بعد انضمام فنلندا رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي، أمس، جددت تركيا موقفها الرافض لانضمام السويد أيضاً.
فقد أعاد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، التأكيد على موقف بلاده الرافض لعضوية السويد في الحلف الدفاعي، علماً أنها تقدمت بطلبها مع هلنسكي العام الماضي.
مزيد من الخطوات
وقال خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف بمقره في بروكسل، إن السويد بحاجة لاتخاذ المزيد من الخطوات من أجل استكمال عملية الانضمام.
كما اعتبر أن ستوكهولم لم تستكمل كافة التزاماتها وفق مبادرة التفاهم.
إلى ذلك، أوضح أنه ناقش مع نظيره الأميركي مسألة السويد، فضلا عن صفقة طائرات إف-16.
وكانت أنقرة اتهمت السويد مراراً بإيواء من تصفهم بالعناصر الإرهابية، ومتورطين بمحاولة الانقلاب عام 2016.
كما طالبتها بتسليم ما يقارب 120 من عناصر ومحازبين تابعين لحزب العمال الكردستاني أو مؤيدين له، كانت السلطات التركية تقدمت بلائحة أسمائهم سابقاً.
إلا أن ستوكهولم نفت مراراً إيواء إرهابيين، مؤكدة أنها تعمل تحت ظل القوانين المرعية في البلاد، التي تحمي الحق في التعبير عن الآراء، وأنها لا يمكنها تسليم مواطنين على أراضيها إلى حكومات غربية.
يشار إلى أن السويد وفنلندا كانتا تقدّمتا معا في مايو من العام الماضي (2022) بطلب للانضمام إلى الأطلسي بعد عملية روسيا العسكرية في أوكرانيا، لكن الأولى واجهت اعتراضات كبيرة من تركيا.
