رسل المسيح الاثنا عشر
من سلسلة منطقات عن المسيحية | |
الأسس والعقائد | |
الكتاب المقدس | |
الثيولوجيا المسيحية | |
التاريخ مسيحية شرقية مسيحية غربية | |
شخصيات مهمة | |
بوابة المسيحية | |
|
الحدثة اليونانية المترجمة "رسول" في العهد الجديد هى "أبوستولوس" (apostolos) وهى مشتقة من العمل أبوستِّلين (apostellein) بمعنى يرسل " فمعناها: "رسول مرسل، مبعوث" وقد استخدمت الترجمة السبعينية للعهد القديم نفس الحدثة اليونانية لترجمة حدثة "أوفد" .
العهد الجديد
استخدمت حدثة " رسول " في العهد الجديد عن يسوع نفسه: " رسول اعترافنا ورئيس كهنته " ، فهومرسل من الله الآب بحسب الاعتقاد المسيحي . ويُذكر كثيراً في إنجيل يوحنا حتى " الآب ارسل المسيح " " ليتحدث بكلام الله " " وليعمل أعمال الله " ويتمم مشيئة الله ، وليعلن الله وليعطى حياة أبدية .
وكل رسول بعد ذلك، إنما هومرسل من يسوع المسيح ، ومن يقبله المسيح ، ومن يسمع منه يسمع من المسيح . فقد استخدمت الحدثة بمعناها المطلق في قول المسيح: " ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله " واستخدمت الحدثة في الاشارة إلى مبعوثين من الكنائس كما استخدمت للدلالة على الذين أوفدهم الله إلى شعبه قديما، اذ " نطقت حكمة الله إنى أوفد إليهم أنبياء ورسلاً فيقتلون منهم ويطردون " (لو10: 49).
وترد حدثة " رسول " اورسل عشر مرات في الأناجيل، وثمانى وعشرين مرة في سفر أعمال الرسل، وثمانى وثلاثين مرة في الرسائل، وثلاث مرات في سفر الرؤيا، وفى معظم هذه المرات، تشير إلى أشخاص نادىهم المسيح بخدمة معينة في الكنيسة.
وأول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر حدثة " رسول " أسماء الاثنى عشر رسولا وبولس الرسول، ولكن الحدثة اطلقت على غير هؤلاء أيضا، فيبدوحتى يعقوب البار كان يعتبر رسولاً ، كما كانت حدثة " رسول " تطلق على برنابا ، ويجمع الرسول بولس بينه وبين برنابا في قوله: أم أنا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان حتى لا نشتغل " (1 كو9: 6) رغم أنهما لمقد يكونا من الاثنى عشر كما يمكن اعتبار سلوانس وتيموثاوس رسولين ، وكذلك " أندونكوس ويونياس … اللذين هما مشهورين بين الرسل " ويبدوحتى الرسول بولس يضم اليه " أبلوس " ضمن الرسل اللذين " صاروا منظر للعالم للملائكة والناس " . ويوصى في رسالته الثانية إلى الكنيسة في كورنثوس، بأخوين – لم يذكر اسميهما – يقول عنهما إنهما " رسولا الكنائس ومجد المسيح " . وقد عثر من الضروى حتى يكشف بعض الأشخاص باعتبار أنهم: " رسل كذبة عملة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح " ، وفى هذا مرشد على أنه في الكنيسة الأولى، لم تكن فكرة الرسولية قاصرة على الاثنى عشر أوالثلاثة عشر، " اذ لوكان عدد الرسل محدداً، لبطلت من ذاتها دعوى أولئك المتطفلين "
الاثنا عشر رسولاً الملقبون التلاميذ هم مَنْ إختارهم يسوع المسيح من ضمن تلاميذه لنشر رسالته.
رسل المسيح
- في أثناء خدمة يسوع: كان ليسوع المسيح عدد كبير من التلاميذ في أثناء عمله التبشيري لكن لمقد يكونوا جميعهم رسلاً، فقد اختار الاثنى عشر من بين عدد كبير " ليكونوا معه (تلاميذا له) وليرسلهم ليكرزوا " ، وقد " سماهم أيضا رسلاً: سمعان الذى سماه أيضاً بطرس واندراوس أخاه.. يعقوب ويوحنا. فيلبس وبرثلماوس. متى وتوما. يعقوب بن حلفى وسمعان الذى يدعى الغيور. يهوذا أخا يعقوب ويهوذا الاسخريوطى " . وكان لأولئك الرسل حتى يعملوا باسم المسيح (مرقس 9: 38 – 41). وقد اختار في اثناء خدمته هنا اثنى عشر رسولاً على عدد أسباط إسرائيل الاثنى عشر . ويذكرهم لوقا دائما باسم " الرسل " ، بينما لا يذكرهم يوحنا بهذا اللقب مطلقا.
