بحسب التعميم الصحفي للناطق باسمها، أكدت قوات الدعم السريع، التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد، وبكل ما ورد في الإتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي.
الخرطوم: التغيير
قالت قوات الدعم السريع أنه ليس جهة يمكنها تعكير صفو علاقتها مع القوات المسلحة، في وقت أكدت التزامها القاطع بالوصول لجيش قومي مهني واحد.
وأكد الناطق بإسم الدعم السريع في تعميم صحفي اليوم الخميس، مشاركتهم بفاعلية في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، التي استمرت جلساتها في الفترة بين 26-29 مارس الجاري، وذلك ضمن العملية السياسية في مرحلتها النهائية.
وكانت ورشة الإصلاح الأمني والعسكري قد اختتمت أعمالها، أمس الأربعاء، دون تلاوة التوصيات النهائية، فيما تغيب عنها قائدي الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي).
جيش قومي واحد
وبحسب التعميم الصحفي للناطق باسمها، أكدت قوات الدعم السريع، التزامها الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد، وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي.
بجانب الإلتزام بما ورد في ورقة مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري، الموقعة في 15 مارس الجاري، سيما قضايا الإصلاح والدمج والتحديث، والانتقال المدني الديمقراطي.
وأضاف التعميم: “إننا في قوات الدعم السريع، نشدد أن علاقتنا العضوية مع القوات المسلحة، لا انفصام فيها، ولن تستطيع أي جهة أن تعكر صفوها”.
وتابع: “نؤكد مواصلتنا العمل بصورة إيجابية في اللجان الفنية المشتركة، التي ستتابع النقاش حول بقية التفاصيل لإكمال ما اتفق عليه من مبادئ وأسس، ونلتزم بالإسراع في نقاش هذه القضايا، حتى تدرج في الاتفاق السياسي النهائي، وفق المواقيت المعلنة”.
وفي ذات السياق كانت القوات المسلحة قد أكدت في تعميم صحفي مساء أمس الأربعاء، التزامها التام بالعملية السياسية الجارية الآن.
ونوهت إلى أنها تنتظر عمل اللجان الفنية التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولا لجيش وطني واحد يحمي التحول الديمقراطي، وذلك تمهيدا لأن تكون هذه التفاصيل جزءا من الإتفاق النهائي.
آخر المحطات
وانعقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم، خلال الفترة من 26-29 مارس الحالي ورشة عمل الإصـلاح الأمنـي والعسـكري، والتي دعت لها القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري، بالتنسيق مع الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وهيئة الايقاد.
وتعتبر ورشة الإصلاح العسكري آخر محطات ورش ومؤتمرات القضايا الخمس ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية كما جاءت في الإتفاق الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي، التي تسبق التوقيع على اتفاق سياسي نهائي.
