لم يحصل متوسط الميدان عبد القهار قادري على فرصة كاملة مع المنتخب الوطني في التربص الأخير، خاصة في المباراة الثانية التي ضمن فيها الخضر بنسبة كبيرة تأهلهم إلى كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها في كوت ديفوار مطلع السنة المقبلة، أين يرى أهل الاختصاص بأن الناخب الوطني، كان بإمكانه منح خريج مدرسة بارادو مدة زمنية أطول لتأكيد إمكاناته، كيف لا وقادري اختير أمس أفضل لاعب في شهر مارس في ناديه كورتري البلجيكي، وإن دل على شيء إنما يدل على المستوى العالي، الذي يتمتع به، والذي جعله محل متابعة عديد الفرق الأوروبية.
ويعتبر صاحب 22 ربيعا، من بين العناصر القادرة على تقديم الإضافة إلى وسط الميدان، بعد النقائص التي سجلت على أداء الخضر في المباراتين، وغياب التنشيط الهجومي، إلا أن بلماضي أصر على منح زروقي فرصة جديدة، رغم أن هذا الأخير أكد في عديد المناسبات، بأنه لا يمكنه تعويض غياب عنصر في صورة فغولي أو قديورة، بالنظر إلى الدور الفعال الذي كانا يقومان به.
ويرى أهل الاختصاص، بأن بلماضي سيكون في موقف محرج في التربص المقبل، خاصة في حال تأكد تواجد حسام عوار في هذا الموعد، وهو ما يعني حظوظ مشاركة قادري كأساسي ستكون شبه منعدمة، لكون الناخب الوطني، سيشرع في تحضير التشكيلة الأساسية التي يراها قادرة على إعادة المنتخب إلى سكة التتويجات، وكل هذا يمر عبر تجريب ثنائية عوار وبن ناصر جنبا إلى جنب.
حمزة.س