- بعد القيامة: نقرأ في الأناجيل الأربعة وفى أعمال الرسل كيف من الممكن أن أوفدهم يسوع المقام لكل العالم . وكان من أول الواجبات حتى يختاروا من يحل محل يهوذا الأسخريوطى، فتتم انتخاب " متياس " كما حتى بولس قد اختاره يسوع بنفسه، وقد اضطر مراراً حتى يؤكد ذلك دفاعاً عن رسوليته فلا بديل إطلاقاً للدعوة المباشرة من المسيح إلى الخدمة.
أسماء رسل المسيح
أسماء الرسل حسب ذكرهم في الأناجيل القانونية الأربعة:
- أندراوس: صياد من بيت صيدا في الجليل وهوأول رسول نادىه يسوع وكان قبل ذلك تلميذ ليوحنا المعمدان.
- سمعان بطرس: أخوأندراوس وهوصياد من بيت صيدا في الجليل.
- فيلبس: من بيت صيدا في الجليل
- يعقوب بن زبدي: من بيت صيدا في الجليل
- يوحنا بن زبدي: الملقب بإبن الرعد وأخويعقوب. خط إنجيل يوحنا ورسائل يوحنا الأول والثانية والثالثة في الإنجيل
- برثولماوس أونثنائيل
- يعقوب بن حلفى
- يهوذا لَبَّاوس الملقب تَدَّاوس: أخويعقوب بن حلفى وذُكر أسمه كيهوذا بن حلفى في بعض آيات الإنجيل وهوليس يهوذا الإسخريوطى.
- متى العشار: من كفرناحوم في الجليل وكان عشار يجمع الجباية. خط إنجيل متى.
- توما: كان ينطق له التَّوأم أيضاً حيث حتى إسمه مشتق الإسم الآرامى "توماس" الذى يعنى التَّوأم.
- سمعان القانوي: ويلقب أيضاً بسمعان الغيور
- يهوذا الإسخريوطي: الذى باع يسوع بثلاثين من الفضة. تم إستبداله بماتياس بعد موته منتحراً.
بحسب التقليد الكنسي فأن جميع الرسل الاثني عشر استشهدوا في سبيل إيمانهم بالمسيح وهناك روايات تتحدث عن حتى يوحنا بن زبدي كان الرسول الوحيد الذي توفي موتا طبيعيا بعد الشيخوخة .
ذكر أسماء الرسل في الإنجيل
قد ذكر أسماء التلاميذ المتنوعة في الإنجيل في كثير من الآيات لكن الآيات التى جمعت أسمائهم هى:
- "1 ثم نادى تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا جميع سقم وجميع ضعف. 2 واما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي ينطق له بطرس واندراوس اخوه. يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه. ثلاثة فيلبس وبرثولماوس. توما ومتى العشار. يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس. أربعة سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه" .
- "13 ولما كان النهار نادى تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سماهم ايضا رسلا. 14 سمعان الذي سماه ايضا بطرس واندراوس اخاه. يعقوب ويوحنا. فيلبس وبرثولماوس. 15 متى وتوما يعقوب بن حلفى وسمعان الذي يدعى الغيور. 16 يهوذا أخا يعقوب ويهوذا الاسخريوطي الذي صار مُسَلِماً أيضاً"
- "3 ثم صعد إلى الجبل ونادى الذين ارادهم فمضىوا اليه. 14 واقام اثني عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا. 15 وقد يكون لهم سلطان على شفاء الامراض واخراج الشياطين. 16 وجعل لسمعان اسم بطرس. 17 ويعقوب بن زبدي ويوحنا أخا يعقوب وجعل لهما اسم بوانرجس اي ابني الرعد. 18 واندراوس وفيلبس وبرثولماوس ومتى وتوما ويعقوب بن حلفى وتداوس وسمعان القانوي. 19 ويهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه ثم اتوا إلى بيت"
الرسل والروح القدس
- قوة الروح القدس: كان الرسل يشهدون ليسوع بقوة الروح القدس -كما يؤمن المسيحيون-، فكان عليهم حتى يقيموا في أورشليم إلى حتى يلبسوا قوة من الأعالى بحسب الكتاب المقدس . وكانت مناداتهم بالغفران بسلطان الروح القدس ، ولم يدركوا حقيقة دعوتهم تماماً، إلا يوم الخمسين، فالروح القدس هوالذى كان يفهمهم ويذكرهم بكل شئ ويرشدهم إلى جميع الحق المختص بيسوع فالروح القدس كان هوالشاهد في الرسل وخدمة الانجيل هى خدمة الروح.
