البابا فرانسيس: يرأس قداس أحد الشعانين بعد خروجه من المستشفى

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

البابا يلوح من سيارته بعد مغادرته المستشفى

ترأس البابا فرانسيس قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس يوم الأحد، بعد يوم واحد فقط من مغادرته المستشفى.

وقاد البابا مراسم أحد الشعانين، الذي يأتي قبل أسبوع من قداس عيد الفصح، أمام أكثر من ثلاثين ألف شخص، تلتها صلاة الملاك.

وكان البابا قد نقل إلى مستشفى"جيم لي" في روما يوم الأربعاء بسبب صعوبات في التنفس، وتم تشخيص حالته لاحقاً بإصابته بالتهاب الشعب الهوائية.

ولدى خروجه من المستشفى يوم السبت، قال البابا مازحاً:"إنه لا يزال على قيد الحياة".

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عنه قوله يوم السبت "لقد شعرت بالضيق، لكنني لم أخف".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • البابا فرانسيس يغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء
  • البابا فرانسيس في المستشفى مصابا بعدوى في الجهاز التنفسي
  • روسيا وأوكرانيا: سلطات كييف تتهم أحد زعماء الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بموالاة روسيا
  • روسيا وأوكرانيا: رجال دين أرثوذكس يرفضون إجبارهم على مغادرة دير تاريخي في كييف

قصص مقترحة نهاية

وبعد خروجه من المستشفى، شوهد البابا يبتسم ويلوح من سيارته قبل أن يخرج للتحدث إلى حشد من الناس.

و بدلاً من العودة إلى المنزل، مرت سيارته عبر الفاتيكان وتوقفت عند كنيسة سانتا ماريا ماجوري. وعندما خرج بعد الصلاة، صفق الناس في الشارع وهتفوا:"يعيش البابا!".

وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أنه خلال توقف آخر، خرج من سيارته لإعطاء شوكولاتة عيد الفصح لضباط الشرطة في موكبه.

وشكر البابا خلال مراسم أحد الشعانين من صلى من أجله أثناء إقامته في المستشفى.

نقل البابا فرانسيس إلى المستشفى إثر إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي

ما الرسالة التي يريد البابا فرانسيس إيصالها بزيارته إلى العراق؟

وجاء دخول البابا إلى المستشفى قبل الأسبوع الأكثر اكتظاظاً بالفعاليات الدينية في التقويم المسيحي.

ويتضمن الأسبوع المقدس جدولاً مليئاً بالأعمال التي يمكن أن تكون مرهقةً جسدياً للبابا.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

البابا في سيارته يلوح للزوار

وعانى البابا، الذي احتفل بمرور عشر سنوات على رئاسة الكنيسة الكاثوليكية في وقت سابق من هذا الشهر، من عدد من المشكلات الصحية طوال حياته، بما في ذلك استئصال جزء من رئتيه في سن 21 عاماً.

كما استخدم كرسياً متحركاً في الأشهر الأخيرة بسبب مشاكل في ركبته.

وكان دخوله المستشفى يوم الأربعاء هو الثاني له منذ عام 2021، حيث كان قد خضع لعملية جراحية في القولون.

لكن البابا ظل نشطاً، حيث زار جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان في فبراير/شباط، وترأس جنازة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر.

وعلى الرغم من أن البابا، الذي دفع باتجاه إصلاحات في الكنيسة الكاثوليكية كان قد قال سابقاً إنه سيفكر في التنحي إذا ساءت صحته، لكنه أكد مؤخراً أنه ليس لديه أي خطط للاستقالة في الوقت الحالي.