الطهو مرة واحدة أسبوعياً لتوفير الوقت والمال... ظاهرة جديدة تُسمى «باتش كوكينج» (حزمات الطهو) تحقق شعبية متنامية في فرنسا في ظل معدلات التضخم المرتفعة.

وفي مطبخ منزلها الواقع في قرية صغيرة شمال شرق فرنسا على بعد 30 كيلومتراً من ستراسبورغ، تُعِدّ ساندرا ثومان وجبات لأسبوع بأكمله في عمليات طهو تستغرق نحو ساعتين.

وتقول المرأة الأربعينية وهي تتبّل الدجاج بصلصة من الصويا والزنجبيل «أحب الوصفات السهلة لكن غير المألوفة في آن».

أما الأطباق التي تحضّرها ثومان للأسبوع المقبل فهي سلطة الحمص، وفطيرة بجبن الماعز والسبانخ، ومعكرونة بالروبيان. وهي تحجم غالباً عن إعداد الأطباق التي تحوي اللحوم والأسماك لإمكانية حفظ الأطعمة لفترات أطول.

وتُخزَّن هذه الأطباق في الثلاجة وتكون جاهزة لإعادة تسخينها وتناولها خلال الأسبوع، وتتّبع ثومان بذلك أسلوب «باتش كوكينغ» الرامي إلى إعداد الأطباق التي سيتم تناولها خلال الأسبوع بهدف إدارة أفضل للمبالغ المخصصة للطهو.

وعبر صفحة ساندرا في إنستغرام «كويزين أديكت». تعلن كل يوم جمعة، عن الأطباق التي ستحضّرها للأسبوع الآتي، مشيرةً إلى قائمة المنتجات ومدة صلاحية كلّ طبق.