انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية قصيدة لشابة تروي بصورة شائقة معاناة طلاب شهادة الثانوية العامة بالبلاد.
وفي القصيدة، كشفت الشاعرة الشابة، وتدعى جونير ملاك عن المفاهيم والمقاييس التي يتعامل بها الأهل مع الطلاب في هذه المرحلة التعليمية، مشجعة الطلاب على تخطيها.
وجاءت كلمات القصيدة التي لاقت تفاعلا واسع النطاق على كافة منصات التواصل الاجتماعي، كالآتي:
استنى.. في رسالة أنا حابة أوصلها لطلاب الثانوية العامة.. الفرد الناقص في اللمة.. اللي دماغه خلاص مشحونة بكل كلماتكو السامة.. ابن خالتك مش أحسن منك ولا ابن جيراننا أجدع منك.. وإن إنت من غير مجموع ماتساويش وفايدة منك مفيش.. كتابك مايفارقش إيديك اجعل النوم يحلم بعينيك.. إوعا تنام إوعا تقوم شريط فيلم بيتكرر كل يوم وكأنه مسلسل شغال.. ساقية وعمالة بتدور شهور بتطول وليل سهران معاك على طول .. صاحبت القهوة وليالي بتفوت على سهوة .. أوضتك زنزانة محبوس بين كتب وأقلام ودروس .. جمعوا أحلامك في صندوق وقالوا لك مفتاحه يابني مجموعك وكل المسؤولية عليك .. فأمانة عليك كمل ده أملنا فيك إتحمل .. ماحدش حاسس بيك عايز بكرة ييجي وخايف ييجي يحط عليك.. تفكير ما بيخلصش مجموعي كام؟ طب أي كلية طب هندسة وللا تربية؟ .. وطب لقبي أيه دكتور مهندس وللا مدرس وللا أيه؟
أسئلة كتير في مخك والخلاصة كبر مخك .. ذاكر واعمل اللي عليك مجموعك ده مش بإيديك ولا تستنا مقارنة بحد .. اقع قوم هد السد مفيش حد أحسن منك وأنت ماتتقارنش بجد .. في فرق ظروف ربنا شاهد على تعبك وبيشوف وبيخطط لك أجمل مستقبل وأيا كان مجموعك كام فإنت تمام .. اتقبل سيبها عليه وماتحسبهاش .. خلي دماغك كلام الناس مايشغلهاش .. عيونك أجمل عيون بتشوفك أما الباقي فمايلزمناش.
ومن المعروف أن شهادة الثانوية العامة تمثل عنق الزجاجة كما يطلق عليها الكثيرون في مصر، لأنها بمثابة البوابة للمستقبل الواعد الذي يحلم به الأهل لأبنائهم، لذا فهي تمثل عباء كبيراً على عاتق الطلاب في هذه المرحلة.
