الصومالية Somali
af Soomaali الصومالية
تـُستخدم في	الصومال، أرض الصومال،Djibouti, إثيوپيا، اليمن، كنيا	تاريخ التأسيس	2006
إجمالي المتحدثين	16.6 مليون
عائلة لغات	أفرو-آسيوية الكوشية Lowland East Macro-Somali اللغات الصومالية الصومالية Somali
نظام الكتابة	*اللاتينية (الرسمية) العربية (رسمية) Osmanya Borama Kaddare
الوضع الرسمي
لغة رسمية في	الصومال
لغة أقلية معترف بها في	جيبوتي  إثيوپيا
ينظمها	وزارة التعليم والثقافة والتعليم العالي
أكواد اللغة
ISO 639-1	so
ISO 639-2	som
ISO 639-3	som
هذه الصفحة تحتوي رموز IPA صوتية باليونيكود. Without proper rendering support, you may see question marks, boxes, or other symbols instead of Unicode characters.

اللغة الصومالية (بالصومالية: Afsoomaali) أبرز اللغات الحية في القرن الأفريقي وهي اللغة الرسمية في جمهورية الصومال.

تنتمي اللغة الصومالية إلى اللغات الأفرواسيوية ويتحدث بها نحو15 مليون صومالي يهجرز معظمهم في الجمهورية الصومالية، إقليم الصومال الجنوبي (الأوجادين) وجمهورية جيبوتي وإرتريا وكنيا.

اللغة الوطنية والرسمية بالصومال هي اللغة الصومالية (وأساسها لغة السكان الأصليين الجبويي أوالمدجان) ولا يتحدثها بطلاقة إلا المدجان سواء كان في هرجيسا أوبوساسوأوكسمايوأوفي جيبوتي ويتفاهمون بها وإن قل إستعملها لقدمها ولكن لا يزال بعض من المدجان يتحدثونها بطلاقة نوعاً ما وتسمى لغة المدجان أوالجبويي أوالعلويي وحيث حتى حدثة مدجان تعني دباغة الجلود والصيد البري التي اشتهر بها السكان الأصلييون المدجان أوالجبويي وهي أساس اللغة الصومالية الحالية. وتوجد بعض اللهجات التي يتحدثها الصوماليون, فمثلا تختلف اللهجة التي يتحدثها الشماليون عن اللهجة التي يتحدثها الجنوبيون. ويعود ذلك إلى اختلاف اصول الصوماليين, وتكثر الحدثات الهندية في جنوب الصومال, اما في شمال ووسط الصومال تكثر العربية (البروانيين من اليمن) وتوجد أقليات صغيرة جدا تتحدث السواحيلي. وبسبب الاحتلال الإيطالي والإنكليزي للصومال فإن اللغتين الإيطالية والإنكليزية معروفتان لدى الصوماليين. وفي الآونة الأخيرة أصبحت اللغة الإنكليزية أكثر أهمية. أما الإيطالية فهي لا تستخدم إلا في نطاق ضيق. ورغم عضوية الصومال في جامعة الدول العربية فاللغة العربية ليست رسمية في الصومال واللغة الصومالية مكتوبة بالحرف اللاتيني.

اللهجات

ويقسم معظم اللغويين اللغة الصومالية إلى لهجتين رئيسيتين هما محاتري وماي،غير حتى فوزي محمد بارو-وهولغوي صومالي- يعتقد حتى ماي لغة مستقلة من ضمن اللغات الصومالية، وهوما مضى إليه آدم مفهم محمد حسن في رسالة ماجستير له بعنوان تحليل الأخطاء النطقية الشائعة في اللغة العربية لدى متحدثي لغة ماي الصومالية (أسبابها وعلاجها).

وإلى جانب هاتين اللهجتين هناك لهجات أخرى غير قويّة في الصومال إذ حتى انتشارها محدود في جيوب ومناطق محدودة من البلاد، أوإذا التحدث بها محصور ببعض بطون القبائل مما جعلها غير داخلة في إطار اللهجات الرّئيسية للغة الصومالية.

واللغة الصومالية هي اللغة الرسمية في كلّ من الصومال وجيبوتي، كما يتحدث بها قطاعات كبيرة من سكّان كلّ من إثيوبيا وكينيا خاصة المناطق التي يسكنها الصوماليون من تلك البلاد. بالإضافة إلى ذلك يتحدثها المغتربون الصوماليون في شتّى بقاع الأرض.

وقد بقيت اللغة الصومالية كلغة منطوقة فقط غير مكتوبة حتى عام 1972 عندما خطت بالحرف اللاتيني من قبل الحكومة الصومالية حينها.

