شيّع آلاف الفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فلسطينيين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، بحسب وكالة “فرانس برس”.
التغيير:وكالات
وتأتي هذه التطورات بعد نهاية أسبوع دامية شهدت مقتل عربي-إسرائيلي قرب الحرم الشريف في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، في الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب، الاثنين، سقوط “شهيدين برصاص الاحتلال في نابلس”.
وأوضح مسؤول في الوزارة لوكالة “فرانس برس” أنّ القتيلين هما محمد جنيدي أبو بكر ومحمد ناصر الحلاق.
فيما أعلنت مجموعة “عرين الأسود” المسلّحة أنّ القتيلين من كوادرها.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ قواته وقوات حرس الحدود وجهاز الأمن العام نفّذت، صباح الاثنين، “عمليات استباقية ووقائية في مدينة نابلس بناء على معلومات استخباراتية دقيقة”.
وأضاف أنّ الموقوفين “يشتبه في أنّهما ساعدا منفّذ هجوم إطلاق النار في بلدة حوارة، في 25 مارس الماضي”. وقُتل يومها شقيقان إسرائيليان في هجوم مسلّح استهدف مركبة عند مفترق طرق قرب قرية حوارة في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه أنّ “عدداً من المسلّحين أطلقوا النار في اتجاه القوات التي ردّت بالذخيرة الحيّة”.
ونقل مراسل وكالة “فرانس برس” عن شهود عيان قولهم إنّ “قوات كبيرة من الجيش داهمت عدة أحياء في المدينة صباح الاثنين لتنفيذ اعتقالات”.
وتشهد نابلس منذ أشهر تصاعدا للعنف بين الجانبين، إذ ينفذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى مداهمات اعتقال تتخلّلها مواجهات دامية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفّة الغربية المحتلّة تصاعداً دامياً أدّى، منذ مطلع العام 2023، إلى مقتل أكثر من مئة شخص.
وقُتل 91 فلسطينياً بينهم عناصر في فصائل مسلّحة ومدنيون منهم عدد من القاصرين، بالإضافة إلى شاب عربي إسرائيلي قضى، الجمعة، برصاص الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلّة.
وفي الجانب الإسرائيلي، قضى 14 إسرائيلياً هم 12 مدنياً، بينهم ثلاثة قاصرين وشرطي، بالإضافة إلى سيدة أوكرانية، بحسب حصيلة وضعتها “فرانس برس” استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