- مواهب الروح القدس: كانت هناك أنواع من المواهب من الروح القدس للكنيسة، كان في مقدمتها موهبه " الرسول " . وكانت خدمة الرسل مصحوبة بآيات وعجائب ، ولكن هذه كانت تعتبر أمورا ثانوية بالمقارنة بما تثمره الخدمة من متجددين . وكانت تحدث بعض ظواهر لعمل الروح القدس، نتيجة لوضع أيدى الرسل على أفراد أوجماعات من الناس في بعض مراحل العمل الكرازي ولكن ليس ثمة إشارة إلى حتى هذه الظواهر دائمة وفى موقف هام، حدثت هذه الظاهرة دون وضع أيدى الرسل .
الرسل والكنيسة
كان " الرسل " عطية الله للكنيسة، فكانت خدمتهم أبرز الخدمات (1كو12: 28، أف 4: 11) ولذلك نقرأ حتى الكنيسة بنيت على أساس الرسل والأنبياء (أف 2: 20) وقد منح الله لهم السلطان (مرقس 6: 7) والقوة (اع 1: 8)، لا للمنادة بالانجيل فحسب، بل ولبنيان الكنيسة أيضا فبجانب الكرازة كان عليهم حتى يعملوا (اع 2: 42) وأن يقوموا ببعض الشؤون الادارية كما ظهر سلطانهم في اجراء التاديب في الكنيسة (اع 15: 36، 1 كو4: 15 و16). والمشكلات الهامة في الكنيسة بت فيها " الرسل والمشايخ " (أع 15: 6). ويقول الرسول بولس إنه " اذ فهم بالنعمة المعطاة لى يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون أنهم اعمدة، أعطونى وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم وأما هم فللختان (غل 2: 9) ولكن لم يكن هذا مانعاً من حتى يكرز الرسول لليهود (أع 13: 4.. الخ)، كما لم لم يمنع بطرس من حتى يكرز للأمم (أع 10) وقد خرج الرسل بعد ذلك إلى مختلف الأقطار حاملين الانجيل إلى أماكن جديدة (رو15: 14 – 24).
الخدمة والانجيل
عندما اختار يسوع الاثنى عشر كان ذلك ليكونوا معه، وليرسلهم ليكرزوا " (مرقس 3: 14). وكان هذا من أبرز ما قاموا به كما نرى في سفر أعمال الرسل. وشروط الانضمام للاثنى عشر مذكورة في سفر أعمال الرسل (1: 21 و22) اذ كان يجب حتىقد يكون ممن كانوا مع يسوع منذ معمودية يوحنا إلى صعود المسيح، فقد سقطت في تلك الفترة جميع الأحداث المتعلقة بعمل الفداء وقد بدأ البشيرين الأربعة اناجيلهم بمعمودية يوحنا (مت 3: 1، مرقس 1: 2، لو3: 1، يوحنا 1: 6)، مع مقدمة تاريخية في إنجيل متى ولوقا ومقدمة لاهوتية موجزة في إنجيل يوحنا. كما كانت معمودية يوحنا نقطة البداية في الكرازة بالانجيل كما تختم الأناجيل بصعود المسيح وقد امتدت الكرازة لتضم حلول الروح القدس الذى المحت الاناجيل إلى عملة في الكنيسة. وقد كان هناك تأكيد خاص على أنهم شهود للقيامة (أع 2: 32، 3: 15، 13: 31).
