يُرتقب أن تحمل مركبة “بيرشيت – 2” الفضائية الإسرائيلية، العلم المغربي أثناء انطلاقها عام 2025 إلى القمر، إذ ستتضمن مسباريْن سيهبطان على سطح القمر حيث سيجريان تجارب علمية وتقنية ومسبارا قمريا مداريا سيبقى في مدار القمر لمدة بضعة أعوام لجمع المعلومات العلمية.
وبحسب موقع “لوديسك” فإنه من المنتظر أن يكون المغرب أول دولة أفريقية ترى علمها مرفوعًا على متن سفينة مركبة فضائية إلى القمر، شرط المهندسين المغاربة الانضمام إلى البعثة تسمى Beresheet 2.
وترى إسرائيل في هذا المشروع عبارة عن “بعثة قومية” قد تسهم نتائجها في تطوير العلم والمبتكرات والتعليم في إسرائيل، ولهذا الغرض قررت حكومة تل أبيب تمويل المشروع الفريد من موازنة وزارة المبتكرات والعلوم والتكنولوجيا لعام 2023.
وتتكون رحلة القمر من ثلاث سفن الفضاء، الأولى مركبة مدارية ستبقى في الفضاء لأداء الثورات القمرية واثنان من مركبات الهبوط التي ستهبط على سطح النجم الميت.
وتبلغ كلفة المشروع التي تم تقييمها أولا بـ100 مليون دولار وتنوي وكالة الفضاء الإسرائيلية استقطاب جزء منها بفضل التعاون الدولي.
يشار إلى أن مسبار “بيرشيت” – 1″ الإسرائيلي فشل في الهبوط على سطح القمر وتحطم في 11 أبريل عام 2019.
