أكد طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن استجابةً الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ الحوار الوطنى وتوجيه الحكومة بدراسة الإشراف القضائي على العملية الانتخابية ينم على حرص القيادة السياسية على توفير الضمانات لتوطيد عناصر الديمقراطية ومستهدفاتها في إرساء الاستقرار من خلال لغة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر والوصول بالوطن لبر الأمان من خلال المشاركة الفعالة لجميع فئات المجتمع والأحزاب واحترام الفكر الذاتي والمشاركة الفردية للأشخاص.
وأضاف أن أهمية وجود الاشراف القضائي على كافة المعتركات الانتخابية القادمة سواء كانت برلمان أو شيوخ أو محليات بمقدورها أن تشعر المواطن ان الصوت الانتخابي لن يضيع هباء وأن الرئيس حريص كل الحرص على مشاركة الجميع وأفراد المجتمع في الصالح العام للوطن والخروج بالوطن من الأزمات من خلال القرار الصائب من خلال الجموع وليس من خلال القرار الفردي.
برلماني: مقترحات «الحوار الوطني» ترجمة للمناقشات الحوارية بين القوى السياسية
وتابع: "الرئيس يعظم أواصر الديمقراطية مؤكدا أن مصر تسير في المسار الصحيح لسياسة جديدة وعهد جديد من العملية الشاملة التي تضمن تحقيق الرفاهية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وأن الوطن بالكامل يجتمع حول اسم وملف أوحد ألا وهو تعظيم دور مصر على المستويات الإقليمية والمحلية والعالمية وأن مصر دولة مؤسسات قوية".
وقال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: "مصر هي دولة ريادة في منطقة الشرق الاوسط أراد بها ان يوجه رسالة للعالم أجمع وأن المنهج المصري منهج يقوم على الديمقراطية والتعددية السياسية بالإضافة لمنهج يقوم على احترام حقوق الأفراد الدستورية الكاملة ولم يتوقع أحد أن قرارات الرئيس ستكون بمثل هذه السرعة وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن مؤسسة الرئاسة تتفاعل مع القضايا بقوة وبمشاركة وجدانية للتأكيد على تعظيم دور الفرد والمواطن في إثراء الحياة السياسية بطريقة كاملة وأن مصر ذات سيادة والشعب المصري مصدر السلطات.
