مراسل بي إن الرياضية لـ «التغيير» : تخلصت بصعوبة من عصبية الهلال والمريخ


 

أجرت «التغيير» حواراً مع الإعلامي السوداني سامر العمرابي مراسل شبكة قنوات بي إن الرياضية في الخرطوم، تحدث العمرابي عن محطات مهمة في مشواره المهني وأماط سامر اللثام عن عاداته في شهر رمضان وبرنامجه اليومي، وكشف العمرابي عن أسباب المحبة والقبول الكبير الذي يجده من منسوبي عملاقي الكرة السودانية الهلال والمريخ وغيرها من النقاط التي أجاب عنها العمرابي في هذه المساحة.

الخرطوم _ عبد الله برير

 متى استطعت التغلب على عصبية الإنتماء إلى أحد طرفي القمة «الهلال والمريخ» وكيف كان ذلك؟

طبعا البدايات دائماً صعبة والتجربة في بداياتها كانت كبيرة و أنا كنت صغير السن في السنة الرابعة للجامعة لذلك كانت هناك معاناة ولكن للأمانة لم أكن متحيزا ولا متعصبا لأنني كنت في موقع مسؤولية وأسعى للنجاح وتثبيت أقدامي.. وكنت أعمل في مكتب الجزيرة في الخرطوم مع أساتذة كبار أصحاب خبرة على رأسهم مدير المكتب الأستاذ إسلام صالح و الأستاذ الطاهر المرضي اللذين قدماً لي كل العون ودروس مهنية قيمة إضافة إلى توجيهات الزملاء في القسم الرياضي بالمقر الرئيسي في الدوحة لذلك تمكنت من اجتياز المواقف الصعبة سريعا وأستعدت توازني وتغلبت على كل المؤثرات بحمد الله..

سأحكي لك موقف واحد عندما وقع حادث البص المشؤوم في منطقة (أمغد) بولاية الجزيرة وسط السودان لبعثة فريق المريخ العائدة من ولاية كسلا شرقي البلاد كنت وقتها في مكتبي بالقناة وتأثرت جداً وبكيت وعندها زجرني الأستاذ إسلام صالح وقالي بالحرف إنت صحفي ولا مشجع؟ أذهب لموقع الحادث في مدينة الكاملين لأن الناس كلهم في المستشفى في الخرطوم واكتب لنا قصة خبرية مع الشهود عن أسباب الحادث والمشاهد هناك، ووجَّه المصور والسائق معي لإنجاز المهمة وقد كان وعندما عدت من هناك توجهت إلى مستشفى الأطباء وأجريت حديثا مع رئيس النادي وقتذاك محمد الياس داخل غرفته بعد ساعات من الحادث وخرج تقرير محترم وكانت اللقطات لموقع الحادث حصرية وتم بثه في الجزيرة ووضع عليه (خاص) فكان أول درس مهني في حياتي تعلمت منه الكثير.

 كيف يقضي سامر وقته في رمضان ؟

لا أحب العمل كثيرا في نهار رمضان أنام بعد الفجر حتى منتصف النهار وأذهب إلى عملي متأخرا وبعد الإفطار أعمل بكل طاقتي وفي مرات كثيرة أسافر خارج السودان لقضاء رمضان إذا لم يكن هناك عمل، ودائما أفضل ممارسة رياضة المشي والسمر مع الأصدقاء مساءً.

 هل تلبي دعوات الافطار خارج البيت ام تفضل فطور البيت ولماذا ؟

الأفضل لي الإفطار في المنزل ولا أحبذ الدعوات ولكن تجد نفسك مضطرا في بعض الأوقات لتلبية مناسبات اجتماعية أو دعوات الأصدقاء.

 الوجبات والمشروبات المفضلة في رمضان؟

العصيدة بملاح (النعيمية) الذي تجيده والدتي أطال الله عمرها وبارك فيها هي وجبتي المفضلة إضافة إلى (الدمعة). وأستمتع بمشروبَي البرتقال والقريب فروت

 الفرق بين الصيام داخل وخارج السودان ؟

فرق كبير طبعا، هنا في السودان إحساس رمضان جميل وسط الأهل والأصدقاء، سافرت كثيراً في رمضان بغرض الإجازة والراحة والآن مسافر إلى القاهرة التي أحب رمضان والأجواء فيها ولكن بالتأكيد هناك فرق.

 كيف وصلت لهذه المحبة من الرياضيين وحتى المدربين واللاعبين الاجانب؟

أحمد الله إذا كنت فعلا محبوبا، علاقتي متميزة بالجميع ربما سنوات العمل الطويلة معهم بصورة مستمرة كما أنني لا أميل إلى الاساءات أو المهاترات وهناك مسافة من الاحترام والود بيني والجميع.

بعض الأجانب لاعبين ومدربين وخاصة من شمال أفريقيا أعرفهم بصفة شخصية وبعضهم عندما يحضرون للسودان يكونوا حريصين على الالتقاء بي بسبب معرفتهم بي من خلال القناة أو توصية من زملائي هناك، لدي علاقة مميزة بلاعب المريخ السابق التونسي كريم النفطي والمصريان أيمن سعيد وعصام الحضري إضافة إلى المدربين التونسيين نبيل الكوكي وغازي الغرايري والمصريين حمادة صدقي ومصطفى يونس وقبلهم مدرب المريخ الراحل أحمد رفعت الذي كنت حريصا على مقابلته في نادي الزمالك كلما سنحت الفرصة في زياراتي إلى مصر.

أيضا الغاني كواسي أبياه أيام تدريبه للخرطوم الوطني والجزائري نورالدين بن ذكري مدرب أهلي شندي السابق والتونسي محمد عثمان الكوكي

 هل يمكن أن تورث الموهبة الاعلامية ؟ وهل لابد من الدراسة الأكاديمية ؟

الإعلام موهبة والدراسة صقل وثقافة ولكن الأصل الموهبة والتجربة،، أجواء الأسرة تضع بصمتها عليك بالتأكيد ولكنها لاتخلق صحافيا ناجحا مهما كان إذا لم تكن موهوبا أو لديك رغبة، أنا سليل أسرة إعلامية عريقة عملت في ضروب العمل الإعلامي المختلفة ولكنني ضمن عدد قليل في أبناء الأسرة من جيلنا وحتى الآن شق طريقه في مهنة الآباء.

هل تستحضر موقفا مضحكاً أو محرجاً في عملك في بي إن سبورت؟

كنت في تغطية مباراة إثيوبيا ونيجيريا في ملعب أديس أبابا ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 وبعد المباراة طلبت مدرب نيجيريا للحديث وكان ستيفن كيشي ولكنه أرسل مساعده وأنا على الهواء حدثت لي ربكة ولم أعرف إسمه وملامحه ليست غريبة علي وبعد نهاية البث المباشر تذكرت أنه نجم نيجيريا دانيال أموكاشي.

أيهما تفضل الصحافة أم التلفاز ؟

أحب الصحافة جدا والله ولهذا السبب خضت تجربة إصدار صحيفتي الخاصة ( الزاوية الرياضية ) حتى أقدم أفكاري من خلالها وكانت تجربة ناجحة وممتعة، ولكن وجدت نفسي في العمل التلفزيوني وتميزت فيه الحمد لله.

تاريخ الخبر: 2023-03-26 03:25:11
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

يُتوقع تسليمه شهر نوفمبر: تسارع وتيرة إصلاح المصعد الهوائي بعنابة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:24:32
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:08
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية