السعودي نواف التمياط حديث مواقع التواصل بعد أن قام بـ"طمس"علم إسرائيل في مباراة لأساطير كرة القدم

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

السعودي نواف التمياط مرتديا قميص المباراة ويبدو كما لو أنه قام بـ"طمس" علم إسرائيل

تصدر اسم اللاعب السعودي نواف التمياط منصات مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية بعد مباراة استعراضية أقيمتبالتزامن مع اختتام بطولة كأس العرب بين "أساطير العرب" و "أساطير العالم" في قطر.

وخلال المباراة التي أقيمت على ملعب الثمامة، ارتدى الفريقان قمصاناً باللونين الأبيض والأزرق مطبوعاً عليها أعلام جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ومن بينها إسرائيل.

وضمّ فريق أساطير العرب كلا من علي الحبسي، عماد الحوسني، فهد الكبيسي، سامي الجابر، نواف التمياط، وائل جمعة، حسين خرجة، مهدي فيكيا، يونس محمود، فراس الخطيب، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني (رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم)، والإعلامي محمد سعدونالكواري.

وأما منتخب أساطير العالم، فضمّ خوان أنخيل، كافو، تيم كاهيل، مارسيل ديساييه، يوري دجوركاييف، لويس هيرنانديز، كريستيانكاريمبو، خافيير ماسكيرانو، لوثار ماتيوس، نونو جوميش، أندريا بيرلو، يايا توريه، السويسري جياني إنفانتينو (رئيس الاتحاد الدولي لكرةالقدم فيفا)، أمادو سامورا، باسكال زوبيربوهلير.

وتداول ناشطون صوراً لنجم الكرة السعودي السابق يرتدي قميصاً يبدو فيه علم إسرائيل مطموساً، وهو ما أحدث جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • محمد عبده: تصريحات للفنان السعودي أشعلت حرباً إلكترونية، فماذا قال؟
  • مواقع التواصل: استراتيجية عربية جديدة لتنظيم المحتوى الرقمي
  • مسجد مصر الكبير: تكلفته تشعل مواقع التواصل رغم دخوله موسوعة غينيس بأكبر منبر وأثقل نجفة
  • حركة طالبان: "لاعبات مزيفات" في فريق السيدات الأفغانيات لكرة القدم في بريطانيا للهروب من الحركة

قصص مقترحة نهاية

فقد رحب عدد من المغردين بالخطوة التي اعتبروا أنها تحمل دلالات أولها عدم الاعتراف بإسرائيل، على حد قولهم.

وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن اللاعب السعودي هو الوحيد الذي طمس علم إسرائيل، إذ تناقل آخرون صورا للاعب العماني عماد الحوسني وغيره من اللاعبين العرب قائلين إنهم قاموا بالخطوة ذاتها.

واعتبر آخرون أن طمس العلم لم يكن كافيا، قائلين إنه كان يجدر باللاعبين الاعتذار عن المشاركة.

وتأتي خطوة التمياط والحواسني بعد انسحاب ثلاثة لاعبين جزائريين من المباراة الرمزية احتجاجا على وجود المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت.

وقرر الثلاثي الجزائري رابح ماجر ورفيق صايفي ورفيق حليش الانسحاب من المشاركة بسبب وجود غرانت كمدرب لفريق "أساطير العال" المنافس.

وانتقد آخرون اللاعب السعودي سامي الجابر الذي لم يقم بأي فعل، بحسب المتابعين.

وفي المقابل رفض مغردون ما قام به اللاعبون العرب، قائلين إن إسرائيل دولة معترف بها حتى في قطر على حد قولهم.

وعبر هؤلاء عن رفضهم الخلط بين الرياضة والسياسة، مطالبين باحترام رغبة شعوب العالم.

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد ذكرت أن لاعبا سعوديا بدا وكأنه طمس علم إسرائيل من قميصه الرسمي الذي شارك به فيالمباراة الاستعراضية في دولة قطر.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن موقع "الفيفا" تجنب الإشارة إلى خطوة اللاعب السعودي أو إلى قيام لاعبين جزائريين بمقاطعة المباراة.

ومن جهته قال الإسرائيلي يوسف حداد: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، أقيمت مباراة كرة قدم في قطر بين فريق من أساطير العالم بقيادة أفراهام جرانت ونجوم سابقين من الدول العربية".

وأضاف: "تغيب عن المنتخب العربي 3 لاعبين بسبب جرانت وآخرون حذفوا العلم الإسرائيلي من القميص"

وختم قائلا: "قاطع واحذف ولكن لا تنس أنه في عام ونصف، وقعت 4 دول عربية اتفاقية سلام مع إسرائيل"

وفي سياق متصل أعلنت اللجنة الأولمبية السورية، الإثنين، طرد اللاعب السوري السابق فراس الخطيب، من اللجنة بسبب مشاركته في المباراة ذاتها .

وقالت اللجنة الأولمبية في بيان إن قرار الطرد جاء بسبب "مخالفة الخطيب قيم ومثل المنظمة وخروجه عن مبادئها الوطنية".

وانقسم المتفاعلون مع الخبر بين مؤيد يشيد بقرار اللجنة الأولمبية السورية وآخر يسخر مما وصفه بـ"توظيف النظام السوري ومؤسساته لإسرائيل لتلميع صورته".

من جهته رد اللاعب السوري المعتزل على قرار طرده من اللجنة. وقال في بيان إنه تفاجأ بقرار الطرد مضيفا بأنه لم "يكن يعلم بوجود المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت الذي قاد فريق "نجوم العالم".

ويعد فراس الخطيب من أبرز لاعبي كرة القدم السورية. وفي 2012، أعلن خلال مهرجانٍ أقامه معارضون سوريون في الكويت، أنه لن يلعب في صفوف المنتخب طالما هناك مدفع يقصف أي بقعة في سوريا". إلا أنه تراجع عن موقفه وعاد إلى اللعب في صفوف المنتخب السوري داعيا إلى فصل السياسة عن الرياضة.

وقد أثار قراره آنذاك ردود فعل متباينة.