حرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على عودة المسلسلات الكارتونية للساحة مرة أخرى، خلال السباق الرمضانى، حيث عُرض مسلسل «يحيى وكنوز» العام الماضى، عبر شاشة قناة «dmc»، واستطاع حينها جذب شريحة كبيرة من الجمهور، وبناءً على هذا النجاح قررت الشركة إنتاج الموسم الثانى من العمل، لعرضه على القناة نفسها، بالإضافة إلى عمل جديد يحمل اسم «المحمية»، سيُعرض عبر شاشة قناة «الحياة»، طوال شهر رمضان الكريم، ومسلسل «ديسكفرى» سيُعرض عبر منصة «Watch It»، ومن خلال السطور التالية تكشف «الوطن» التفاصيل الكاملة للأعمال الكارتونية.

«يحيى وكنوز»

جاءت فكرة «يحيى وكنوز» مختلفة، حيث يُظهر العمل ملامح الحضارة المصرية القديمة، من خلال مغامرات يدخلها بطلا العمل إياد أحمد، الذى يُجسّد شخصية «يحيى»، وبثينة هانى التى تجسّد شخصية «كنوز»، لاكتشاف الآثار المصرية، وتناول الجزء الأول من العمل زيارة متحف المومياوات الملكية، ونجح بشكل كبير فى تقديم رسالته إلى الجمهور، ويستمر الموسم الثانى فى اكتشاف عظمة التاريخ المصرى القديم.

من جابنه، قال السيناريست محمد عدلى، مؤلف مسلسل «يحيى وكنوز»، إن الموسم الثانى من العمل سيناقش الحضارة المصرية القديمة بشكل مختلف، وستظهر خلال الأحداث شخصيات ملوك مختلفين عن الموسم الأول، مع استمرار الشخصيات الرئيسية للعمل، «يحيى وكنوز»، ومدرس التاريخ الذى يجسّد شخصيته الفنان عصام السقا، وشخصية «سينو»، التى يجسدها الفنان علاء مرسى.

وأشار إلى أن شخصية «كنوز» ستكون خلال أحداث الموسم الثانى رسامة موهوبة، وستبدأ مغامراتها فى الرسم المحترف لتحقيق ذاتها، وأنه يراهن على شخصية «الدكتور عجيب»، الذى سيُجسّدها الفنان محمد ثروت، وستُحقق نجاحاً كبيراً، كما حقّقت شخصية «سينو» فى الموسم الماضى، حيث تفاعل معها الجمهور.

وأضاف محمد عدلى أن الدكتور عجيب شخص مهتم بالتاريخ المصرى، لمصلحته الشخصية ولأسباب شريرة تخصّه، وهى شخصية خطيرة وذكية ولديها هدف نكتشفه مع الحلقة الثانية، وهذا الهدف مختلف تماماً عن فكرة سرقة الآثار، فهو يهدف إلى سرقة شىء آخر سنتعرّف عليه خلال الحلقات.

وتابع أن هناك عدداً كبيراً من النجوم الكبار سيشاركون فى العمل، وسيُشكلون مفاجآت للجمهور، مثل الفنان خالد سليم فى دور الملك «خفرع»، وأحمد صلاح حسنى «حاكم الإقليم بيبى نخت»، ويجسّد إسلام جمال دور الملك «رمسيس الثانى»، والفنان أحمد العوضى فى دور «الملك إمنمحات»، كما ستتم زيادة عدد الملوك الفراعنة الذين ستتناولهم الحلقات فى الموسم الثانى، وأبرزهم «مينا» و«رمسيس الثالث».

بينما يشارك الفنان عصام السقا فى الموسم الجديد، مجسّداً شخصية «الأستاذ عصام»، مدرس التاريخ، الذى يصطحب «يحيى» فى عدد من المغامرات، ويؤدى دور الناصح ومصدر المعلومات لبطلى العمل، بعدما قدم الشخصية نفسها خلال الموسم الأول، محقّقاً نجاحاً مبهراً، خاصة مع أدائه الهادئ وصوته المميز.

«عيد»: نستهدف شريحة أكبر من المشاهدين في الموسم الثاني

بينما قال المخرج محمد عيد، مخرج مسلسل «يحيى وكنوز»، لـ«الوطن»، إن الموسم الثانى من المسلسل يتسم بالجرأة فى تناول عدد كبير من الموضوعات المهمة، مع استهداف شريحة أكبر من المشاهدين، بالإضافة إلى جودة التنفيذ التى تكاد تقترب من المستوى العالمى فى كل العناصر، وسيعتمد بشكل أساسى على قيمة العمل نفسه، لا عدد النجوم المشاركين فيه، وذلك رغم وجود عدد من الفنانين المتميزين، منهم الفنان محمد ثروت، بالإضافة إلى استمرار عدد من نجوم الجزء الأول، ومن بينهم الفنانون أحمد العوضى وسامى مغاورى وعلاء مرسى. وأضاف أن الموسم الثانى من العمل سيضم 78 شخصية رئيسية وثانوية، مع تنفيذ العمل فى 82 لوكيشين، وهو ما أخذ وقتاً ومجهوداً كبيراً، وسيتم زيادة وقت الحلقة إلى 15 دقيقة بناءً على طلب الجماهير، وقرّرنا الحفاظ على تتر العمل الموجود من الجزء الماضى، ولكن سنُقدم أغنية جديدة فى منتصف الحلقات، فضلاً عن تقديم الفنان سامى مغاورى أغنية أخرى.

«ديسكفري»

كما أعلنت منصة «Watch it» عن عرضها مسلسلاً كارتونياً للأطفال «أنيميشن» ثلاثى الأبعاد، من إنتاجاتها الأصلية، جاء تحت عنوان «ديسكفرى»، سيُعرض طوال شهر رمضان الكريم، وهو من أعمال «WATCH IT» الأصلية والحصرية لهذا العام. ويُقدّم المسلسل مجموعة مميزة من الشخصيات التى تقدم مجموعة من القصص المختلفة، وتعمل على إعمال العقل والبحث والتنقيب عن المعلومات فى مختلف المجالات، وتعرض المنصة المسلسل تحت شعار «محتوى آمن للأطفال».

«المحمية»

مسلسل «المحمية»، سيُعرض طوال شهر رمضان الكريم، عبر شاشة قناة «الحياة»، وتدور أحداثه حول توعية الأطفال بالحفاظ على الثروة السمكية من الانقراض، والاهتمام بالمحميات الطبيعية، فى إطار تشويقى حول سكان المحمية، ويقوم بإخراج العمل أحمد مهدى. من جانبه، قال أحمد مهدى لـ«الوطن» إنه سعيد بهذه التجربة، وعودة الأعمال الكارتونية للساحة مرة أخرى، من خلال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وإنه تحمّس لفكرة العمل، لأن الأطفال يحبون الألوان، ولدينا فى قاع البحر والمحميات الطبيعة فى البحر الأحمر بمصر تتميز بالألوان، ويوجد الكثير من الأطفال ليست لهم دراية بها، فهى فرصة لنقل الصورة من تحت البحر، فى إطار كارتونى جرافيك، لنوصل إلى الأطفال ما نملكه من كنوز تحت البحر.