سيمين دانشڤار
| سیمین دانشور Simin Dāneshvar | |
|---|---|
| وُلـِد |
أبريل 28, 1921 شيراز، إيران |
| القومية | إيرانية |
| المهنة | أكاديمية، روائية مشهورة، محررة قصص ومترجمة لأعمال أدبية |
| الزوج | جلال الأحمد |
سيمين دانشڤار (فارسية: سیمین دانشور) (28 أبريل 1921 –ثمانية مارس 2012) كانت أكاديمية وروائية إيرانية ومترجمة، وتعتبر أول روائية معتبرة في إيران. دانشڤار كان لها قصب السباق في الكثير من الإنجازات. ففي 1948، كانت مجموعتها القصصية القصيرة أول مجموعة قصصية تُنشر لإمرأة في إيران. أول رواية من إمراة إيرانية، وهي ساڤوشون ("Mourners of Siyâvash", also known as A Persian Requiem, 1969)، والتي أصبحت أكثر القصص مبيعاً. Daneshvar's Playhouse, a collection of five stories and two autobiographical pieces, is the first volume of translated stories by an Iranian woman author.
سيرتها
ولدت "سيمين دانشور" عام 1921 في شيراز، درست بمدرسة تبشيرية وأصحبت طليقة في اللغة الإنجليزية. وقد بدأت الكتابة منذ بداية عام 1935 عندما كانت لا تزال تلميذة في الثامنة. ونُشِر منطقها الأول " الشتاء لا يشبه حياتنا" في جريدة "شيراز" المحلية. وقد دخلت جامعة "طهران" وتخصصت في الأدب الفارسي. وعندما توفى والدها – الطبيب- عام 1941، وجدت "دانشوار" نفسها مضطرة لإيجاد وظيفة- وذلك لأن مصدر ولج عائلتها الوحيد كان مرتب والدها. فعملت في راديو"طهران" حيث خطت مجموعة حلقات لبرنامج بعنوان "الشيرازى المجهول" والتي تقاضت عنها أجرا زهيدا. حتى أنها خطت منطقات في الطبخ من أجل حاجتها الشديدة إلى المال. وأخيرا فإن طلاقتها في الإنجليزية مكّنتها من حتى تصبح مساعدة لمدير الأخبار الخارجية. ولكنها سرعان ما ملّت الطبيعة الروتينية لهذه الوظيفة فهجرت راديوطهران إلى صحيفة تدعى "إيران" – وكانت تخط فيها الموضوعات وتترجم. وقد شجعت البيئة المستقرة سياسيا واجتماعيا للأربعينات"دانشوار" - حيث سادت بعض درجات الديمقراطية وحرية التعبير- لتختار الصحافة كمهنة ثابتة.
وخلال عملها في " إيران" (1941- 1945) قررت حتى تجرب نفسها في كتابة القصص. فخطت بعد ذلك دون أى فهم بأسلوب كتابة السيرة: "النار المُطفأة" في عام 1948وهى في السابعة والعشرين. ورغم حتى سبعة من قصصها الستة عشر مستوحاه من" أو. هنرى"، وأنها نشرت الكتاب في شكل المسودة الأولى، إلا حتى العناصر الأساسية لأسلوبها كانت واضحة. وأصبحت "دانشوار" معروفة بكونها تلميذة لـ" أو. هنرى" فتتعامل مثله مع قضايا الحياة الأساسية الحياة، الموت، الحب والتضحية بالنفس.
ولأنها نموذج من كُتّاب الأربعينات، فقد عكفت على قضايا المجتمع الإيرانى، فوضعت قيم الصواب جنبا إلى جنب إلى الخطأ: مثل الفقر ضد الثروة أوالحياة السعيدة للأغنياء والتي تقابل حياة الفقراء البائسة والأسباب الأخلاقية التي تدين أحدا وتثنى على الآخر.
وقد حصلت "دانشوار" على الدكتوراة في الأدب الفارسي من جامعة طهران في العام التالى لنشر "النار المطفأة" كانت رسالة الدكتوراة الخاصة بها عن : "معالجة الجمال في الأدب الفارسى"، وقد تم تحسينها في عام 1949 تحت إشراف الدكتور "بديع الزمان فوروزنفار". ومن ثم تعهدت على "جلال آل احمد" المحرر المعاصر المشهور -الروائى ومحرر السيرة القصيرة والناقد الإجتماعى- خلال رحلة من "أصفهان" إلى "طهران"، ثم تزوجا عام 1950. وبعد سنتين تلقت "دانشوار" منحة "فولبرايت" الدراسية، وسافرت إلى جامعة ستانفورد كتابعة لـ"فولبرايت" وعملت في الكتابة الإبداعية لمدة عامين. وخلال هذا الوقت قامت بنشر قصتين قصيرتين بالإنجليزية في "مجلة باسيفيك سبكتاتور".