مراحل كتابة اللغة الصومالية

وقد مرّت كتابة اللغة الصومالية بمراحل تاريخية مهمة، فقبل الاستعمار إلى جانب اللغة العربية كان الصوماليون يستخدمون الحرف العربي لكتابة لغتهم، وكانت هناك محاولات لكتابة اللغة الصومالية بالحرف العربي، لكن مجيء الاحتلال الأوروبي ومحاربته لكلّ ما يربط الشعب الصومالي باللغة العربية والثقافة الإسلامية أدى إلى حتى تنحصر اللغة العربية في العلوم الدّينية وفي الحلقات التعليمية في المساجد، وأصبحت لغة الاستعمار -الإنجليزية في الشمال، والإيطالية في الجنوب- اللغة الرسمية للدّوائر الحكومية الاستعمارية. ولم يأل الاستعمار جهدا في وضع أبجدية لاتينية للغة الصومالية إلاّ حتى محاولاته باءت بالفشل.

اللجنة الوطنية الأولى لكتابة اللغة الصومالية

يعود القرار الرسمي لكتابة اللغة الصومالية إلى عام 1960 وفي عهد رئيس الوزراء الاسبق عبد الرشيد شرماركي الذي عين لجنة مكونة منتسعة أشخاص برئاسة موسي حاج اسماعيل غلال في يناير عام 1961 ضمت

كل من :

ياسين عثمان يوسف محمد صالح الدكتور إبراهيم حاشي خلف سوذي مصطفى شيخ حسن شري جامع حسين شيخ أحمد كدري يوسف ميغاغ سمتر … سكرتير ولم يكن قبل تلك الفترة سوى دراسات قام بها بعض الفهماء لفهم طبيعة اللغة الصومالية ومن أبرز تلك الدراسات، الدراسة الفهمية للمستشرق الإنجليزي ديفيد سولت عام 18 14 والتي تعتبر أول دراسة فهمية للغة الصومالية وصدرت بعها دراسات عديدة أخرى.

فشلت اللجنة التي كلفها عام 1961م رئيس الوزراء الأسبق عبد الرشيد شارماركي بوضع أبجدية للغة الصومالية في اختيار الحروف التي ستخط اللغة الصومالية بسبب الخلاف الناجم عن النقاشات المحتدمة بين أعضاء اللجنة حيث حتى البعض عرضوا استخدام الحرف العربي نظرا للروابط والقواسم المشهجرة بين الصوماليين والعرب، بينما البعض الآخر كانوا متحمسين للحرف اللاتيني لكونهم تربّوا على ثقافة المستعمر أولاعتقادهم بالحصول على مساعدات لكتابة هذه الأبجدية من الدول الكبرى.

وبعد ما يقارب أحدى عشر عاما من تلك النقاشات، أصدر الحاكم العسكري في الصومال في أكتوبر/تشرين الأول/ عام 1972م، أمرا بموجبه تمت كتابة اللغة الصومالية بالحرف اللاتيني ومنذ ذلك الحين ما زالت اللغة الصومالية تخط بالحرف اللاتيني.

اللجنة الوطنية الثانية لكتابة اللغة الصومالية

في يناير عام 1970 أصدر المجلس الأعلى للثورة بقيادة الرئيس الراحل محمد سياد بري، قرارا بتعين لجنة خاصة مكلفة بكتابة اللغة الصومالية واعداد الخط المدرسية، تضم شخصيات لها باع طويل في مجال الأدب واللغة من بينهم شعراء وأدباء عملوا فترة طويلة في وزارة التربية والتعليم وفي مجال التعليم، وضمت اللجنة الوطنية لكتابة اللغة الصومالية 21 كادرا وهم :

عمر أونوح محمد شري محمد عبدي طاهر أفي شيخ جامع عمر ياسين عثمان كيناديد أحمد علي أبوكر موسي اسماعيل غلال أحمد عرتن حانغي عبد الله حاج محمود اناسنية حسين شيخ أحمد كدري إبراهيم حاشي محمد شريف صالح محمد عبد الله أرديي عبد الله حاج أبوبكر محمد نور عالم محمد حسن آدم مصطفى شيخ حسن حرسي مغن عيسى دهبة فارح حسن محمد حاج حسين شيكوحرير يوسف حرسي أحمد وخلال عام ونظرا لصعوبة المهمة وحاجتها إلى مزيد من الكوادر أضيف إلى اللجنة خمسة أشخاص وهم :

شيري جامع أحمد أيكر بان هداد أحمد عبد الله غالب فاطمة حسن محمد محمد أحمد أبوبكر وبعد عام حافل بالانجازات والعقبات قررت الحكومة بزيادة أعضاء اللجنة واضافتها خمسة أشخاص أخرين وهم:

يوسف شيخ علي أحمد أشكر بوتان حاج آدم أفقلوع جامع حاج حسن أحمد فارح علي “إذا اتى” وكذلك جرى تعيين مساعدين شاركوا في جهود كتابة اللغة الصومالية وقاموا بإعمال جليلة خلال فترة عمل اللجنة وهم :

آدم حسن خلف عبد الرحمن أحمد يوسف شيخ عاقب عبد الله يوسف ميغاغ سمتر عبدي عبدولي علي عبد القادر شيخ العقبة الكبرى التي قابلتها اللجنة

