلمون: الأمان بيننا وبينكم. فباتوا ليلتهم والمسلمون يقرؤون القرآن ويصلون ويدعون، والروم يضربون بالنواقيس. وقربوا من الغد سفنهم، وقرب المسلمون سفنهم، فربطوا بعضها مع بعض واقتتلوا بالسيوف والخناجر، وقتل من المسلمين بشر كثير، وقتل من الروم ما لا يحصى، وصبروا صبراً لم يصبروه في موطن قط مثله، ثم أنزل الله نصره على المسلمين فانهزم قسطنطينن جريحاً ولم ينجُ من الروم إلا الشريد، وأقام عبد الله بن سعد بذات الصواري بعد الهزيمة أياماً ورجع".

رواية المؤرخ البيزنطي تيوفانس :

وهي توضح هزيمة البيزنطيين وفداحة خسائرهم، وكيف فرّ الإمبراطور ناجياً بنفسه: "ضم - أي قسطنطين - صفوف الروم إلى المعركة، وأخذ يتحرّش بالعدو، فنشبت المعركة بين الطرفين، وهزم الروم واصطبغ البحر بدمائهم، فغيّر الإمبراطور ملابسه مع أحد جنوده، وقفز أحد الجنود على مركبه واختطفه ومضى به هنا وهناك ونجا بمعجزة".

سبب التسمية

بعض المؤرخين يرجع سبب تسمية المعركة بذات الصواري إلى كثرة عدد صواري السفن التي اشهجرت فيها من الجانبين؛ وبعضهم الآخر يذكر حتى هذا الاسم نسبة إلى المكان الذي دارت قريباً منه، وهوما نميل إليه وما يستنتج مما يلي:

  • قول الطبري: "فركب من مركب وحده ما معه إلا القبط حتى بلغوا ذات الصواري، فلقوا جموع الروم في خمسمائة مركب أوستمائة". وقوله أيضاً: "وأقام عبد الله بذات الصواري أياماً بعد هزيمة القوم".
  • قول ابن الأثير: (وأقام عبد الله بن سعد بذات الصواري بعد الهزيمة أياماً ورجع).
  • ويضاف إلى ذلك حتى المكان الذي دارت المعركة قريباً منه اشتهر بكثرة الأشجار التي تستخدم أخشابها في صناعة صواري السفن، وقد أشار إلى ذلك أرشيبالد لويس بقوله: (ومما يلفت للنظر حتى المكان الذي دارت فيه هذه المعركة، وهوساحل الأناضول، يزدحم بغابات السروالكثيفة وهوالشجر المستخدم في صواري السفن).

الآثار الاستراتيجية لذات الصواري

أهم آثار معركة ذات الصواري تتلخص في نقطتين رئيسيتين:

  1. فوز المسلمين على عدومتفوق في العدد والعتاد ويعود ذلك لعدة مسببات أهمها قوة الإيمان والعقيدة والإدارة السليمة والإستثمار الأمثل للقدرات.
  2. انتهاء عصر السيادة البيزنطية في البحر المتوسط.


روابط أخرى

معركة ذات الصواري


المصادر

تاريخ النشر: 2020-06-04 07:08:49
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, معارك بحرية دخلتها الامبراطورية البيزنطية, معارك الفتوحات الإسلامية, معارك الخلفاء الراشدين, صراعات القرن 7

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

القائم بأعمال وزير الصحة يستقبل ممثل منظمة الـ«يونيسيف»

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:12
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

وزير قطاع الأعمال يتفقد تجهيزات أول فروع NIT بالكوربة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:02
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

التشيك: إنفاق أكثر من 10 مليارات كرونة لإدارة أزمة لاجئي أوكرانيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:20:59
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

رسميًا لبنان تعلن إفلاسها.. والحكومة تستغيث لوقف الخسائر

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:16
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 53%

مسئول أوروبى: العمل لفرض مزيد من العقوبات ضد روسيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:20:59
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

«قومى المرأة» يستكمل فعاليات جلسات الدوار بعدة محافظات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:01
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

رئيس وزراء المجر يحقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:20:59
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 59%

أسعار الدولار والعملات العربية بالبنوك اليوم الإثنين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

حينما‏ ‏يختزل‏ ‏الطموح‏ ‏في‏ ‏علبة‏ ‏بامبرز

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:13
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

برلمانى: تحركات الأعلى للإعلام تجاه الدراما المسيئة للمجتمع قانونية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:01
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

مدحت صالح يحيى حفلًا غنائيًا بدار الأوبرا 23 أبريل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:20:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

«200 جنيه» فى قصر السينما بحضور مخرجه والناقد عصام زكريا.. الأربعاء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:06
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

الفيوم تحصد المركز العاشر على الجمهورية في “الرائد المثالي”

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:11
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

«يوثق مرحلة فارقة في تاريخ الوطن».. برلمانيون يشيدون بـ«الاختيار 3»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 12:21:00
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية