صخر أزرق
صخر أزرق Bluestone هواسم ثقافي أوتجاري لعدد من تنويعات الصخور، منها:
- a feldspathic sandstone in the U.S. and Canada;
- limestone in the Shenandoah Valley in the U.S. and from the Hainaut quarries in Soignies, Belgium;
- basalt in Victoria, Australia and in New Zealand;
- slate in South Australia; and
- the dolerite of Stonehenge in Britain.
Bluestone of Stonehenge
Preseli Bluestones
الفترة الأولى، والأقدم، تعود إلى نهاية الألف الرابع وبداية الألف الثالث ق.م، إليها ينسب بناء دائري، قطره 100م، ضم منشآت مختلفة من الخشب، له مدخل كبير تم تعديله لاحقاً، ينتصب على جانبيه عمودان حجريان ضخمان Heel Stone. في الفترة الثانية، نحومنتصف الألف الثالث ق.م، حفر على مدار البناء 56حفرة، أطلق عليها اسم حفر أوبري Aubrey Holes، نسبة إلى اسم الشخص الذي كشف هذا المسقط في القرن السابع عشر ميلادي، لقد تنوع استخدام هذه الحفر من قواعد أعمدة إلى حفر تخزين، وأخيراً استخدمت حفراً للدفن. في الفترة الثالثة للبناء، في النصف الأول من الألف الثاني ق.م، أهمل البناء الخشبي، وأقيمت منشأة حجرية كبيرة استخدمت في بنائها أحجار جلبت من مسافة 150ـ300كم، وبلغت أوزانها عدة أطنان سميت الأحجار الزرقاء Blue Stones، تؤدي إلى هذه المنشأة الحجرية طريق طويلة (500م)، رصفت بالأحجار، وتوجهت باتجاه شروق الشمس، مما جعل بعضهم يعتقد حتى هذا البناء معبدٌ لإله الشمس أوماشابه ذلك.
الفترة الرابعة والأخيرة، المؤرخة بنحومنتصف الألف الثاني ق.م، وقد استمرت حتى منتصف الألف الأول ق.م، وهي الفترة الأهم في تاريخ هذا المسقط الذي استخدمت في بنائه أحجار رملية ضخمة جداً، بلغ وزن بعضها 50طناً، نحتت بعناية فائقة، بعضها حمل صور فؤوس وخناجر، شُيدت على شكل مجموعات ثلاثية، حجران متوازيان يصل بينهما ساكف Trilithon، مما جعل من البناء آبدة عمرانية فريدة في نوعها وحجم مواد بنائها.
مازال ستونهينج يثير نقاش الباحثين حول وظيفته الحقيقية، إذ يرى فيه بعضهم معبداً لإلهة الشمس ولآلهة السماء، ويرى فيه آخرون معبداً لتقديس وتكريم الأموات الذين انتشرت قبورهم بكثرة في محيط المسقط، بل هناك من يمضى أبعد من ذلك، ويعتقد حتى هذا المسقط كان مرصداً فلكياً لمراقبة حركات النجوم، أوعمليات الكسوف والخسوف. ومهما يكن، فإن مسقط ستونهينغ، وإن لم يكن الوحيد، يبقى الأهم في نوعه آبدةً بقيت عامرة على امتداد زمن طويل، بين العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي، أي بين الألف الرابع والألف الأول ق.م، ومازال يحتفظ بمكانة تاريخية وسياحية متميزة، في أوربا والعالم، ومسجل على قائمة منظمة اليونيسكولمواقع التراث العالمي.
زرت أولا ستونهنج وأنا طفل صغير، وأصبحت مفتونا بما بدا لي المكان من السحر والقصص الخيالية. وخلال 1980 عشت في تلال Preseli الغربية في ويلز، بالقرب من المصدر العملي للدائرة الزرقاء الداخلية وبدأت استوعب حتى هناك أكثر من ذلك بكثير لستونهنج مما كنت أتصور في أي وقت مضى.
لقد فتنت ستونهنج شعوب العالم لقرون , وحتى اليوم ، ومع حتى جميع عجائبنا الحديثة تسحرناأيضا، فإن ما يقرب من مليون زائر سنويا يسافرون الى سهل سالزبوري في ويلتشير ليشهدوا تلك الأعجوبة المجردة في إنجلترا لتمضية بعض الوقت ينعمون بالسحر. "من،يا ترى؟ لماذا،يا ترى؟ كيف؟" هي الأسئلة التي قد أسرت مخيلة الجمهور. معظم السياح الذين يفكرون في ستونهنج فإن أذهانهم تقفز فورا إلى هجريب معمارى يتكون من حجرين عموديين كبيران ,يحملان حجرا ضخما ثالتا موضوع أفقيا فوقهما وهى حجارة ضخمة مصنوعة من الحجر Sarsen ، وهوحجر محلى متواجد على تلال مارلبوروفي ويلتشير ، ولكن بالنسبة إلي فإن السحر الحقيقي الذى يمكن العثور عليه في شكل حدوة الحصان الداخلية مصنوعة من Bluestones Preseli.
ويمكن تقسيم تطور ستونهنج إلى عدة مراحل. أقرب تواريخ الأدلة الأثرية بداية إنشاء ستونهنج ترجع إلى حوالي 8000 سنة قبل الميلاد عندما تم تطهير المسقط في وسط غابة هناك ، مع ممر يؤدي إلى نهر قريب في Amesbury. تم العثور على الشقوف التي كونت من الممكن قطبين من "الطوطم" ، وتنحرف بين الشرق والغرب إلى بقعة يمكن حتى تكون بمثابة الاعتدال في رؤية العلامات . في سنة 7460 قبل اليلاد حيث غمرت المياه تام الجزر البريطانية مع مياه الفيضانات نتيجة لتأثير المذنب الذى إرتطم بالأرض . وبعد 1000 سنة تفريبا في وقت لاحق فإن هاتين البفعتين قد تم استبدالهم بإثنتين من الأقطاب لاتبعد سوى 350 متر عن المسقط الأصلي، كما أنها أيضا إنحازت بين الشرق والغرب. وكانت الفترة التالية بناء جسر ، وخندق حوالى عام 3020 قبل الميلاد.
على غير العادة يمثل هجريبا صخريا يرجع إلى العصر الحجرى الحديث, ثم بني الخندق خارج مجرى الماء المنخفض. وكان الخندق طوله 97 مترا وقطرهستة أمتار والعمق واسع وعميق بين 1.3 إلى 2.1 متر. ثم أقام البناءون حجرين متوازيين يميزان المدخل في الإتجاه الشمال الشرقي للدائرة ، وإنحرف إلى جهة الشمس . فقط داخل الضفة حفروا أيضا وعلى الفور تقريبا تم ملأت الدائرة ب 56 من الثقوب الضحلة والمعروفة باسم "الثقوب أوبري" Aubrey Holes ، وربما لإنشاء أقطاب إستخدمت لرؤية الكسوف وللتنبؤ. المسقط يظهر أنه كان قيد الاستخدام المنتظم حوالى 2600 قبل الميلاد حتى عندما غمره النسيان لقرابة ألفية ونصف.
حوالي 2100 قبل الميلاد فإن صخور بريسلى الزرقاء Bluestones Preseli تم جلبها من غربى ويلز وأقيمت في شكل دائرة إحداثياتها (X وY) تعبير عن ثقوب تنحرف أيضا في إنقلاب الشمس الصيفي وشيد ممر متسع . وبعد حوالي 100 سنة في وقت لاحق، تم تفكيك الدائرة الزرقاء الأولى وبدأ العمل في الفترة النهائية للمسقط.
تم ترتيب الصخور الزرقاء في هيئة دائرة حدوة الحصان , التى مازالت ترى حتى اليوم.
وشهدت الفترة التالية من ستونهنج لدى صول حجارة Sarsen التي نظمت في شكل الدائرة الخارجية مع دائرة مستمرة من تراكيب ال ستونهنج. في داخل هذه trilithons التى تمثل الصخرتان القائمتان التان تمثلان النادىمة للصخرة العلوية الأفقية وكان من هذا الهجريب خمسة وضعت في شكل حدوة الحصان، وهوالجزء الذي يمكن حتى نراه حتى اليوم.
ومنذ ذلك الوقت , فقدتم تدمير ستونهنج بطريقة منظمة , على مدار التاريخ بواسطة أناس عديدين. وفى الآونة الأخيرة , بدأإعادة لإعمار متأخرا في الستينات من القرن الماضى. الطريقة الوحيدة التي يمكن حتى تعرض صورة دقيقة لستونهنج كاملة هى من خلال رؤية الحفر في الأرض.
بريتانيا