إطلاق نار في ناشفيلد: مطلقة النار في المدرسة أخفت البنادق في منزل والديها

  • ماكس ماتزا
  • بي بي سي نيوز
التعليق على الصورة،

الشرطة لحظت اقتحام المدرسة وقتل المشتبة بها

قالت الشرطة الأمريكية إن السيدة التي قتلت ستة أشخاص في مدرسة في ناشفيل بولاية تينيسي، اشترت يوم الاثنين سبع بنادق بشكل قانوني وأخفتها في المنزل.

ويقول المحققون إن والديّ المشتبه بها وتدعى أودري هيل، 28 عاما، كانا يعتقدان أنها لا ينبغي أن تمتلك أسلحة، ولم يدركا أن الأسلحة كانت مخبأة في منزلهم.

وأدى الحادث إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال في سن التاسعة، في الهجوم على مدرسة كوفينانت المسيحية الخاصة.

وتقول الشرطة إن المشتبه بها كانت تحصل على "رعاية الطبيب بسبب اضطراب عاطفي".

الكشف عن تفاصيل إضافية حول إطلاق النار في ناشفيلد الأمريكية

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • إطلاق نار في ناشفيلد: مقتل ستة أشخاص ومنفذة الهجوم على مدرسة خاصة
  • إطلاق نار في ناشفيلد: مديرة المدرسة المحبوبة "ضحت بحياتها لحماية الأطفال"
  • إطلاق نار في مدرسة ناشفيل: كم بلغ عدد عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة عام 2023؟
  • إطلاق نار في ناشفيل: كم من طفل ينبغي أن يموت لتغير أمريكا قوانين حمل السلاح- الاندبندنت

قصص مقترحة نهاية

كم من طفل ينبغي أن يموت لتغير أمريكا قوانين حمل السلاح

"ضحت بحياتها لحماية الأطفال"

ولا توجد في ولاية تينيسي قوانين تسمح للشرطة بمصادرة الأسلحة من المشتبه بهم بارتكاب أعمال عنف.

وعلى الرغم من عدم وجود ما يسمى بقوانين العلم الأحمر، قالت الشرطة إنها كانت ستسعى إلى مصادرة الأسلحة إذا كان لدى السلطات أي تحذير من أن المشتبه بها قد تمثل تهديدا.

التلاميذ الذين قتلوا في الهجوم هم إيفلين ديكهاوس وهالي سكروغس وويليام كيني.

كما توفي ثلاثة موظفين بالغين في المدرسة المسيحية التي يديرها القطاع الخاص، وهم: سينثيا بيك، 61 عاما، كاثرين كونسي، 60 عاما، ومايك هيل، 61 عاما.

وتحدثت الشرطة إلى والديّ المشتبه بها أودري هيل، التي قتلتها الشرطة بعد أقل من 15 دقيقة من بدء الهجوم.

التعليق على الصورة،

مطلقة النار بادرت قوات الشرطة بإطلاق النار على سياراتهم من الطابق الثاني للمدرسة

ومطلقة النار هيل، معروفة بأنها عابرة جنسيا وكانت طالبة سابقة في المدرسة، وحملت ثلاث بنادق، منها بندقية نصف آلية.

ووقع الهجوم بعد أن راقبت القاتلة المبنى ورسمت خرائط وكتبت ما وصفته الشرطة بأنه "بيان".

وأعتقد والدا هيل أن المشتبه بها كانت تمتلك سلاحا واحدا فقط، ولكن قد تم بيعه.

وقال جون دريك قائد شرطة ناشفيل يوم الثلاثاء، إنهم يعتقدون أن المشتبه بها "لا ينبغي أن تمتلك أسلحة" ولم يعرفوا أنها"كانت تخفي عدة أسلحة داخل المنزل".

وتم شراء الأسلحة بشكل قانوني من خمسة متاجر في جميع أنحاء المدينة.

وقال دريك إن القاتلة "كانت تحت الرعاية - رعاية الطبيب - بسبب اضطراب عاطفي"، ولم يقدم المزيد من التفاصيل.

وأضاف أنه إذا كان هناك تقارير عن ميول انتحارية أو عنيفة، لكانت الشرطة ستسعى لمصادرة الأسلحة.

وقال: "لكن في الوضع الحالي، لم تكن لدينا أي فكرة على الإطلاق عن هوية هذا الشخص أو حتى ما إذا كان (المشتبه بها) موجودة".

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

قائد الشرطة جون دريك قال إن المشتبه بها ربما تلقى تدريبا على استخدام الأسلحة النارية

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بي بي سي إكسترا بودكاست يناقش كل أمور حياتنا اليومية، يأتيكم ثلاثة أيام أسبوعياً

الحلقات

البودكاست نهاية

وتلقت الشرطة المكالمة الأولى حول الحادث في الساعة 10:13 بالتوقيت المحلي يوم الاثنين.

ووصلت المشتبه بها إلى المدرسة في سيارة هوندا فيت، ودخلت المبنى بعد إطلاق النار من خلال أحد الأبواب، التي كانت جميعها مغلقة.

ويُظهر مقطع فيديو نشرته شرطة ناشفيل لاحقا مطلقة النار وهي تفتح النار لتحطيم الألواح الزجاجية على الأبواب الأمامية، ثم تتجول في ممرات المدرسة الخالية، وكانت تسير في إحدى المرات بجوار غرفة تسمى "وزارة الأطفال".

وفي لقطات أخرى لكاميرات المراقبة، كانت المشتبه بها ترتدي ما يبدو أنه سترة واقية وتحمل بندقية هجومية في يد واحدة، مع وجود سلاح ثان مرئي يتدلى من الفخذ الأيسر.

وأطلقت المشتبه بها النار في الطابق الأرضي قبل أن تنتقل إلى الطابق الثاني من المبنى.

ومع وصول سيارات الشرطة، بادرت المشتبه بها في إطلاق النار على الشرطة من الطابق الثاني، وأصابت الزجاج الأمامي لإحدى السيارات.

وقال قائد الشرطة دريك: "نعتقد أنها حصلت على بعض التدريبات حتى تتمكن من الرماية بشكل أفضل".

وأضاف أن المشتبه بها وقفت بعيدا عن الزجاج لتجنب أن تكون هدفا سهلا للشرطة.

وأصيب ضابط بسبب الزجاج المكسور. هرعت الشرطة إلى الداخل وقتلت المشتبه بها في الساعة 10:24، بحسب ما أعلنه القائد دريك.

ومن جانبه دعا الرئيس جو بايدن، يوم الثلاثاء، الكونغرس إلى تمرير تشريع جديد لمراقبة الأسلحة.

وقال "كأمة، نحن مدينون لهذه العائلات بأكثر من صلواتنا". "نحن مدينون لهم باتخاذ إجراء".

وكان الهجوم الأخير هو إطلاق النار الجماعي رقم 131 في أمريكا حتى الآن هذا العام، وفقا لمنظمة Gun Violence Archive، وهي منظمة غير ربحية تتعقب بيانات عنف السلاح.