الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه يجب الإقرار بالمساهمات النشطة والمتنوعة للأشخاص المصابين بالتوحد في مجتمعاتنا، والعمل معهم لبناء عالم شامل.
التغيير: وكالات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تجديد العزم على النهوض بالحقوق الأصيلة للأشخاص المصابين بالتوحد والاحتفاء بمساهماتهم.
وتحتفل الأمم المتحدة يوم 2 أبريل من كل عام باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار تحديد هذا اليوم «القرار 139/ 62» بالإجماع في 18 ديسمبر 2007م، لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
وفي رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، قال الأمين العام: «اليوم وكل يوم، دعونا نقر بشكل كامل بالمساهمات النشطة والمتنوعة للأشخاص المصابين بالتوحد في مجتمعاتنا. ودعونا نعمل معهم لبناء عالم شامل للجميع».
وأضاف أنه على الرغم من التقدم المهم، لا يزال الأشخاص المصابون بالتوحد يواجهون حواجز اجتماعية وبيئية تحول دون ممارستهم الكاملة لحقوقهم وحرياتهم الأساسية، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
فعل ما هو أفضل
وتابع: «يجب علينا أن نفعل ما هو أفضل، من خلال تعزيز التعليم الشامل، وتكافؤ فرص العمل، وتقرير المصير، وتوفير بيئة يحترم فيها كل شخص».
وزاد: «في غضون قيامنا بذلك، نقدر أيضاً دور العائلات ومقدمي الرعاية وشبكات الدعم في حياة الأشخاص المصابين بالتوحد».
حدث عالمي
وفي هذا السياق، استضافت الأمم المتحدة حدثاً عالمياً افتراضياً تحت عنوان «التحول: نحو عالم شامل لجميع الأجهزة العصبية»، ضم أشخاصاً مصابين بالتوحد من جميع أنحاء العالم حيث ناقشوا إمكانية مواصلة تعزيز تحول الصورة النمطية بشأن التنوع العصبي من أجل التغلب على الحواجز وتحسين حياة المصابين بالتوحد.
تناول الحدث أيضاً المساهمات التي يقدمها المصابون بالتوحد وتلك التي يمكن أن يقدموها للمجتمع ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتدعو الأمم المتحدة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني للاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد بالأسلوب اللائق من أجل إذكاء الوعي العام بمرض التوحد.
