وزراء في حكومة أخنوش يدعمون ترشيح المنصوري لقيادة حزب “الجرار”
وزراء في حكومة أخنوش يدعمون ترشيح المنصوري لقيادة حزب “الجرار”
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، في مشاركة له يوم أمس الإثنين، في مؤسسة الفقيه التطواني، بمقرها بسلا، بأنه سيدعم فاطمة الزهراء المنصوري، القيادية في حزب “الجرار” ووزيرة السكنى في حكومة أخنوش، وعمدة مراكش، في حال إذا ما قررت الترشح لقيادة سفينة “التراكتور”.
ويجري الحزب استعدادات لعقد مؤتمره القادم في سنة 2024. ولم يعلن بعد أي اسم في الحزب نيته الترشح لمنصب الأمانة العامة للحزب، خلفا لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام الحالي.
كما لم يعلن وهبي بأنه سيترشح لولاية ثانية. لكن تسريبات تتحدث عن توجه سائد يقضي بدعم ترشح فاطمة الزهراء المنصوري لهذا المنصب، حيث ستصبح أول ناشطة بامية تصل إلى هذا المنصب، وثاني امرأة مغربية تتولى قيادة حزب سياسي، بعد تجربة نبيلة منيب، عن الحزب الاشتراكي الموحد.
بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، قال إنه لا يمكنه سوى أن يدعم المنصوري إذا أرادت ترأس الحزب. وأضاف بأن هذا التوجه هو نفس الذي يدافع عنه عبد اللطيف وهبي.
ويواجه الأمين العام الحالي، عبد اللطيف وهبي، انتقادات لاذعة بسبب معالجته لعدد من الملفات ذات الصلة بتدبير الشأن العام بصفته وزيرا العدل.
ويقول عدد من المتتبعين إن قيادات الحزب تشعر بثقل هذه الانتقادات على حضور “التراكتور” في المشهد، وقد تسعى إلى إبعاد وهبي في المؤتمر القادم، في محاولة لتجديد الدماء والحفاظ على سمعة “الجرار” لموسم فلاحي صعب أبرز معطياته أنه مطبوع بجفاف حكومي يوصف بالحاد.