ولم يكن لبولس حتى يعد من الاثنى عشر لأنه لا يستوقى جميع الشروط المذكورة، لكنه كان شاهداً للقيامة . والكيفية التى يصف بها ظهور المسيح له، تدل على أنه اختبر اختباراً موضوعياً فريداً شبيها بما اختبره التلاميذ قبل الصعود، كما ان يعقوب البار قد رأى المسيح المقام (1 كو15: 7) كما رآه أكثر من خمسمائة أخ (1 كو15: 6) وكان لابد للذين لمقد يكونوا من التلاميذ في أثناء خدمة يسوع على الأرض، حتى يستندوا إلى أقوال الرسل عن أحداث تلك الفترة. ولم يكن الرسل مجرد شهود لتلك الحقائق، بل كانوا مقريها أيضاً. وكرازة الرسل ورفقائهم وكتاباتهم هى التى تزودنا بفهم حقائق عن يسوع المسيح وما تسميه المسيحية "فدائه الكامل".
في الإسلام
ذكر الرسل (الحواريون) في القرآن
قد ورد ذكر الحواريون في بالقرآن:
- في سورة المائدة: ((إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ)) المائدة {112 .
- في سوؤة آل عمران: ((فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {52 رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)) آل عمران {52-53 .
المصادر
- ^ (انظر تك 45: أربعة – 8، 1 مل 14: 6)
- ^ (عب 3: 1)
- ^ (1يو4: 14)
- ^ (يو7: 28 و29، 8: 42)
- ^ (يو3: 34)
- ^ (يو5: 36، 6: 29)
- ^ (يو6: 38)
- ^ (يو5: 37 – 47)
- ^ (يو17: 2 و3)
- ^ (يو7: 18 – 26، 20: 21 – 23)
- ^ (مت 10: 40)
- ^ (لو10: 16)
- ^ (يو13: 16)
- ^ (2 كو8: 23، في 2: 25)
- ^ (غل 1: 19، 2: 9، انظر ايضا 1 كو15: 7)
- ^ (اع 14: أربعة و14)
- ^ (اع 9: 27)
- ^ (1 تس 1: 1، 2: 6)
- ^ (رو16: 7)
- ^ (1 كو4:ستة و9)
- ^ (2 كو8: 23)
- ^ (2 كو11: 13)
- ^ (كما يقول ليتفوت lihgfoot في تعليقه على الرسالة إلى غلاطية).
- ^ (مرقس 13: 13 – 19)
- ^ (لو6: 13 – 16)
- ^ (مت 19: 28)
- ^ (لو9: 10، 17: 5، 22: 14، 24: 10)
- ^ (مت 28: 19 و20، مرقس 16: 14 و15، لو24: 48 و49، يو20: 21 – 23، أع 1:ستة و8)
- ^ (اع 1: 15 – 26)
- ^ (أع 9: 15، غل 1: 11 و12 و15 – 17 انظر أيضا رو1: 1، كو1: 1، 9: 1، 15: 8)
- ^ (متى 10 : 1-4)
- ^ (لوقا 6 : 13-16)
- ^ (مرقس 3 : 13-19)
- ^ (لو24: 49، أع 1: 8)
- ^ (يو20: 22 و23)
- ^ (يو14، 16)
- ^ (يو16: 13 – 15)
- ^ (يو15: 26 و27)
- ^ (2 كو3)
- ^ (1 كو12: 28، أف 4: 11)
- ^ (2 كو12: 2، عب 2: 4)
- ^ (1كو9: 2)
- ^ (أع 8: 14 – 19، 19: 1 – 7)
- ^ (أع 10: 44 – 48)
- ^ (أع 4: 33، 2 كو10: 8، 13: 10)
- ^ (اع 6: 1 – 4)
- ^ http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/034-Difference-bet-Disciple-n-Apostle.html
- ^ (اع 10: 37، 13: 24)
- ^ (مت 28: 16 – 20، مرقس 16: 19، لو24: 50 – 53، يوحنا 20: 17، وإن كان ذلك لا يُذكر صراحة في إنجيل يوحنا)
- ^ (اع 2: 33.. الخ)
- ^ (أع 26: 16 – 18، 1 كو9: 1، 15: 8)
- ^ http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/034-Difference-bet-Disciple-n-Apostle.html
رسل المسيح الإثنا عشر | |
---|---|
|
سمعان بطرس - أندراوس - يعقوب بن زبدي - يوحنا بن زبدي - متى العشار - توما - فيلبس - برثولماوس / نثنائيل - يعقوب بن حلفى - يهوذا تدَّاوس / لبَّاوس - سمعان القانوي(الغيور) - يهوذا الإسخريوطي - متياس الذي أخذ مكان الإسخريوطي |