وعند عودتها إلى إيران انضمت إلى جامعة" طهران" حيث عملت كأستاذ مساعد لتاريخ الأدب- المنصب الذي تقلدته لمدة عشرين عاما. ولم يُسمح لـ"دانشوار" أبدا بمنصب الأستاذ أبدا- ولم يكن ذلك لنقص في مؤهلاتها أوأوراقها- ولكن بسبب سياسة "الشاه" السرية كما فهمت فيما بعد من رئيس الجامعة. ودائما ما كانت محاضِرة صريحة فصيحة واضحة وكانت مؤمنة بأن مسئوليتها الأولى هي مسئولية تجاه طلابها. ولهذا السبب تماما كانت هناك لقاءات عديدة بينها وبين" الشاه" خلال أعوامها في الجامعة. وفى عام 1961 نشرت "دانشوار" مجموعتها القصصية الثانية : "مدينة كالجنة" وفى نفس الوقت تعد ترجماتها لأعمال "تشيكوف" ، "شو"، "هاوثورن" ، "شنيتسلر" ، "سورايان" إلى الفارسية إضافة قيمة لمجموعة الأعمال الأجنبية الموجودة في إيران. ولقد نضج أسلوب "دانشوار" النثرى في "مدينة كالجنة" وأصبح أقرب إلى لغة الناس، فلم يعد منهجيا كما كان من قبل في "النار المطفأة" حيث قامت بتطوير أسلوبا يضم جملا واضحة موجزة وقصيرة.
وعكفت أيضا في هذه الفترة على مبدأ الوقت. فقد شعرت بالحاجة لتذكر قرائها باستمرار بمرور الوقت على هيئة أيام، وأسابيع، أشهر، وفصول كما كان يعمل" الأحمد" و"ساعدي".
وأكدت " دانشوار" تكريسها لتسجيل حالات المرأة في المجتمع الإيرانى في سيرة "مدينة كالجنة"، وهى هنا لم يعد هجريزها منصبا على خصائص المرأة بوجه عام وإنما اتخذت وضعا محايدا متعادلا وتجنبت أى حكم عليهن. فهى وصفت فقط النساء وحياتهن كما رأتها. وإن شخصياتها قادرات على حتى تتحدثن عن أنفسهن وأن يشرحن أين تكمن نقاط ضعفهن وقوتهن.
إن "دانشوار" ناجحة إلى حد كبير في رسم وإبداع العوالم الحقيقية والخيالية لشخصياتها على حد سواء، فهى في {بيبى شهر بانو ترسم الحياة العملية لأبطالها بمهارة كما ترسم في ذات الوقت الحياة التي كانويتمنونها. وفى "المسرح" فقد نجحت في معالجة شخصية "سياه" وحبه السرى للفتاة بطريقة بارعة ووصلت بالشخصية لأعمق الحدود. وفى وصفها للفتاة كضحية للمجتمع وجهلها الشخصى استطاعت "دانشوار" حتى تفوق جميع قصصها السابقة.
ونشرت "مدينة كالجنة" في هذا الوقت، وكانت "دانشوار" لا تزال تحت وطأة ظل زوجها "آل احمد" والذي كان شكلا يفرض نفسه في دوائر إيران الأدبية. وقد بدأ " آل احمد" ألكتابة في عام 1945 ونشر قبل عام 1961 سبع روايات ومجموعات قصصية جاعلا من نفسه محررا وناقدا ملحوظا. حتى أنه قبل نشر رواية "دانشوار" الرائعة: "ساوشون" في عام 1969 كانت قد اكتسبت شهرة كمحررة لا غنى عنها للأدب الفارسي الحديث حتى أنها فاقت "آل احمد" في الأهمية الأدبية. وكانت "ساوشون" أول رواية تخطها محررة إيرانية وشكلت منظورا نسائيا وتمت طباعتها ستة عشر مرة وهى رواية عن الحياة القبلية المستقرة في أنحاء بلدتها "شيراز" وكانت أكثر الروايات الإيرانية مبيعا. ولقد ساهمت أيضا في المجلات الدورية مثل "سخن" و"الفبا". ولم يكن بـ"ساوشون" أى وجود لأسلوب أوبناء ضعيف. وتُحكى السيرة من منظور "زارى" مصورة عائلة "شيرازى" مالكة للأرض تورطت في سياسة الأربيعينات القذرة والتي أثارها متطفلون أجانب وانتهازيون محليون. ويقاوم البطل "يوسف" وزوج "زارى" رغبات الأجانب حتى أنه يبيع محصوله ليطعم جيش الاحتلال. وكان لابد نتيجة لذلك حتى تحدث مجاعة لفلاحيه، ويدفع حياته ثمنا لعناده. ويكون المنظر الأخير في الرواية هوموكب دفن "يوسف" والذي على وشك حتى يتحول إلى مظاهرة ضخمة. ورغم حتى جنود الحكومة قد شتتت المتظاهرين، حمل جسده أخوه و"زارى". ويعد هذا المشهد من أكثر البتر الأدبية الفارسية تحركا وروعة في الكتابة. ففى "ساوشون" تدمج "دانشوار" أحداثا اجتماعية وعادات تقليدية ومعتقدات خالقةً سيرةً مسرودةً بطريقة جميلة.
