أدى الانتشار المتزايد للاختبارات الجينية بين الاختصاصيين في الرعاية الصحية والباحثين والمستهلكين إلى اكتشاف التشوهات الجينية العرضية المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك، حذّرت جمعية القلب الأمريكية من اعتبار جميع المتغيرات الجينية المفردة التي تم تحديدها تقود بالضرورة إلى عوامل الخطر، حسبما ذكره موقع «لايف ساينس».

لمعالجة هذه المشكلة، يوفر بيان علمي جديد إطارًا لمختصي الرعاية الصحية لتقييم المتغيرات الجينية بدقة، وإبلاغ النتائج مع المرضى وعائلاتهم، وإنشاء فرق قوية متعددة التخصصات للرعاية المخصصة عند الضرورة.

ويساعد بيان علمي جديد، لجمعية القلب الأمريكية، في تفسير المتغيرات الجينية التي تم العثور عليها صدفةً، والتي قد تكون مرتبطةً بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

نظرًا لأن المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين والمستهلكين يستخدمون الاختبارات الجينية بشكل متزايد، فإنهم يكشفون عن تشوهات جينية عرضية، أو متغيرات مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتحذر لجنة كتابة بيان جمعية القلب الأمريكية من أن المتغيرات الجينية الفردية التي تم تحديدها صدفةً قد تكون أو لا تكون عوامل خطر للمرض، لذلك من المهم تفسيرها بشكل صحيح وحذر.

ويقدم البيان العلمي الجديد إطارًا لدعم المتخصصين في الرعاية الصحية في تقييم المتغيرات الجينية الفردية بشكل مناسب، وإبلاغ النتائج مع المرضى والأسر، وعند الحاجة، كيفية إنشاء فريق قوي متعدد التخصصات للرعاية الفردية.

وتعني زيادة استخدام الاختبارات الجينية أن الناس قد يكتشفون أن لديهم متغيرًا جينيًا مرتبطًا ببعض أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية.