«أكسيوس»: خطط بايدن وترامب الاقتصادية فشلت في النهوض بالاقتصاد الأمريكي
«أكسيوس»: خطط بايدن وترامب الاقتصادية فشلت في النهوض بالاقتصاد الأمريكي
قال موقع أكسيوس الأمريكي، أن خطط الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب في دعم الاقتصاد الأمريكي، عن طريق التركيز على الصناعات المحلية الأمريكية فقط أمر تسبب في تدهور الاقتصاد الأمريكي.
- فشل بايدن وترامب
وقال الموقع الأمريكي، طوال سنوات ترامب وبايدن، كان هناك قاسما مشتركا بينهما في السياسة الاقتصادية الأمريكية يتمثل في التركيز على تعزيز الصناعة المحلية ، حتى عندما يعني ذلك قطع الجسور مع الشركاء التجاريين والتراجع عن عصر العولمة.
وأضاف الموقع، إن الطريقة التي تنخرط بها الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي غير مفهومة وغير إيجابية، لاسيما مع تركيز إدارة بايدن على الاستثمار المحلي وفك الارتباط بالاقتصاد الأمريكي مع الصين.
وسبق وقال آدم بوسن، رئيس معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، في مجلة فورين بوليسي: بأن "اقتصاديات أمريكا الصفرية لا تضيف شيئًا" ، حيث تبنت الولايات المتحدة الأن سياسة تعمل على تعزيز الصناعات المحلية دون الانخراط في الإنتاج العالمي، و تضرر الاقتصاد الأمريكي، من قطع الصين عن المكونات الأمريكية التي يُنظر إليها على أنها ذات أهمية للأمن القومي وترك العديد من التعريفات الجمركية في عهد ترامب سارية.
وكتب بوزين، “يجب أن تعود الولايات المتحدة إلى دور مفوضها في الاقتصاد العالمي، بدلاً من الذات قصيرة النظر الحالية” .
تقرير: رفع الفائدة سيؤثر بالسلب على الاقتصاد الأمريكي
وكشف تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية عن أن الأزمة المصرفية الحالية في الولايات المتحدة ورفع سعر الفائدة سيؤثران بشكل سلبي على الاقتصاد الأمريكي، ما يؤدي لرفع معدلات البطالة بنسبة كبيرة وفقدان ما يقرب من 2.5 مليون وظيفة.
وقالت في تقرير إن أحد أكبر الأمور المجهولة منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته التاريخية لرفع أسعار الفائدة كان عدد الوظائف التي يمكن أن تفقد بسبب خطوات البنك المركزي المتعمد لإبطاء الاقتصاد الأمريكي.
ولفتت إلى أن البطالة تقترب الآن عند أدنى مستوى لها منذ نصف قرن، ولكن اعتراف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الماضي، يوم الأربعاء بأن انهيار القطاع المصرفي يمكن أن يؤدي إلى شروط ائتمانية أكثر صرامة للأسر والشركات، ما يعني خروج ملايين الأشخاص من قوة العمل.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الأسبوع الماضي، حيث تعقد الاضطرابات المصرفية معركة التضخم.