وقد توفى زوج "دانشوار" قبل نشر "ساوشون" بعدة شهور. وانهمكت" دانشوار" بعد وفاة زوجها في الأنشطة التي كانت مهمة بالنسبة له. فاتخذت دورا رياديا في رابطة الأدب – الذي ساعد "آل احمد" في تأسيسها مشجعا صغار الكتاب في جهودهم. ففى طريقها التي لم تصرح بحقيقته لكنها كانت عازمة عليه، فلقد منحت المفكرين والمنشقين المعارضين لحكومة "بهلوى" دعما معنويا، وعلى وجه التحديد فقد ركزت جهودها على مساعدة تلاميذها ماديا وأكاديميا. وهى عندما تشير إلى القضايا السياسية في كتاباتها،قد يكون محتواها الرئيسى هوالأنظمة السياسية الظالمة، فـ"دانشوار" لم تلتزم أبدا بممضى فكرى سياسى معين.
وخلال منتصف السبعينات، كان لـ"دانشوار" جانب حياة متدنى. وقد حافظت على منصبها كأستاذ مساعد، ثم أصبحت رئيسا لقسم تاريخ الأدب والحضارة. وبالإضافة إلى عملها في الجامعة، خطت مجموعة من القصص القصيرة، ونشرت مجموعة منها في المجلات ثم تم جمعها أخيرا في عام 1980. ووضعت مجموعة " لمن أقول مرحبا؟" "دانشوار" كمحررة جيدة للسيرة القصيرة وروائية قديرة. وفى قصص: "مكيدة الواشي" و" لمن أقول مرحبا؟" و"الحادثة" تمكنت نفس معايير التميز التي وضعتها في "ساوشون" وتوسعت "دانشوار" في إداناتها السابقة في هذه المجموعة الأخيرة حيث يعكس تنوع شخصياتها واختيارها للأفكار فهمها الكامل المتمكن للمجتمع الإيرانى بوجوهه المتعددة. وهى على فهم بالعقليات، الأهداف، المطامح، أساليب الحياة، وطريقة الحديث، وأساليب التعبير للطبقات الاجتماعية المتعددة للمجتمع الإيرانى. فشخصياتها المصقولة جيدا نماذج لعصرهم ومكانهم مقدمين رؤية نابضة بالحياة لسلوك الإيرانى. وتؤكد هذه الجودة في كتاباتها، صدق عملها كمرآة حقيقية للمجتمع.
وتعبر قصص "دانشوار" عن الحقيقة أكثر من الخيال، وتحتوى على أفكار مثل سرقة الأطفال، الزنا، الزواج، الولادة، السقم، الموت، الخيانة، الاستغلال، الأمية، الجهل، الفقر، الوحدة. وهذه القضايا التي تعاملت معها كانت المشاكل الاجتماعية للستينات والسبعينات، والتي كانت مباشرة وصادقة للقارئ. وقد استلهمتها من شخصيات الناس حولها حيث نطقت: "لدى الناس البسطاء الكثير ليقدموه، فهم قادرون على ذلك بحرية وتعقل، ونحن بدورنا يجب علينا حتى نعطيهم أفضل قدراتنا ومواهبنا. فيجب علينا من جميع قلوبنا حتى نساعدهم ليأخدوا ما يستحقوا."
وفى عام1979 تقاعدت " دانشوار" من منصبها في الجامعة، ونشرت في السنة التالية: "لمن أقول مرحبا؟" وفى عام 1981 أتمت منطقها عن "آل احمد" : {غروبى جلال (فقدان جلال) وقد كانت هذه أكثر البتر التي خطتها تأثيرا وهى أيضا أفضل عمل يصف شخصية أحد قواد إيران الأدبيين. وربطت "دانشوار" أيامها الأخيرة ب"آل احمد" بفهم عاطفى مفصل. ويعد نثرها المنهجى خير مرشد لبراعتها في الأدب الفارسي القديم
انظر أيضاً
- Iranian women
- List of famous Persian women
- Savushun
- Forough Farrokhzad
- Parvin E'tesami
- Pegah Ahmadi
- Simin Behbahani
- Mina Assadi
مصادر
- مدونة
الهامش
- ^ Simin (سیمین) means "silvery, lustrous" or "fair", and dāneshvar (دانشور) is a combination of dānesh (دانش) "knowledge, science" and var (ور), a suffix indicative of one's profession or vocation, the combined form meaning "learned person, scholar".
- ^ The iconic Persian writer Simin Daneshvar Passes Away in Tehran
- ^ A Persian Requiem by Simin Daneshvar
- ^ Daneshvar's Playhouse: A Collection of Stories - Fiction Books Translated from Persian From Iran
وصلات خارجية
- The iconic Persian writer Simin Daneshvar Passes Away in Tehran (Payvand News/PDN)
- Simin Daneshvar on Iran Chamber Society
- at Encyclopedia Iranica
- Mage Publishers' biography
