عودة مظفرة للمدافع بافار لتشكيلة فرنسا وماينان يتألق في الفوز على أيرلندا

ثنائية آكي تقود هولندا للفوز على عشرة لاعبين من جبل طارق

توتنهام يعلن رحيل المدرب كونتي بالتراضي

وحرم مايك ماينان حارس فرنسا، الذي أصبح الحارس الأول بعد اعتزال هوجو لوريس دوليا، أصحاب الضيافة من تسجيل هدف التعادل بعدما تصدى بشكل مذهل لمحاولة في الدقيقة الأخيرة بعد ثلاثة أيام من التصدي لركلة جزاء في ملعب فرنسا الدولي. وتتصدر فرنسا المجموعة الثانية متقدمة على اليونان صاحبة المركز الثاني والتي تملك ثلاث نقاط من مباراة واحدة بينما تحتل هولندا المركز الثالث بفارق الأهداف بعد الفوز 3-صفر على جبل طارق.

وتأتي أيرلندا في المركز الرابع من مباراة واحدة.

وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا "لم يكن الأمر سهلا أبدا ضد فريق بهذا القدر من الشراسة. تقدمنا لكنهم شكلوا تهديدا من خلال الركلات الثابتة. لعبنا بصلابة قدمنا مباراتين في غاية القوة رغم أن مباراة اليوم لم تكن جيدة مثل مباراة الجمعة الماضي، لكننا واجهنا على أي حال منافسا مختلفا. ست نقاط مثالية. مبروك للفريق".

أجرى ديشان ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي لعبت أمام هولندا حيث دفع بإدواردو كامافينجا في خط الوسط بدلا من أوريلين تشواميني بينما تم إشراك أوليفييه جيرو كمهاجم مع تحول راندال كولو مواني إلى الجهة اليمنى بينما دفع بكينجسلي كومان لمقاعد البدلاء.

وفي الدفاع، عاد بافار، الذي لم يلعب في كأس العالم بعد مباراة مريعة أمام أستراليا، كظهير أيمن بدلا من جول كوندي وكان وجوده مهما.

بدأت فرنسا المباراة بقوة وحصلت على فرصة جيدة في الدقيقة التاسعة عندما اقتحم كولو مواني المنطقة لكنه رفض التسديد وحاول التمرير لجيرو بكعب القدم.

كانت هذه الفرصة الوحيدة الخطيرة لمنتخب فرنسا في الشوط الأول، حيث افتقر إلى الإبداع أمام منافس أيرلندي كان يعرف جيدا سرعة كيليان مبابي ولعب بحذر.

لكن بافار كسر حالة الجمود بعد خمس دقائق من الشوط الثاني بتسديدة من مسافة 18 مترا.

وزادت أيرلندا الضغط في الدقائق الأخيرة بعد أن فشلت فرنسا في مضاعفة تفوقها عبر أدريان رابيو وموسى ديابي وأعتقدت أنها سجلت هدف التعادل عبر نيثن كولينز لكن الحارس ماينان أنقذ الموقف.