بذلت لجنة كتابة اللغة الصومالية جهودا كبيرة خلال الفترة ما بين عامي 1970- 1972 وحققت انجازا ملموسا رغم العقبات التي كانت تعتري طريقها. وكانت أكبر عقبة قابلتها اللجنة، الجدل القديم والمتجدد حول ما اذا سيتم كتابة اللغة الصومالية بالحروف اللاتينية أوالحروف العربية التي اعتادها المثقفون الصوماليون باستخدمامها في كتابة رسائلهم، وهناك الكثير من المخطوطات المكتوبة تدل على ذلك. وبعد مناقشات ومدولات حادة بين أعضاء اللجنة حول الحروف التي ستخط اللغة الصومالية في ظل طرح عدد من الأبجديات مثل الأبجدية العربية والعثمانية والأبجدية اللاتينية اتفقت اللجنة في الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1972 على كتابة اللغة الصومالية بالحروف اللاتينية. كما تمكنت اللجنة من اعداد مجموعة من الخط المدرسية للمراحل الإبتدائية من بينها خط قواعد اللغة الصومالية.

الحملة الوطنية لتطوير الريف ومكافحة الأمية

وفي 21 يناير عام 1973 أعرب المجلس الأعلى للثورة رسميا حتى تكون اللغة الصومالية اللغة الرسيمة للدولة يجب استخدامها في الدائر الحكومية والمرافق الأخرى وتطبقها في المدارس والمعاهد والجامعات.

وفي نشوة هذا الإنجازات العظيمة المتلاحقة، أطلق المجلس الأعلى للثورة حملات وطنية لتطوير البدوومكافحة الأمية ونشر فرقا متخصصة ومتطوعين في انحاء البلاد وحتى في البوادي والمناطق النائية تستهدف إلى تعليم كتابة اللغة الصومالية لأكبر قدر ممكن من سكان البوادي والأرياف، وكان ذلك في عام 1974م.

دورها في حفظ الهوية

أصبحت اللغة الصومالية فيما بعد اللغة الرسمية في الدوائر الحكومية، ومادة دراسية تدرس في المدارس، بل وتدرس بها بعض المواد لبعض المراحل المدرسية إبّان الحكم العسكري، وبذلك ساهمت اللغة الصومالية في تحديد الهوية الصومالية وحفظها، حيث برز لاحقا كتّاب ومؤّلفون باللغة الصومالية يستخدمون الأبجدية اللاتينية المعدّلة، وبذلك حفظت اللغة الصومالية جزءا كبيرا من الثقافة الصومالية حيث يوجد دواوين شعراء صوماليين باللغة الصومالية. إلى جانب ذلك أصبحت الصومالية لغة فهمية حيث تمكّن بعض كتّابها من ترجمة المصادر الفهمية المكتوبة باللغات الأخرى إلى الصومالية ليسهل على القارئ الصومالي مسايرة التطور الفهمي الّذي يشهده العالم.

ختاما ينبغي الإشارة إلى أنّ اللغة من أهمّ مقوّمات الأمم والشعوب مما يعني حتى ضعف لغة قوم يدلّ على ضعفهم، وقوّة لغتهم تدلّ على قوّتهم. وتظهر قوّة اللغات في قدرتها على استيعاب التطورات والمصطلحات الفهمية إلى جانب ثرائها الأدبي واللفظي. وعليه فإنّ القائمين على تطوير كتابة اللغة الصومالية ينبغي لهم الإتيان بسياسة تقوم على مراعاة وتطوير اللغة الصومالية دون الحساب على اللغة العربية والتي يمكن حتى ينطق عنها أنها أقدم من اللغة الصومالية في هذه البلاد. ويرى البعض أنّ اختيار الأبجدية اللاتينية كان ضربة مسددة على ثقافة هذ المجتمع ولغته، ولا يمكن الآن التراجع عن الأبجدية اللاتينية بعد هذا الكم الضخم من الإنتاجات الفهمية والأدبية والفنية التي خطت بها، وهذا ما يجعل الحاجة ملحة لإيجاد طريق وسط يحفظ للغة العربية مكانتها ولا يضيع إنجازات اللغة الصومالية بأبجديتها اللاتينية التي حفظت الهوية الصومالية حتّى الآن.

نظام الكتابة

استعراض

انظر أيضاً

• اللغات الأفرو-آسيوية
• Osmanya script
• Borama script
• Kaddare script
• Wadaad's writing

الهامش

المصادر

1. Diriye Abdullahi, Mohamed. 2000. Le Somali, dialectes et histoire. Ph.D. dissertation, Université de Montréal.
2. Saeed, John Ibrahim. 1987. Somali Reference Grammar. Springfield, VA: Dunwoody Press.
3. Saeed, John Ibrahim. 1999. Somali. Amsterdam: John Benjamins.

وصلات خارجية

• فهمي‮‮، عبد‎‮ ‬الرزاق‮ "‬ابن‮ ‬ورفا". قاموس عربي صومالي.
• Ethnologue report on Somali
• Somali - English Dictionary
• Omniglot page on Osmanya and the Somali Latin alphabet
• Osmanya considered for the Universal Character Set
• PanAfrican L10n page on Somali
• The Somali Language Page: The resources, the links, the information on the Somali language.
• Hooyo.Web, Somali Grammar

نطقب:African Union languages